رواية لو كنت اعرف بقلمى ميمى عوالى - الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

الكلام هى امنية اجازتها اد ايه يا ايمان
ايمان فهمت ان سليم بيغلوش فقالت اسبوعين بالظبط ياسليم
سليم طب حلو اوى تلحق تشم نفسها شوية
عزيزة بسخرية يا اخويا بلا هم يعنى هتعمل ايه بالشهادات وۏجع القلب ده اخيرها هتتجوز واللا ناوى تخليها تشتغل و تتنطط هنا وهنا ومع ده و ده .. بلاش مسخرة
ايمان فهمت ان عزيزة عاوزة تعمل معاها مشكلة زى كل مرة فبصت من الشباك وسكتت تماما لحد اما وصلوا
اول ما دخلوا امنية قابلت مامتها وقالتلها بفرحة مش هتصدقى يا ماما ايه اللى حصل النهاردة
ايمان ايه اللى حصل
امنية بفرحة فاكرة السؤال اللى قلتلك انى نمت وماحلتهوش فى امتحان الماث لما كنت تعبانة
ايمان ايوة طبعا ماله
امنية وهى بتتنطط من الفرحة السؤال ده اتحذف من الامتحان ودرجته هتتوزع على باقى الاسئلة
ايمان بابتسامة اشمعنى
امنية اتضح ان كان فيه غلطة فى رقم من السؤال الاساسى والغلطة دى بيتوقف عليها كل اجابات الاسئلة اللى متفرعة منها
ايمان بابتسامة سبحان الله ده حظك
امنية لا ده عشان انتى سامحتينى
محمود مش ناوية تسلمى عليا يابت انتى واللا ايه
ايمان بابتسامة صافية بحب وقالتله وحشتنى ياعمو ازى حضرتك
محمود بمرح اوعى تفكرى انك عشان هتتغدى معانا النهاردة انك كده فلتتى من عزومة كل اسبوع
ايمان ياخبر ياعمو هو انا اقدر استغنى عن حضرتك برضة
ليأتيهم صوت سامية وهى تقول اتأخرتوا كده ليه ياماما كل ده بتتفرجى على الارض
عزيزة المشوار بقى ياسامية وبعدين مااحنا رجعنا على المهندسين عشان نجيب الست ايمان من البنك
ايمان ركزت اوى مع الكلام اللى دار بين عزيزة وسامية ولاحظت ان سليم بيبص لسامية بامتعاض فضلت مركزة مع عينه اللى اول ماقابلت عينيها هربوا بسرعة على مكان تانى
عزيزة بسخافة ايه يا ايمان هتفضلى مكانك كده واللا ايه قومى ياللا شوفى ايه فى المطبخ محتاج يتعمل واعمليه انا طول النهار برة ومهبطة على الاخر واشهلى عشان نتغدا ماتتأخريش وانجزى ياللا
ايمان بصت لسليم لقته بيتعمد انه يعمل نفسه مش مركز مع اللى بيتقال ولقت سامية قعدت مع سليم ومامتها ومسكت التاب اللى سليم جايبه ومدت أيدها بيه لسليم وقالت له نزللى بقى الالعاب اللى قلتلك عليها
ايمان قامت دخلت المطبخ لقت الدنيا فوق بعضها لدرجة ان الحوض فيه اطباق وكوبايات مطرح الفطار ولقت فى خضار محطوط فى اكياس على الرخامة ومابقيتش عارفة تتصرف ازاى فرجعت خرجت من المطبخ وراحت على عزيزة اللى كانت بتتوشوش هى وسامية ولقت سامية ماسكة التابلت وعمالة تتفرج عليه فقالت لعزيزة بهدوء هو حضرتك عاوزانى اعمل ايه بالظبط
عزيزة بزعيق يعنى ايه تعملى ايه ماتشوفى ايه اللى محتاج يتعمل واعمليه هو انتى مش ست وعندك بيت وعارفة المفروض يتعمل ايه واللا لازم حد يقوللك ولا انتى شغلك خلاكى خلاص نسيتى الست المفروض تعمل ايه فى بيتها
ايمان بصبر وطولة بال حضرتك عاوزانى اعمل اكل ايه
عزيزة ااه طيب عندك جوة شنطة فيها حاجة المحشى قورى البتنجان والكوسة على ماتعملى الخلطة وافتحى التلاجة طلعى منها فراخ ولحمة واغسلى الملوخية وقطفيها وسيبيها تنشف على ما سامية حبيبتى الله يباركلها تبقى تخرطهالك واشهلى قلتلك عشان جعانين
ايمان بهدوء وهى بتدارى ڠضب شديد جدا جواها حاضر
ايمان راحت على المطبخ وهى بتستغفر جواها وابتدت فعلا تعمل كل الحاجات دى ولانها متعودة على ده فى بيتها انها بتعمل الاكل بعد مابترجع من شغلها بس طبعا بتبقى موضبة فيه حاجات من قبلها الا ان استغفارها المستمر وحوقلتها طول ماهى بتعمل الحاجة وكمان الشحنة اللى جواها سبحان الله الاكل كله كان جاهز خلال ساعتين و نص بالظبط
خرجت من المطبخ وهى واضح عليها الاجهاد لكن قالتلهم بهدوء الغدا جاهز
عزيزة بامتعاض هو فين الاكل اللى جاهز ده احنا هناكل من الحلل عندك يعنى واللا ايه ماتحطى الاكل جوعتينا احنا كل يوم بنتغدى من العصر شوفى الساعة بقت كام اهيه بسبب لكاعتك
كل ده وسليم عامل نفسه مشغول على تليفونه ولا اكنه موجود
محمود قومى ياسامية حضرى مع مراة اخوكى ياللا
سامية برفض لا .. انا هطلع انده على جمال عشان يتغدى
محمود ماتبعتيله حد من العيال
سامية لا .. انا هطلعله
محمود قام وقال ياللا يابنتى انا هحضر معاكى
عزيزة پغضب
تم نسخ الرابط