رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الرابع للسادس

موقع أيام نيوز

اللى قبله واللى ما افتكرتهوش غير لما سألتها واحدة من اصحابها على جوزها فايمان ردت بهدوء مافيش نصيب نكمل سوا 
واصحابها احترموا عدم رغبتها فى التوسع فى التفاصبل واتغدوا وانبسطوا وقضوا اليوم لحد مارجعوا البيت اخر النهار
عند سليم صحى من النوم على صوت جرس الباب لقى نفسه نام بهدومه على كنبة الريسبشن قام اتعدل وحاول يهندم شكله وقعد يدلك فى وشه وجسمه اللى شبه متشنجين عشان بات من غير غطا وراح يشوف مين اللى على الباب 
ولما فتح الباب لقى محمود قدامه واللى اول ماشافه زقه بضهر ايده و دخل من غير ولا كلمة وراح قعد ولما سليم جه يقعد محمود قال له روح خد حمام سخن يفك عضلاتك وغير هدومك دى وبعدين ابقى تعالى اقعد
سليم سابه وراح فعلا عمل اللى قال عليه من غير ولا كلمه ورجع بعدها وهو فايق وقعد جنب ابوه برضه من غير كلام
محمود ناوى على ايه ياسبع البرومبة 
سليم بص لابوه وقال له حضرتك طلقت ماما ليه
محمود المفروض تسألنى وتقوللى ماطلقتهاش من زمان ليه امك دى المفروض تقضى باقى عمرها تصوم وتصلى على انى سيبتها العمر ده كله على ذمتى بس الشهادة لله مش بطولة منى لا دى خيبة خيبة بالويبة كمان كنت فاكر انى كده بروق دماغى وسايبها هى تعمل مابدالها وهى بقت كل ما دا عمالة تطيح فى الكل لحد مافكرت انها هى الراجل مش انا عاوزة تبقى كل حاجة ماشية بدماغها هى وياريت دماغها دى فيها خير انما لا دى مافيهاش غير السواد والخړاب 
تقدر تقوللى اللى عملته فى مراتك امبارح ده كان ايه بالظبط كانت عاوزة تعمل ايه واللا تثبت ايه لا راعت ادب البنت وانها نفذتلها كل اللى قالتلها عليه ولا راعت انها فى مقام بنتها ولا ان عندها بنت زيها ولا راعت شيلتها ليك من يوم ما اتجوزتك ولا حتى راعت انها المفروض ضيفة فى بيتها 
وانت خلاص النخوة خلصت من عندك للدرجة دى انك تشوف مراتك بتتهان بالشكل ده وانت بتتفرج عليها من غير ماتحاول تدافع عنها بكلمة واحدة
سليم باعتراض خفيف انت عاوزنى اټخانق مع ماما عشان خاطر مراتى
محمود بسخرية لا طبعا .. ازاى هات الطين وحط عليها بزيادة عشان تحس برجولتك 
تعرف يا سليم انا مانمتش طول الليل كنت بفكر ايه اللى ممكن يخلى امك تعمل اللى بتعمله ده وانك كمان تتفرج وتسكت وانت موافق على كل ده لحد ما اخيرا وصلت للسبب 
انتو عندكم احساس بالنقص الشديد من ناحية ايمان
سليم پغضب ايه يا بابا اللى بتقوله ده انا هيبقى عندى احساس بالنقص من ناحية ايمان ليه يعنى مش فاهم
محمود بتمعن فى وش ابنه هو ده التفسير الوحيد لعمايلك دايما بتتجنى عليها عشان خاطر امك كنت فى بداية جوازكم دايما متضايق انك بعقد وهى متثبتة وبعد كده لما سافرت سيبتها شالت الشيلة كلها لوحدها اكنك بتقوللها افرحى بقى بوظيفتك اللى انا ماعرفتش اوصللها اوعى تكون فاكرنى ما اعرفش واللا امك ماتعرفش كلنا عارفين انها طول السنين دى كانت بتصرف على نفسها وبنتها اكنها متطلقة واللا ارملة وانت تبقى فرحان وفخور بروحك اوى وانت نازل كل تلات اربع سنين بشوية هدايا مالهاش اى ستين لازمة وترجع تانى من غير حتى ماتسيبلها جنية واحد
عربيتها من فلوسها تليفوناتها هى وامنية من فلوسها لبسها ولبس بنتك مصاريف مدرسة بنتك اللى بالالوفات كل سنة 
كل حاجة بتاعتها من عرقها ومن شقاها انت بقى عملتلها ايه
سليم بامتعاض كل ده كان بشورتها هى 
محمود بحدة كان نفسها تحقق حلمك بسرعة وترجعلها بسرعة وتبقى دى مشاركتها معاك وكانت مستنياك تكافئها عن سنين البعد والحرمان 
وانت الصراحة ماقصرتش كافئتها احلى مكافأة اثبتللها بالدليل القاطع انها كانت مغفلة لما اتعشمت خير فى ندل زيك
سليم پغضب ايه يا بابا الكلام ده 
محمود تنكر انك مخبى عليها انك بقيت مليونير زى ماقلت للحلوة امك بقيت تحتكم على سبعة وعشرين مليون 
رغم انك لو حسبتها هتلاقى انها تملك نص الفلوس دى ومن حقها تطالبك بيهم
سليم وليه بقى شقيت معايا بيهم واللا حرمت روحها عشانهم زيى
محمود واكتر منك احسب صرفت كام من تعبها وشقاها طول السنين دى كل مليم صرفته كان المفروض انت اللى تقوم بيه مش هى ياسيد الرجالة كل لحظة حسيت فيها بالحرمان هى عاشتها زيك بالظبط ويمكن اكتر كمان 
ياخسارة تربيتى فيك تصدق انى طول عمرى كنت اقوللها انتى بنتى يا ايمان مش مراة ابنى لكن النهاردة بقول ياريتها هى اللى كانت بنتى بجد مش انت 
سادت بعدها فترة من الصمت اللى خيم عليهم محمود بحزن على الحالة اللى وصللها سليم وسليم رغم انه عارف من جواه ان ابوه عنده حق فى كل كلمة لكن برضة كابر ورفض يعترف 
وبعد شوية محمود قال له هتقوم معايا نروح لعمك مصطفى تعتذرلها 
سليم لا
محمود باستغراب
تم نسخ الرابط