رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الرابع للسادس
المحتويات
واحدة فى عينك ولو ليكى حق هجيبهولك وكل اللى انتى عاوزاه هيكون
ايمان فضلت ټعيط شوية كتير لحد ما ابتدت تهدى تحت كفوف ابوها اللى عمال يطبطب عليها ولما فعلا هديت ابوها خرجها وقاللها قومى ياحبيبتى غيرى هدومك واغسلى وشك على ما امك تعمللنا شوية سندوتشات حلوين كده مع الشاى ابو نعناع اللى بتحبيه وبعدها تقعدى تحكيلى على كل حاجة وبعدين طبطب على خدها وهو بيقول اتفقنا ياقلب ابوكى
وقامت وقفت ومدت ايدها لامنية وقالتلها تعالى معايا يا امنية
فاطمة لامنية قومى مع ماما يا مونى ياللا غيروا وحطوا حاجيتكم على ما اعمللكم اللى جدو قال عليه
ايمان اخدت امنية و دخلت اوضتها وقفلت الباب والتفتت لامنية وقالتلها انا اسفة
امنية باستفهام اسفة على ايه يا ماما
امنية پبكاء انا مافكرتش فى اى حاجة من الحاجات دى يا ماما صدقينى انا زعلانة عشان حضرتك زعلانة و زعلانة من بابا اوى عشان سكت على اللى تيتا عملته وكمان على اللى هو قالهولك انتى مش كده يا ماما انتى اعظم ام فى الدنيا كلها
غيروا هدومهم وغسلوا وشهم و خرجوا لقوا مصطفى وفاطمة قاعدين مستنيينهم وهم ساكتين تماما
مصطفى ياللا يا حبايبى تعالوا اقعدوا ياللا عشان تتعشوا
امنية حضرتك ما اكلتيش خالص يا ماما النهاردة
ايمان مش جعانة ياحبيبتى
مصطفى مسك سندوتش ومد ايده لايمان وقال خدى ياحبيبتى من ايدى مش لازم تحسى انك جعانة لكن كليه عشان ماتتعبيش بعد كده .. ياللا
ايمان مدت ايدها اخدت السندوتش واكلته وفاطمة خلتها شربت الشاى وبعدها فاطمة قالت انا هاخد امنية و ادخلها تنام فى الاوضة الصغيرة عشان تبقى براحتها زى ما اتعودت عشان شكلها نعسان على الاخر وارجعلكم
فاطمة غطيتها كويس وخرجت قعدت مع مصطفى وايمان وقالت ايه اللى حصل يابنتى
ايمان بصت لفاطمة ومصطفى وسألتهم بفضول وقالت هو انا لو طلبت الطلاق من سليم وصممت عليه تزعلوا منى
فاطمة احنا لازم نفهم الاول ايه اللى حصل بالظبط عشان على الاقل نعرف الحق مع مين فيكم ومش يمكن يابنتى النفوس تتصافى ويبقوا شوية زعل ويروحوا لحالهم
ايمان بتصميم ما اعتقدش يا ماما لكن حاضر هحكيلكم بس مش هحكى اللى حصل النهاردة بس لا .. هحكيلكم على حاجات كتير كنت فاكرة انى لما اخبيها جوابا .. انى كده بحافظ على بيتى وبصونه لكن اكتشفت انى كنت غلطانة
وابتدت ايمان تحكى من اول ما اتجوزت سليم كل المشاكل اللى عملتهالها عزيزة وسامية ايجابية سليم مرة وسلبيته مرات ومرات حنان محمود عليها ووقوفه دايما جنبها فضلت تحكى وتحكى لحد ماوصلت للى حصل من ساعة ماسليم رجع من السفر
طول ماكانت بتحكى كان رد الفعل الوحيد على وش مصطفى وفاطمة هو الصدمة الشديدة صدمة من ان كل ده حصل لبنتهم من غير علمهم وصدمة فى سليم اللى كانوا دايما متأكدين من حبه الشديد لبنتهم وانه دايما صاينها وشايلها فى عيونه وصدمة من جبروت عزيزة وكرهها لبنتهم بالشكل المبالغ فيه ده
ايمان خلصت كلامها وماسابتش حاجة ماحكيتهاش وابتدت تنقل عيونها مابين ابوها وامها وهى بتقول انا لما طلبت الطلاق كنت اقصده فعلا ومتأكده من قرارى ومش هرجع فيه هتزعلوا منى
فاطمة اهدى بس يابنتى يمكن .
مصطفى بحزم بس يافاطمة يمكن ايه ومايمكنش ايه بنتك لو ماعملتش كده يبقى ماعندهاش كرامة ايه ليه صبرتى كل ده يا ايمان ليه يابنتى .. مالكيش اهل ليه ماقلتيليش انا لو اعرف الكلام ده من زمان ماكنتيش فضلتى على ذمته ابدا طول الوقت ده
فاطمة وبنتها يامصطفى
مصطفى مالها بنتها
فاطمة هتتحرم من ابوها
مصطفى ماطول عمرها متربية بعيد عنه يافاطمة قضت معاه اد ايه من عمرها اصلا شهر مثلا .. وكمان متقطع
البنت فى تالتة اعدادى وطول عمر علاقتها بابوها من على النت يبقى بجملة
اسمعى يا ايمان يابنتى انا طول عمرى مابحبش الطلاق حتى لما بيجيلى حد عاوز يرفع قضية طلاق واللا خلع واحس ان يمكن يبقى فى لسه امل للصلح بصالحهم على بعض بدل ما ارفع القضية لكن بعد اللى سمعته منك ده ولانى متأكد انك لا يمكن تكذبى ابدا فانا مصمم على الطلاق اكتر منك
انا هحضرلك تنازل عن كل حاجة وتمضيلى عليه
متابعة القراءة