رواية لو كنت اعرف بقلمى ميمى عوالى - الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
فى عمارة راقية جدا فى المعادى فى شقة بيعم عليها دايما الهدوء الشديد الشقة دى ساكن فيها مدام ايمان ست جميلة من برة ومن جوة اى حد بيتعرف عليها بيحبها وبيحترمها جدا وخصوصا انها فى بيتها الست والراجل فى نفس الوقت 
ايمان عمرها ٤٠ سنة اتجوزت وهى عمرها ٢٥ سنة بعد ما اتخرجت من كلية التجارة وعشان تقديرها كان امتياز اتعينت فى بنك واللى اتعرفت على جوزها سليم فيه 

سليم كان بيشتغل معاها فى نفس البنك بس ماكانش تعيين كان من اللى بيتقال عليهم يومية وكان اقدم منها فى البنك بحوالى ٣ سنين حبها واتقدملها ورغم ان ماكانش متعين الا انها وافقت عليه لان هى كمان انجذبت له وحبته لكن بعد الجواز بسنتين وبعد ماربنا رزقهم ببنت زى القمر سموها أمنية سليم جاله عقد عمل برة مصر وبما انه مش متثبت فى البنك قرر انه يسافر ويعمل قرشين يقدر يعمل بيهم مشروع فى مصر لما يقرر انه يستقر
وسافر سليم من ١٣ سنة وكانت ايمان لسه عمرها ٢٧ سنة تعبت فى البداية وهى لوحدها كانت لسه صغيرة وماعندهاش خبرة كفاية بالحياة لكن يوم ورا التانى ايمان اتعودت تعتمد على نفسها وتشيل مسئوليتها ومسئولية بيتها بالكامل وكمان مسئولية بنتها وخصوصا ان طول ال ١٣ سنة سليم مانزلش مصر غير مرتين بس كل مرة اسبوعين مش اكتر
كانوا عايشين حياتهم على النت والتليفون وبس
لحد فى يوم بعد ايمان ما اتطمنت ان امنية بنتها نامت وراحت هى كمان اوضتها وصلت فرضها ولسه هتبتدى تدخل السرير عشان تنام سمعت جرس الباب بيضرب 
الساعة كانت عدت عشرة حطت شال على راسها وراحت بصت من العين السحرية لقت الدنيا ضلمة رغم انها فاتحة النور قدام شقتها باستمرار 
ايمان وقفت ورا الباب وقالت بصوت واضح مين 
ماحدش رد عليها رغم ان الجرس رن تانى كررت سؤالها وبرضة ماحدش رد عليها 
ايمان رنت على موبايل البواب سمعت جرس الموبايل جايلها من ورا باب الشقة فابتدت تتكلم بصوت عالى وباين عليها الانفعال لو ماقلتش انت مين انا هتصل بالبوليس
فجالها صوت سليم من على السلم وهو بيضحك وبيقوللها يعنى جايلك من اخر الدنيا عشان تبيتينى فى الحجز يا ايمان
ايمان پصدمة سليم سليم وفتحت الباب بسرعة وايدها بتترعش وعيونها بتتدمع وقالت مش معقول مش معقول
سليم وهو بيضحك دخل بسرعة قاللها بقى دى اخرتها برضة عاوزة تحبسينى
كان البواب واقف برة وهو عمال يضحك وهو شايل شنطة سليم فايمان بصتله وقالت بضحك انا هحبس مجدى عشان مشترك معاك فى الچريمة
مجدى بضحك انا عبد المأمور ياست ايمان
ايمان خلاص يامجدى براءة المرة دى 
مجدى سابهم وقفل الباب وراه ونزل بعد ماسليم اداله اكرامية كبيرة خلاه مش مصدق نفسه من الفرحة 
سليم رجع اخد ايمان فى بشوق كبير وهو بيقوللها وحشتينى ياحبيبتى انا مش مصدق انك اخيرا معايا 
ايمان ليه ماقلتليش انك جاى كنت عملت حسابى واستنيتك 
سليم حبيت اعملهالكم مفاجأة بس واضح ان أمنية فى سابع نومة
ايمان ما انت عارف بتصحى بدرى عشان الباص بتاعها
سليم لا باص ايه بقى اديها بكرة اجازة وانتى كمان خدى اجازة عاوز اشبع منكم
ايمان بابتسامة للاسف ياحبيبى ماينفعش انت نسيت انها بتمتحن اليومين دول واللا ايه
سليم ياااه تصدقى فعلا نسيت يعنى مش هعرف اقعد معاها بكرة
ايمان بتردد هو انت هتقعد معانا اد ايه المرة دى
سليم بابتسامة انتى عاوزانى اقعد اد ايه
ايمان بتمنى عاوزاك تفضل على طول وماتسافرش تانى ابدا
سليم وهو بيبص فى عيونها طلبات حبيبتى اوامر
ايمان بلهفة بجد ياسليم بجد خلاص كده يعنى مافيش سفر تانى ولا بعد وغربة تانى
سليم وهو بيسحبها ناحية اوضتهم مافيش سفر تانى ومافيش بعد تانى ومافيش غربة تانى 
وقت اذان الفجر .. كانت ايمان خارجة من الحمام وبتنشف شعرها وسليم فى السرير بيتفرج عليها وهو مبتسم وقاللها هو انتى بتصحى امنية امتى 
ايمان هصلى الفجر واصحيها يادوب عشان الباص مايفوتهاش
سليم قام من السرير وراح ناحية الحمام وهو بيقوللها طب انا هاخد شاور بسرعة وهروح اصحيها بنفسى وكلمى مشرفة الباص ماتعديش عليها انا هوصلها النهاردة بنفسى
ايمان بابتسامة هتنبسط اوى لما هتصحى تلاقيك وكمان تعرف انك هتوصلها بس اعمل
تم نسخ الرابط