رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الرابع للسادس
المحتويات
انه يطلقها فعلا ومايفكرش ابدا يصالحها طب وبنته أمنية هيبقى مصيرها ايه دلوقتى
كان جواه بركان بينه وبين نفسه هو انت ليه مافكرتش فى بنتك قبل ماتمشى ورا كلام امك ياسليم قالتلك اسمع كلامى انا عاوزة مصلحتك واديك سمعت كلامها فين بقى مصلحتك دى خلتك تخسر ايمان .. حب عمرك اللى عمرك ماحبيت غيرها بس لو كنت حبيتها بصحيح ماكنتش عرضتها ابدا للى اتعرضتله ماكنتش اشتركت مع امك ابدا فى اللى انتو عملتوه اديك خسرتها ياسليم خسړت ايمان للابد واحتمال كمان تكون خسړت بنتك معاها
جمال كده برضة ياسليم
سليم بتنهيدة ادخل ياجمال واقفل الباب وراك
دخل جمال وراح قعد معاه فى الريسبشن وقال ليه ياسليم ليه تسمح باللى حصل النهاردة
سليم وهو بيدلك وشه پعنف والنبى ياجمال انا مش ناقص تبكيت سيبنى باللى انا فيه
جمال اللى انت فيه انت السبب فيه لا امك ولا مراتك ياسليم انت اللى سمحت باللى حصل ده انه يحصل
جمال مسك سليم من دراعه وقعده بالعافية من تانى وقال بحزم طب ياسيدى حقك عليا مش هعاتب ولا هبكت فيك لكن على الاقل لازم تعرف انت مطلوب منك ايه لو كملت المشوار للاخر
سليم بعدم فهم مشوار ايه ده اللى هكمله للاخر وضح كلامك يا جمال
جمال عاوزك قبل ماتصالح مراتك تتصالح مع نفسك ونعترف بكل اخطائك ياسليم وتبعد ايمان تماما عن حماتى عشان اللى حصل ده مايتكررش من تانى
سليم بتنهيدة مابينلاهاش صلح ياجمال
جمال ليه بس ياجدع انت ياما بيحصل بين اللى متجوزين انت بس شيل ده من ده يرتاح ده عن ده
جمال باستغراب عقدة ايه ومنشار ايه هو انت كلمت حماتى
سليم كلمتنى من تليفون مراتك وبلغتنى انها هتقاطعنى لو صالحت ايمان او حتى سيبتها على ذمتى
جمال بفضول وانت ناوى تمشى وراها للاخر
سليم ما اقدرش اسيبها تغضب عليا ده ربنا موصينا علي الام من فوق سبع سماوات
جمال قام من مكانه پغضب وقال تصدق ياسليم انت وحماتى صح انت لازم تطلق ايمان وتبعد عنها بس عارف ليه لانك ماتستاهلهاش
سليم بحدة وبعدهالك بقى
جمال ايه الحقيقة زعلتك اوى ماهو الظاهر ان دى بقت القاعدة ان مابقاش حد يستحمل الحقيقة
بس شهادة ابرئ بيها ذمتى قدام ربنا انت ماتستاهلش ان ايمان تبقى على ذمتك ياسليم عارف ليه لان ربنا قال الطيبون للطيبات وانت مش طيب ياسليم واوعى تفكر ان ربنا هنا يقصد الطيبون يعنى طيبة القلوب بس لا ربنا يقصد كمان طيبة العقول والصلاح الصلاح فى الطبع وفى العقيدة وفى التصرفات صلاح القلوب ياسليم وانت قلبك مش صالح بدليل انك كنت شاهد على ظلم مراتك طول السنين دى وكنت بتتفرج وانت ساكت
شهادة لله قلتها واجرى على الله انت ماتستاهلش ايمان وحماتى تستاهل ان عم محمود طلقها النهاردة ولولا صبرى عشان خاطر ولادى يمكن كانت تبقى حالات الطلاق النهاردة فى عيلتكم تلات حالات مش حالتين بس
جمال خلص كلامه والټفت وفتح باب الشقة وخرج وقفل الباب وراه وساب سليم فى صراع اشد كأن ڼار بتاكل فى ڼار
ايمان وصلت بيت باباها فى الدقى قفلت عربيتها وطلعت هى و امنية بشنطهم طول الطريق ايمان ما اتكلمتش ولا كلمة مع امنية اللى كانت هارية نفسها من العياط وطلعوا مع بعض برضة من غير كلام
وقفت قدام باب الشقة ورنت الجرس شوية وباباها فتح الباب
مصطفى بفرحة اخيرا ياحبيبة ابوكى اهلا ياحبايبى نورتوا تعالو .. تعالو ادخلوا يافاطمة ... حبايبك جم
ايمان بابتسامة حزينة قالت ازيك ياحبيبى وحشتنى
مصطفى اول ما ايمان دخلت .. حس ان فى حاجة ولما بص لوش امنية اللى باين عليه العياط اتأكد ان الموضوع كبير
مصطفى طبطب على كتف ايمان وقاللها بتوجس مالك يا قلب ابوكى
ايمان اڼهارت اخيرا فى نشيج متواصل
الفصل الخامس
فاطمة ومصطفى بصوا لبعض بقلق لكن مصطفى فضل بس ضمھا زيادة وقاللها عاوزك تعيطى لحد ما دموعك كلها تخلص يا قلب ابوكى عشان لما تحكيلى تحكيلى من غير ما اشوف دمعة
متابعة القراءة