رواية جديدة جامدة جدا الفصول من الرابع للسادس

موقع أيام نيوز

السلام ورحبت بمحمود وراحت على المطبخ وامنية جت جرى من اوضتها رفعت وشها وقالتله هو بابا خلاص كده يا جدو
محمود خلاص كده ازاى يعنى 
امنية بزعل خلاص قرر انه يستغنى عننا
ايمان ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا امنية
امنية انا مابقيتش صغيرة يا ماما وفاهمة وحاسة باللى بيحصل واللى شفته امبارح عمرى ماهسامح بابا عليه ابدا
ايمان حبيبتى الموضوع بينى وبين بابا 
امنية بحدة وبابا صمم ان الموضوع يبقى قدامى يا ماما يبقى لازم ابقى طرف فيه
وبعدين التفتت لمحمود وقالت له بابا شاف كل اللى حصل و سكت ياجدو بابا ماحاولش يدافع عن ماما بكلمة واحدة و كمان فى العربية قاللها كلام وحش اوى قدامى كلام كله غلط ماحصلش كل ده عشان يرضى تيتا عزيزة طب هى تيتا عزيزة ليه دايما عاوزة تضايق ماما 
محمود كان بيسمع امنية وهو متضايق جدا انهم وصلوا الطفلة دى لكل الڠضب الداخلى اللى جواها ده فبعد ما سكتت محمود باس راسها تانى وقاللها ربنا اللى يعلم يابنتى انى حاولت على اد مقدرتى انى اخد حق مامتك وهفضل احاول انى احافظ على حقها لحد ما اموت
ايمان بصدق ربنا يديك الصحة و طولة العمر يارب
محمود بص لامنية وقاللها معلش ياحبيبة جدو ممكن تسيبينى مع ماما وجدو شوية انا عارف انك كبرتى بس معلش سيبينا شوية 
امنية باسته فى خده وقامت وهى بتقول بس ماتمشيش من غير ما اشوفك
محمود بابتسامة وانا اقدر برضة 
امنية راحت على الاوضة وقفلت عليها وكانت فاطمة عملت الشاى وجت قعدت معاهم
محمود شاور لايمان تروح تقعد جنبه ولما راحت قعدت جنبه طلع من جيبه ظرف اداهولها 
ايمان ايه ده
محمود ده عقد الشقة بتاعتك 
ايمان باستغراب الشقة بتاعتى
محمود ايوة يابنتى شقتك ما انتى عارفة ان طول السنين دى وهى لسه باسمى ويمكن ده كان من تدابير ربنا عشان تبقى باسمك انتى مش اسمه
ايمان بلوم وحضرتك ممكن تتصور ان حاجة زى دى لما تحصل انا ممكن اتغاضى عن اللى حصل وارجع لسليم من تانى
محمود بزعل اخص عليكى با ايمان بقى انا برضة هفكر كده
ايمان باعتذار انا اسفة بس مش فاهمة
محمود قبل ما اتكلم معاكى وافهمك عاوز اسألك سؤال وتردى عليا بصفتى عمك محمود اللى طول عشرتكم كنتى بنته اللى بيحبها اكنها من صلبه وانسى مؤقتا انى ابقى ابو سليم
ايمان سؤال ايه ده 
محمود انتى شايفة ان طلبك الطلاق من سليم يبقى فعلا الحاجة اللى انتى عاوزاها هو ده اللى انتى محتاجاه انا عارف انك قدها وقدود لكن الشيلة وانتى على ذمته غير وانتى مطلقة برضة يابنتى وانتى اكيد عارفة ده وفاهماه كويس هتقدرى يا ايمان
ايمان بتصميم القرار ده ماهواش وليد يوم وليلة يا عمو القرار ده بفكر فيه من فترة لكن رجوع سليم نهائى والحاجات اللى حصلت منه من ساعة مارجع خلانى فعلا شايفة ان هو ده الحل النهائى اللى اجلته سنين
محمود يعنى سليم انتهى تماما بالنسبة لك مافيش اى امل فى الصلح
ايمان هزت راسها بالنفى باصرار 
محمود بتنهيدة طيب يابنتى انتى ادرى بمصلحتك من اى حد انتى اللى عايشة ومعاشرة مش حد تانى عقد الشقة اللى معاكى ده لانى عاوز ابوكى يعمللنا عقد بيع وشړا منى ليكى دى اقل حاجة اقدر اقدمها لام حفيدتى بعد كل السنين دى 
ايمان بصت لمصطفى تشوف رد فعله بتردد فمحمود قاللها رغم انى عارف ان الحكاية دى يمكن ماتكونيش فكرتى فيها ولا جت على بالك لكن ده حق يا بنتى ثم انتى كده كده حاضنة ومن حقك انه يسيبك فى الشقة 
ايمان بس انا اللى مشيت سليم ماخرجنيش منها
محمود بابتسامة عارف زى ما انا عارف كمان الشرط السخيف اللى حطهولك عشان يوافق انه يطلقك بس صدقينى .. ده بس كان بيحاول يخليكى ترجعى فى كلامك
مصطفى انا عملتلها تنازل وهى مضت عليه بس ده مش معناه انى هسيب حقها يا حاج محمود ماتزعلش منى .. انا مش هسيب حق بنتى ابدا
محمود بحزن حقك وحق بنتك وعمرى ما اقدر الومك على اى تصرف تعمله
مصطفى بحزن رغم انى عاتب عليك ياحاج انا بنتى اتهانت فى بيتك بدون وجه حق 
محمود ويعلم ربنا انى ماسكتش وعشان تبقوا عارفين انا طلقت عزيزة امبارح
ايمان بشهقة ياخبر ليه كده ياعمو بقى بعد العشرة دى كلها
محمود اتأخرت اوى يابنتى يمكن لو كنت عملتها من زمان ماكانش جبروتها وصل ابدا للى وصلت له ده
فاطمة لا حول ولا قوة الا بالله نصيب 
محمود يعلم ربنا انى كنت بدافع عن بنتك دايما فى حضورها وغيابها
فاطمة الصراحة ايمان قالتلنا امبارح على كل حاجة وقالت انك كنت دايما فى صفها
محمود المهم شوف هتعمل العقد ونوثقه امتى ياحاج عشان ايمان ترجع بيتها وعشان خاطر امنية كمان ماتحسش ان فى حاجة فى حياتها اتغيرت 
مصطفى طب وسليم .. والطلاق
محمود انت كنت لسه بتقول انك مش هتسيب حق بنتك
تم نسخ الرابط