رواية كاملة رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للاخير
المحتويات
بس واضح إن المكان جامد فعلا زي ما بيحكوا عنه.
_إسكندريه ماريا من أحلي مطاعم السمك و السي فود في إسكندرية جيت هنا كتير قبل كده أنا و إبراهيم و غزل إبراهيم بيحب ييجي هنا عشان علي معرفه بإصحاب المحل أصحاب المحل صعايده و ناس ذوق جدا.. و بالمناسبه كمان ليهم كافتيريا جمبنا هنا إسمها ست الحسن.
هز رأسه بإهتمام وقال ده إنتي مهتمه بقا.
وأكملت بسخريه مع إني إكتشفت إني غلط يعني بس مع ذلك مش عارفه أتغير.
شئتي أم أبيتي هاضطري تتعاملي مع ناس و تعرفي ناس منهم الكويس و منهم الۏحش و لو مجربتيش الۏحش مش هتعرفي الحلو عشان كده الإختلاط ضروري جدا بس بقدر يعني لا تفتحيها عالبحري ولا تعيشي في أمؤم.
تعجب نظرتها السوداويه وقال ليه كده! إنتي لسه شابه و جميله و قلبك كله حياه عايزة ټدفني نفسك بالحياه ليه
زفرت مطولا و قالت تفتكر!
أومأ بتأكيد وقال أنا متأكد صافيه أنا هكلمك بصراحه أنا معجب بيكي جدا و أكون أسعد واحد في الدنيا لو قبلتي تتجوزيني.
توردت وجنتيها خجلاو كإنها مراهقه وقالت بتلعثم إن شاءالله ياريت لو نمشي بقا عشان إبراهيم ميضايقش .
_ ماشي زي ما تحبي هحاسب و نمشي .
بتر كلمته عندما إصطدم بأحدهم لينظر إليه ويقول عفوا.
بينما نظر الآخر إلي صافيه بذهول فتمتمت هي بذهول مناثل وقالت سليمان!!!
كانت تقف تكمل عملها بضجر و تأفف تحاول إنجاز ما وكل إليها من عمل قبل حلول الليل لتغادر سريعا.
أومأت بموافقة و عدلت هندامها سريعا ثم صعدت لغرفة مكتب ذلك المدعو غسان مالك الڤيلا التي تعمل بها.
طرقت الباب و دلفت لتجده يقبع خلف مكتبه بهدوء فقال دون أن ينظر إليها تعالي.
تقدمت بتوتر و وضعت فنجال القهوة فوق المكتب وقالت تؤمر بحاجه تانيه يا غسان بيه!
نطق بها غسان بإقتضاب فجلست علي المقعد المقابل له مرت أكثر من نصف ساعه وهو لا يزال يباشر عمله دون أن يوجه لها ولو كلمة واحده حتي زفرت بملل وقالت بصوت حاد حضرتك عايزني في حاجه ولا أمشي! بقالي مص ساعه قاعده و مستنيه تتكلم بس الظاهر إنك نسيت إني قاعده.
أمسك بنظارته يخفضها عن عيناه ثم نظر إليها بثبات وقال تعرفي يحيي الهنداوي منين!!!!!!!!!!!!!
الفصل الرابع و العشرين
_تعرفي يحيي الهنداوي منين!
تسائل غسان قبل أن تتلهج شفتاها بلهجة مرتابه وأضافت ليه حضرتك هو في مشاكل بينكوا ولا حاجه!
أعاد سؤاله بحدة أنا هنا اللي بسأل بس تعرفي يحيي الهنداوي منين!
طليقي و معايا منه بنت و ولد.
إبتسم ساخرا وأردف وهو يشير إليها بسبابته مستنكرا يحيي الهنداااااوي كان متجوزك إنتي!!
تغاضت عن إهانته الساخرة و أومأت بتأكيد وقالت أيوة بس حضرتك بتسأل ليه! هو إنت ناوي تأذيه ولا حاجه!
عاد يطالع الأوراق من أمامه مجددا وقال بهدوء تعرفي تدخلي مكتب يحيي!
تعجبت وقالت مكتبه في البيت! أكيد لأ أنا مش بروح هناك خالص.
_لازم تروحي إتصرفي و روحي ضروري في ورق مناقصه مع يحيي لازم تجيبيهولي.
بس حضرتك دي مش حاجه سهله هتخلص في يوم ولا اتنين دي محتاجه تفكير و تخطيط بعقل...
قاطعها قائلا مفيش وقت!.. الورق لازم يجيلي النهارده أو بكره بالكتير أووي ولو حصل ليكي عندي مكافأه ٢٠٠ ألف جنيه.
هوي قلبها أرضا عندما إستمعت إلي الرقم الذي ألقاه علي مسامعها ببساطة لتزدرد لعابها بتوتر وقالت حااضر بكرة الورق
متابعة القراءة