رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الرابع للسادس

موقع أيام نيوز

لازم يكسر ايمان ويعرفها انها مش بالكمال اللى هى مفكراه ولازم يحسسها انه ممكن يتجوز عليها فى اى لحظة عشان تفضل فى طوعه وماتطمعش فيه 
وافتكر لما كان بيحكيلها انه عاوز يشترى حتة ارض يبنى عليها عمارة ويبيع شققها او يأجرها وهى شارت عليه انه مايعرفش مراته حاجة عشان ماتطمعش فيه لكن قالتله انه لما يبنى العمارة لازم يعمل حسابه فى شقتين يهادى بيهم اخته سامية وولادها عشان يكبرها قدام جوزها واهله وشقة ليها هى وباباه 
فضل سليم يفتكر اللى مامته عملته النهاردة مع ايمان وافتكر اد ايه ايمان اتحملت من مامته وانها فاقت توقعاته كلها لان مامته قالتله انها هتضغط عليها لحد ماتعترض او ترفض وساعتها هو يحسسها انها مقصرة معاه وانها بتحرجه قدام اهله ومن هنا يقدر يكسر عينها قدامه ويمسك عليها تقصيرها ناحيته هو واهله 
فضل سليم يفتكر حاجات كتير اوى وكان عارف ومقتنع من جواه ان ايمان اتحملت اللى مامته واخته لو اتحطوا مكانها عمر ما واحدة فيهم ممكن تتحمل ربعه حتى لحد ما اتفاجئ بصوت العربية بيتفتح فالټفت لقى ايمان بتحط شنطة سفر صغيرة فى شنطة العربية وامنية فتحت الباب وحطت هى كمان شنطة سفر متوسطة جنبها وركبت ورا وايمان راحت فتحت الباب من ناحية سليم وقالت بهدوء شديد خالى من اى تعبير بعد اذنك تنزل عشان الوڨت مايتأخرش اكتر من كده
سليم بص لايمان لقاها بصة بعيد عنه ڤنزل من العربية وقاللها بجمود لو مشيتى دلوقتى أوعى تفكرى انى هاجى وراكى واطلب منك ترجعى من تانى الكلام ده مش هيحصل يا ايمان ولا حتى فى احلامك
ايمان ابتسمت بالم وسخرية وقالت ماتشغلش بالك انا بطلت احلم من زمان انت بس اعمل اللى طلبته منك واتأكد تماما انك مش هتسمع عنى تانى لبقية عمرك .. او عمرى 
وركبت العربية وساقتها ومشيت من غير حتى ماتبص وراها لكن اللى سليم مايعرفوش انها فضلت تودعه بعينها فى مراية العربية لحد ماغاب عن عينيها
سليم طلع شقته رغم انه كان ناوى يرجع عند مامته تانى زى ماقاللها وهو ماشى انه هيوصلهم ويرجع
دخل الشقة وهو متضايق ان ايمان وامنية مش موجودين ورغم اعترافه بينه وبين نفسه ان ايمان ماغلطتش وانها مظلومة لكن برضة كان مصمم انه مايعترفش بده 
فضل يبص على الشقة و دخل اوضة امنية اتفاجئ انها سابت كل الحاجات اللى جابهالها من السفر ومابقاش عارف ان كانت امنية هى اللى رفضت تاخدهم واللا ايمان اللى سابتهم دخل اوضتهم لقاها متروقة زى ماهى اكن ايمان مادخلتهاش ولا اخدت منها حاجة لكن لفت نظره حاجة بتلمع على التسريحة ولما قرب لقاها دبلة ايمان 
ساعتها بس اتأكد ان ايمان كانت تقصد فعلا طلبها للطلاق وانها مش ناوية ترجع عنه 
كان فاكر انها اما اخدت شنطة هدوم صغيرة انها بس بتحاول تعرفه قيمتها والا كانت لمت حاجتها كلها بقى محتار من التصرفين فى الاخر قرر انه يكلم ابوه ولما محمود رد عليه قال له ياريت لو قدرت تجيلى شوية الصبح
محمود بتوجس حصل حاجة تانية بينك وبين ايمان
سليم راحت لعمى مصطفى .. وطلبت الطلاق
محمود اتنفض من مكانه وقال پغضب عشان تنبسط وتمشى ورا كلام امك اهى خربت بيتك افرح بقى بخيبتك
سليم بامتعاض هو انا ناقص يا بابا هتجيلى واللا لا
محمود هتنيل اجيلك واقفل عشان مش طايق اسمع صوتك دلوقتى
عزيزة دخلت اوضتها على صوت محمود العالى وقالت ايه بتزعق كده ليه 
محمود پغضب اهى طلبت الطلاق وبيت ابنك هيتخرب على الله تهدى وتبسطى لما قدرتى تخربى عليهم
عزيزة بلا مبالاة بلا نيلة هتطلق وتروح فين ان شاء الله ايه هترجع تانى تعيش مع ابوها وامها وهى متطلقة مش تحمد ربنا انه آويها فى بيته بتتتنك على ايه ماتعيش وهى حاطة جزمة فى بقها
محمود يا ولية اتقى الله ده انتى عندك بنت ترضى انتى على بنتك ان ام جمال تعمل فى بنتك اللى انتى عملتيه فى ايمان النهاردة واللا تسمعها كلمة واحدة من اللى قلتيهالها
عزيزة بحدة و دى مين دى اللى تتجرأ وتكلم بنتى نص كلمة و إيش جاب لجاب اصلا
محمود وهو بيضرب كف بكف لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عزيزة بفضول اوعى يكون ابنك زعلان واللا خاېف انها تسيب البيت بصحيح
محمود بسخرية وهى لسه هتسيب ماسابته واللى كان كان 
عزيزة بشهقة راحت لابوها
محمود ااه ياختى راحت لابوها
عزيزة بتردد مصطفى هيرجعها ومش هيوافقها ابدا على كده
محمود يمين الله لو بنتى وحصل فيها اللى حصل ده قدام جوزها وهو قاعد يتفرج عليها وهى بتتهان قدامه وساكت زى النطع كده .. ما ابيتها ليلة واحدة زيادة وهى على زمته
عزيزة ماتقعدش انت بس تنتع كده وتعددلنا زى الولايا وسيبهم هم يتصرفوا سوا مالناش دعوة
محمود پغضب دلوقتى مالناش دعوة دلوقتى نسيبهم يتصرفوا روحى ياشيخة منك لله
عزيزة بفضول هو بيكلمك
تم نسخ الرابط