رواية لو كنت اعرف بقلمى ميمى عوالى - الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
من ساعة مارجعت من برة وانت مابتعملش غير انك بتعارض اللى انا بعمله وبس
سليم لو اللى بتعمليه صح ماكنتش اتكلمت
ايمان بصتله بتركيز وقالتله وياترى ياسليم ايه اللى انا بعمله و انت شايفة
غلط
سليم وهو رايح ناحية الليفنج لا دى محتاجة قاعدة
ايمان كملت ناحية المطبخ وماعلقتش على كلامه وعملت سندوتش لامنية وحطتلها معاها كوباية لبن وحطيتهم على صينية ووديتهم على الليفنج وندهت على امنية عشان تاكل ورجعت على المطبخ تانى
سليم بتريقة ايه ده هو مسموحلك انك تاكلى فى الليفنج وقدام التليفزيون كمان
امنية وهى مش فاهمة حاجة عادى يا بابا انا كده كل يوم
سليم وهو لسه بيتتريق كل يوم ده ايه التقدم ده لا والله فيه امل
سليم وانتى مش هتاكلى
ايمان وهى بتقعد انا مابتعشاش
سليم ليه عاملة ريجيم
ايمان بصت لسليم بابتسامة سخرية وقالت من وانا عندى خمستاشر سنة مابتعشاش ياسليم
سليم افتكر ان فعلا ايمان عمرها ما اتعشت معاه من يوم جوازهم فاتنحنح باحراج وقال مافيهاش حاجة يعنى لو كسرتى القاعدة مرة واتعشيتى معايا
امنية خلصت وقامت راحت المطبخ غسلت الحاجة اللى اكلت فيها وخرجت راحت على الحمام غسلت ايدها وسنانها ورجعت لايمان وهى بتقول لها انا خلاص هنام تصبحى على خير وراحت ناحية سليم وقالتله شكرا على الحاجات الحلوة اللى جبتهالى تصبح على خير
سليم ماتقعدى معايا شوية مش لازم يعنى تنامى دلوقتى
امنية فرحت جدا بكلام باباها وقالتله بفرحة بجد يا بابا
سليم بضحك طبعا بجد اومال جايبهولك عشان تحنطيه
ايمان كانت قاعدة متضايقة جدا من اللى بيحصل بس قررت تسيبهم يعملوا اللى هم عاوزينه وبعد شوية قامت وقالتلهم وهى رايحة ناحية اوضتها تصبحوا على خير
سليم باستغراب هو انا هقعد امنية تقومى انتى تنامى
سليم طب وايه يعنى مانا كمان .
ايمان التفتتله وقالتله انت كمان ايه انت نمت عند باباك واللا نسيت وكمان اناعندى شغل بدرى
سليم نفخ وقاللها هو انتى برضة ما اخدتيش اجازة
ايمان انا اتفقت معاك انى هاخد الاجازة الاسبوع اللى جاى ياسليم
سليم بصوت عالى وليه مش بكرة انا عاوز افهم ايه المهم اوى اللى يخليكى مش عاوزة تاخدى اجازة يعنى ياست المهمة
ايمان بقت عمالة تبصله وتبص لامنية اول مرة يختلفوا قدامها وحاولت تنبه سليم انه يوطى صوته او على الاقل ياجل كلامه ده لوقت تانى لكن سليم برغم انه فهم هى عاوزة ايه لكن صمم يكمل زعيقه وقال دى اول حاجة لازم تتغير انا شغلك ده مش عاجبنى ولازم تسيبيه
ايمان بصتله باستغراب شديد جدا بس مسكت اعصابها وقالتله بهدوء ممكن نتكلم فى اوضتنا بعد اذنك
سليم بصلها وبص لامنية اللى كانت بتبصلهم بقلق وشاورلها بايده ناحية الاوضة وقال ماشى اتفضلى
ايمان سبقته على الاوضة وقعدت على السرير وهو دخل وراها وقعد جنبها وقاللها انا شايف ان كفاية شغل لغاية كده
ايمان وهى بتحاول ماتتعصبش بس انا بحب شغلى ياسليم ومش عاوزة اسيبه
سليم ليه يعنى عمللك ايه شغلك ده عشان تتمسكى بيه للدرجة دى
ايمان پصدمة عمللى ايه انا بقيت مدير ادارة واللا نسيت
سليم باستخفاف وافرضى ايه يعنى برضة مامنوش فايدة
ايمان دلوقتى مامنوش فايدة شغلى ده اللى كان فاتح البيت طول السنين اللى فاتت عشان انت تقدر تكون نفسك
سليم اتنرفز وقام وقف وقال انتى هتعايرينى ان انتى اللى كنتى بتصرفى على البيت وانا مسافر واللا ايه
ايمان انا مابعايركش انا برد على كلامك ياسليم ثم انت لسه راجع ولسه مش عارف
متابعة القراءة