رواية كاملة رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للاخير
المحتويات
اللي إفترت عليا بيه و طلقتني!.. إنت خاېن للعشره يا سليمان وأنا بحمد ربنا إني خلصت منك.
نظر إليها بإستجداء و قلبه يكاد ينفطر من شدة الندم فأكملت كل واحد بياخد علي قد نيته يا سليمان و إنت خدت اللي تستحقه وزياده تعرف! أنا دعيت ربنا محدش فينا ېموت قبل ما أقابلك وأقوللك كل اللي في نفسي و الحمد لله ربنا إستجاب.
_أيوة بس لسه كلمه أخيره.
إيه هي!
_أنا بكرهك يا سليمان.. بكرهك.
ألقتها بقوة وتركته و ذهبت لتستقل السيارة برفقة قاسم ثم إنطلق بها في طريقهما بثمت لم يقطعه أيا منهما.
توقف بها أمام منزلها ففتحت باب السيارة و نزلت ثم دلفت مجددا و أغلقت الباب وهي تنظر إليه وتقول أنا موافقه.
أومأت بموافقه فقال يا تري مقابلتكوا دي هي اللي خليتك توافقي!
و تابع شارحا يعني.. أنا مش عايز الموضوع يكون مجرد إنتقام لكبريائك أو عند أرجوكي فكري علي مهلك أكيد إنتي مش في مود يسمح إنك تاخدي قرارات دلوقتي.
تجهم وجهها وقالت بحدة طفيفه هو إنت شايفني عيله صغيره ولا إيه! لو عايزني أصرف نظر عن الموضوع ده قوللي علي فكره...
هزت رأسها بهدوء وقالت بإذن الله تصبح علي خير
ترجلت من السياره و صعدت سريعا إلي الشقه بينما غادر هو عائدا نحو منزله وهو يمني نفسه بإقتراب تلك اللحظه التي لطالما إنتظرها!
كانت غزل تقوم بالإستعداد للخروج برفقة يحيي بدلت ثيابها و ساعدت نور و زياد في تبديل ملابسهما ليرتفع رنين هاتفها معلنا عن قدوم إتصال من يحيي فأجابت ألو
_أيوة يا غزوله جاهزين!
أيوة خلاص لبسنا أهو ثواني و نازلين.
_طيب أنا مستني تحت في العربيه.. يلا.
إرتفع رنين جرس الباب فقالت وهي تتقدم من الباب تفتحه خليك معايا لما أشوف مين!
أومأت غزل بتأكيد وقبل أن تتفوه بكلمه كانت قد سقطت أرضا بفعل ذلك المخدر الذي قامت الفتاه برشه أمام أنفها و دلفت إلي المنزل سريعا و منه إلي غرفة المكتب حسب وصف يسر.
كانت المكالمه لا تزال مستمرة غاب صوت غزل فجأه مما أثار قلق يحيي الذي كرر نداؤه بإسمها كثيرا دون أن يصله رد خرج من سيارته مسرعا و صعد الى شقته ثم فتح الباب و دلف ليجد غزل ملقاه أرضا مغيبه عن الوعي فأسرع يرفعها عن الأرض ثم وضعها علي الأريكه لينتبه إلي حركه خفيفه بداخل غرفة ا...
وقف ساكنا دون حراك ينقل بصره بين أطفاله و غزل وهو لا يدرك ما يحدث فأسرع بإتجاه غرفة المكتب ليجد تلك المدعوه مريم تفتش بين أغراضه وهي تحمل حقيبة من الجلد تضع بها كل الاوراق الموجودة علي المكتب.
شحب وجهها و تسمرت بمكانها فور أن رأته يقف أمامها فألقت بالأوراق من بين يديها پذعر عندما تقدم منها بنظرات ناريه وهو يقول إنتي مين و إيه اللي دخلك هنا!
تراجعت للخلف پخوف و ذعر وقالت أنا مليش دعوة يسر هي اللي قالتلي آجي و أخد الأوراق بتاعة المناقصه.
نظر إليها پصدمه وعدم تصديق ثم قال يسر! و يسر هتعمل إيه بورق زي ده!
تلجلجت پخوف وقالت مم..مش عارفهه..
إقترب منها و أطبق علي فكيها بيده بقبضة حديدية وقال بهمس أثار الړعب في نفسها مش عارفه إزاي يعني! إنطقي بدل ما أموتك هنا ومحدش يعرف عنك حاجة.
_غسان منصور...
قالتها بصوت متحشرج ليبتعد للخلف مضيقا عيناه بتفكير ثم قال غسان منصور! ماله غسان زفت!
أومأت بموافقه وقالت أنا و يسر بنشتغل عنده في الڤيلا وهو عرف إنك كنت متجوزها فطلب منها إن هي اللي تجيبله ورق المناقصه من عندك من المكتب وهي قالتلي أجي اخده لإنها مش هتعرف تيجي...
نظر إليها بإحتقار وقال تمام إبقي خلي يسر تنفعك بقا و خلي غسان
متابعة القراءة