رواية كاملة رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للاخير
المحتويات
خليك براحتك طال......
قاطع حديثها وهو يجذبها من يدها و يدلف بها إلي الغرفه صافقا الباب خلفه وقال وهو يتقدم بها تجاه الفراش مفيش حاجه اسمها ملوش داعي.. دي اوضتك و هتنامي معايا هنا من هنا ورايح.. مفهوم
أومأت بموافقه لتجده وقد دخل إلي الفراش وقال يلا نامي.. انتي تعبتي النهارده.
فتحت جانب فراشها و دلفت إليه و تمددت بإنهاك قائلة تصبح على خير.
فتحت عينيها مسرعه و نظرت إليه متسائلة ليقول لسه زعلانه!
أطالت النظر إليه ثم هزت رأسها بنفي وقالت لا يا يحيي مش زعلانه.
زم شفتيه بهدوء وقال أنا متشكر جدا علي كل حاجه عملتيها عشاني و علي كل حاجه لسه بتعمليها أنا مديونلك بكتير أوي يا غزل.
كان قلبها يهتز بين أضلاعها و قد شحب وجهها كشحوب وجه المېت من فرط الخجل و التوتر.
إقترابه المهلك منها أودي بها و أطاح بما تبقي لديها من ثبات لتجده يهمس بإسمها قائلا غزل.
فرقت بين أجفناها و همهمت بتساؤل ليقول هو بتحبيني بجد!
أومأت بموافقه وقالت سؤال إيه!
نظر إليها لا يحيد ببصره عنها وقال لو كنت إتقدمتلك قبل كده أو لو في ظروف غير ظروفنا دي كنتي هتوافقي!
إبتسمت وقالت بس إنت بتصيغ السؤال غلط يا يحيي إنت قصدك تقول لو كنت إتقدمتلي في ظروف غير ظروفي دي كنت هوافق ولا لأ.. مش كده!
نظرت إليه بإمعان وقالت طيب خلينا نعكس الموقف لو إنت كنت شاب أعزب مسبقلوش الجواز قبل كده هل كنت هتقبل بواحده مطلقه!
مط شفتيه قائلا بصي.. هو أكيد كل شاب بيفرق معاه إنه يتجوز بنت يكون هو أول حد في حياتها زي ما هي هتكون أول حد في حياته.. و أكيد هكون سعيد لو مراتي مسبقلهاش الجواز قبلي.. بس بردو في حاجات تانيه هراعيها و ههتم إني ألاقيها في مراتي قبل الموضوع ده.. يعني العذريه بالنسبه لي مش كل حاجه و مش من ضمن أولوياتي يعني طالما أنا واثق و متأكد إن الإنسانه دي عفيفه.. ف وقتها هتغاضي عن كونها إتجوزت قبل كده طالما فيها الصفات التانيه اللي هتخلينا نعيش مرتاحين مع بعض.
_يعني لو مكنتيش إتجوزتي كنتي هتوافقي تتجوزيني بردو وأنا مطلق و عندي اولاد!
تسائل يريد منها تأكيد و إبراما و إقرارا فأومأت بقوة وقالت ايوة يا يحيى حتي لو كنت متجوزتش قبل كده كنت هوافق أتجوزك حتي لو كنت متجوز قبلي خمسه مش بس واحده.
نظر إليها بعين الرضا و الإمتنان ثم قال أنا مش انا مش لاقي كلام اقوله بجد.. إنتي هديه من ربنا ليا يا غزل.
متابعة القراءة