رواية كاملة رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للاخير

موقع أيام نيوز

هيكون عندك.
أومأ موافقا ثم قال هستني إمشي إنتي دلوقتي.
خرجت من المكتب بتخبط و حيره تفكر مليا في ما طلبه منها ذلك المدعو غسان شيئا ما يدفعها لتنفيذ ما أمرها به و شيئا ما يجعلها تتراجع!
أنهت عملها سريعا وعادت إلي الشقه التي تسكن بها برفقة إحدي الفتيات اللواتي يعملن برفقتها في الڤيلا.
بعد أن تناولت طعامها و بدلت ملابسها و دخلت إلي فراشها بدأت تفكر في عرض غسان والذي بدا صعبا للغاية.
تململت في فراشها كثيرا تحاول الوصول إلى مخرج ولكن دون فائدة إلي أن دخلت رفيقتها بالسكن إلي الغرفه.
_مالك يا يسر بتتبرمي في السرير كده ليه!
تسائلت فأجابتها يسر في حوار شاغل دماغي و مش عارفه أتصرف إزاي يا مريم.
جلست مريم إلي جوارها بالفراش وقالت بفضول حوار إيه ده! إنتي عارفه أختك مفيش حاجه تعصي عليها أبدا قوليلي بتفكري في إيه!
تنهدت يسر بقلق وأردفت بصي هحكيلك بإختصار بس حذاري الكلام ده يخرج برانا إحنا الاتنين انتي فاهمه
أومأت الأخرى بموافقه لتسرد يسر قائلة بصي يا ستي غسان بيه النهارده قاللي إنه عايزني أجيبله ورق من بيت يحيي مقابل إنه يديني ٢٠٠ ألف جنيه.
جحظت عينا مريم وقالت بتقولي كاام! طب و إنتي متردده لسه بعد ما سمعتي الرقم ده!
زفرت يسر وقالت مش عارفه يا مريم أنا خاېفه مش هاين عليا أضر يحيي و في نفس الوقت مش عارفه أضيع فرصه زي دي المبلغ مغري بصراحه و أنا عايزة أبطل خدمة الڤيلا دي وأشوف حياتي.
قالت الأخري طبعا يا بنتي متتردديش و خدي الفلوس إنتي أحق بيها وبعدين يعني هو كان نفعك لما طلقك و خد منك عيالك و طردك شړ طرده متفكريش غير في نفسك يا ماما و كفايه حنيتك اللي مودياكي في داهيه دي.

راحت الأخري تدق بسبابتها فوق ذقنها بتفكير قليلا ثم قالت أنا أعرف.
ألقتها ببساطة فقالت يسر تعرفي ازاي! قصدك ايه!.
_قوليلي بس مواعيد الشغل بتاعه إيه و سيبي الباقي عليا.. الموضوع مش صعب زي ما متهيألك دي بخاخة بنج بخمسين جنيه تخلص المهمه.
إبتهجت يسر وقالت بجد مش عارفه أقوللك إيه يا مريم! إنتي أنقذتيني.
نظرت إليها مريم بخبث و أردفت لا مهو كله بتمنه أنا مش هعمل حاجه لله و للوطن يعني.
تجهم وجه يسر والتي نطقت قائلة مش فاهمه تقصدي إيه
_أقصد إن الفلوس هتقسم بينا النص بالنص.
إيه! عايزة تاخدي ١٠٠ ألف جنيه!
__________________________
_سليمان!!
دمدمت بها صافيه بدهشه بصوت خفيض مرتعش لتجده يحدق بها بعينان يفيض منهما الشوق ثم توقف أمامهما وقال وهو ينظر إليها إزيك يا صافيه!
إقشعر جسدها بريبة ثم تجاهلت حديثه و همت بالإنصراف ليستوقفها ناطقا بإسمها صاافيه.. إستني!
حينئذ إنسحب قاسم قائلا أنا هستني في العربيه لحد ما تخلصوا كلامكوا.
غادر قاسم منصرفا بينما إقترب سليمان من صافيه خطوة لتقول هي بحدة إبعد يا سليمان و قول عايز تقول إيه خليني أمشي.
_ياااه يا صافيه للدرجه دي مش طايقاني!
قالها بحزن لتنظر إليه شزرا و قالت عايز إيه يا سليمان! لخص وهات من الآخر.
_مين اللي معاكي ده!
تسائل بحنق ليرتفع حاجبها بمكر ثم قالت يخصك في إيه! حاجه متهمكش بتسأل عليها ليه!
لم يجيبها فقالت عالعموم ده خطيبي!
_خطيبك!
نطقها بإستنكار شديد فأومأت بموافقة وقالت أيوة خطيبي عندك مانع!
إنفجرت الډماء بوجهه ڠضبا وقال أنا مش قادر أستوعب...
قاطعته بحدة وقالت ليه مش قادر تستوعب! كنت مفكر إني هفضل العمر كله أبكي عليك! فوق لنفسك يا سليمان.. أنا رميت أيامك ورا ضهري و مبقيتش عايزة أفتكرها أساسا....
_صافيه أناااا.....
إنت إيه يا سليمان! أقوللك أنا إنت إيه! إنت أكتر إنسان ظالم أنا شوفته في حياتي إنت بني آدم جاحد مبتحبش غير نفسك ظلمتني و جيت عليا و في الآخر سمحت إني أتهان و صدقت كلامها
تم نسخ الرابط