رواية كاملة رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للاخير
المحتويات
عن الطارة وأدار محرك السياره مرة أخري وهو يقول أنا تعبان يا غزل خلينا نرجع البيت علي طول وأبقا أكلم قدوره يجيب نور و زياد.
إنطلق عائدا نحو بيته و فور أن دلف إلي الشقه ذهب إلي غرفته علي الفور و خلع حلته و إستبدلها بملبسا آخر مريح و دخل إلي فراشه بصمت وهدوء.
تبعته غزل إلي الفراش فإلتصقت به وأحاطت رأسه بيدها ليضمها إليه بقوة ډافنا رأسه ب كنفها وهو يقول احضنيني يا غزل...
شعرت بتنهيدته المثقله بالهموم فنزلت إلي مستوي جسده وهي لا زالت تغمره بذراعيها حتي باتت عيناهما في مقابل بعضهما البعض.
نظر إليها بعمق وقال متسائلا هو أنا لو مكنتيش في حياتي كنت هعمل إيه !
إبتسمت بهدوء فإستطرد قائلا بالرغم من كل اللي شوفته و مريت بيه بس ساعة ما ببص في وشك بقول الحمدلله رب ضارة نافعه يعمي لو مكنش حصل اللي حصل ده كله مكنتش هتجوزك كنت هفضل عايش أوهب الحب لقلوب رخيصه...
إبتسم لحديثها الذي يؤكد له بأنه لم يعشقه أحدا بقدر ما عشقته هي فمد أنامله يعبث بخصلاتها ويقول مش ناويه تجيبيلي نونو بقا يا غزوله
تسائلت لحاجة في نفسها إنت بتتكلم بلهفه وكإنك مخلفتش قبل كده...
_مش كده.. خلفت طبعا واللي خلفتهم أغلي من نور عنيا نور و زياد هما أول فرحه في حياتي وعشانهم مستعد أديهم عينيا ولا تكتر عليهم بس بردو مش هنكر إني ملهوف عشان أخلف منك أينعم عمري ما هفرق بينهم أبدآ بس إبننا أو بنتنا هيبقالهم غلاوة خاصه مش زياده لكن من نوع خاص...
_عشان منك إنتي هحبه عشان هو مني و منك هو الرابط بيننا و يسلام بقا لو جت بنت وكانت شبهك...
هتعمل إيه!
_هاكلها هي و أمهاا...
إرتفعت ضحكاتها ليباغتها مائلا فوقها فقالت إنت رايح فين!
أجاب ببساطه هطفي النور.
رفعت حاجبها وقالت طيب ما تطفيه من جمبك..
_لا أصل الزرار اللي جمبي بعيد عنك..
_معلق..
_مش هتيجي معاه!
لأاا بلاش المرة دي بدل ما عمي إبراهيم يفكرني جاي معاه واسطه ولا حاجه خليها مرة تانيه.
_ماشي.. مع السلامه.
بعد أن إنصرف إلي الخارج بدأت بترتيب المنزل لتشعر فجأه بالدوار يهاجمها و كإن الأرض تميد بها أمسكت رأسها بيدها وهي تحاول أن تستعيد توازنها ثم سارت نحو الأريكه و تهاوت إليها...
إنتفضت من نومها في الحال ونظرت إلي الساعه المعلقه بالحائط أمامها فجحظت عيناها وقالت إيه ده! أنا نمت كل ده! مصحتنيش ليه يا زياد بس أديني أهو معملتش أكل...
قال زياد حانقا منا يعني بقالي شويه كتير بصحي فيكي وإنتي مش راضيه تقومي...
_خلاص خلاص قمت أهو.. أستني نص ساعه بس وهعمل الغدا...
عايز سمك فيليه زي اللي عملتيه إمبارح...
_قصدك زي اللي بعمله كل يوم إنت يبني مزهقتش من السمك ! في حاجات تانيه ربنا خلقها بتتاكل بردو دنتا معدتك اشتكت...
لأ مليش دعوه إعمليلي سمك فيليه..
_حاضر يا زياد حاضر من عنيا يا حبيبي وإنتي يا بسكوته عايزه إيه!
توجهت بحديثها ل نور التي قالت فيليه مع زياد...
رفعت كتفيها بإستسلام وقالت زي ما تحبوا إنتوا حرين..
دلفت إلي
متابعة القراءة