رواية التقت قلوبنا الفصول من السابع للاخير بقلم ذكية محمد
المحتويات
ركضت بسرعة للداخل قاصدة غرفتها وغلقت الباب سريعا خلفها بالمفتاح ليسرع قاسم بالطرق بصوت عالي وهو يقول پعنف أفتحي الباب بدل ما أكسره .
لم تسمع له وإنما التقطت هاتفها لتضغط عليه بأنامل مرتجفة على رقم تحفظه عن ظهر قلب وهي تراقب ذلك الذئب الذي يقبع خلف الباب .
وما إن رد عليها فلم يصدق نفسه انها تتصل به ليسمع ما جعل قلبه يقع بين قدميه حينما صړخت فجأة وهي تردد پبكاء طه إلحقني .
تقدم منها بضحكة ثعلبية لتقول برجاء حرام عليك أنا معملتش ليك حاجة علشان تأذيني بالشكل دة أنا... أنا حامل ابني حرام عليك.
أنهى كلماته وهم بالاعتداء عليها لتدافع هي عن نفسها وجنينها بكل ما أوتي لها من قوة وهي تصرخ عل أحد يسمعها بالخارج.
وصل طه للمنزل وأخذ يطرق عليه بقوة وما إن سمع لصړاخها غزاه الهلع ودفعه لأن يكسر الباب بعد محاولات عديدة حتى نجح في ذلك هرول للداخل مسرعا ليجد أحدهم يحاول الاعتداء عليها غلت الډماء بعروقها وقام بسحبه ليسقط عليه بوابل من اللكمات العڼيفة والآخر يدافع ولكنه ليس قويا كفاية كطه لم يتركه إلا بعد أن فقد وعيه ولم تظهر معالم وجهه جيدا.
وبالفعل امتثلا لطلبه بعد أن أخبرها بما حاول فعله .
عند عاصم قامت القيامة عندما علم بالقصة التي صدرت من أم زوجة أخيه ليقول بحدة إزاي يا ماما تسمحيلها إنها تتكلم أصلا عن الموضوع دة
تدخل معتصم ليقول خلاص يا عاصم حصل خير أنا هكلم آية في الموضوع دة .
ردد بۏحشية أقسم بالله لو سمعت أي مخلوق بيجيب سيرة الموضوع دة تاني قدامها ما هسكت ولا هيهمني صغير ولا كبير محدش ليه دعوة دي حياتي أنا مش هو .
تحدثت ندى بخفوت هي أخبارها إيه دلوقتي
ردد بضيق زي الزفت ولما معرفتش منها حاجة نزلت عندك أعرف مخبية إيه عني
ربتت على كتفه بهدوء قائلة خلاص أديك عرفت وإن شاء الله الموضوع مش هيتكرر أطلع لمراتك خليك جنبها دلوقتي.
هز رأسه بموافقة ومن ثم صعد للأعلى ليرى تلك المسكينة التي تبدل حالها للأسوء .
وصلا لمنزلهما الخاص وما إن دلفا أخذ ېصرخ بوجهها على ما جعلته يعيشه في اللحظات السابقة شوفتي آخرة عنادك وصلت لإيه لو كنت أتأخرت شوية ولا مردتش على الفون عارفة كان هيحصل إيه عقلك استوعب دة ولا لسة
قالها پغضب جام كردة فعل على قلقه المضاعف حينما سمع صوت صړاخها وما رآه جعل الډماء تفور في أوردته بينما هي جلست بإهمال على أول مقعد قبالتها فما عادت قدماها تحملها وشعور بالخۏف وأنها بمفردها قد طغى عليها لتبكي بصوتها المسموع قائلة أنا عاوزة بابا أنا خاېفة.
وكأنها مصرة على تهشيم فؤاده فور سماعه لجملتها تلك ليهدأ قليلا فهي بحاجة لأن تشعر بالأمان لا الترويع زفر بضيق وجلس بجانبها وبدون تردد حاوطها بذراعيه رغم اعتراضها على ذلك لتقول بوهن أبعد عني أبعد.
همس بحنو بجوار أذنها بس خلاص أهدي أنا جنبك أهو مټخافيش .
أقرت بما قټله حرفيا لا أنت
مش أماني علشان ما أخافش وعمرك ما هتكون كدة .
لم يتركها رغم ما قالته لأنه يعلم حالتها جيدا ليقول بندم أنا آسف.
لم يقولها أبدا هذه الكلمة لأحد ولكنها تستحق ذلك الاعتذار .
أردف بهدوء سبيل بصيلي .
أذعنت لطلبه لتنظر له ليرى غابات عينيها التي يحاوطها الاحمرار من فرط البكاء ليكمل بتوتر وكأنها ساحرة ألقت عليه تعويذة جعلته يرغب بالتعمق في هذه الغابات ويكتشفها بتمهل أنا مديونلك بإعتذار وكمان توضيح
متابعة القراءة