رواية كاملة رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للاخير

موقع أيام نيوز

خاطر بيتها ولا إنت غير الناس
لأ انا معنديش الكلام ده أنا أهم حاجة عندي كرامة بنتي و اللي يمسها ميلزمنيش مدي الحياة.
إبتسمت صافيه لحديثه العاطفي وقالت وهي تربت على يده متقلقش يا حبيبي كرامة بنتك متصانه صدقني وهي مرتاحه و مبسوطه مع جوزها يعني ما عليك سوي إنك تدعيلها ربنا يسعدهم و يألف بين قلوبهم.
_ياارب اللهم آمين.. تعرفي! نفسي أشيل عيالها أوي.
يا حبيبي ربنا يديك الصحه و طولة العمر و تشيل عيالها و عيال عيالها كمان.
_يااارب يا صافيه عقبال ما أطمن عليكي إنتي كمان.
إبتسمت صافيه بهدوء و آثرت الصمت شاردة بخيالها بعيدا.
حل المساء و إنصرف كلا إلي غرفته الأب بمضجعه الخاص و نور و زياد بغرفة خاصه بهم و يحيي و غزل بغرفه أخري.ا.
وقف أمامها مبتسما ثم أمسك بالمنشفه و بدأ يجفف لها شعرها تحت وطأة تعجبها الشديد طفق يصفف لها شعرها وهو يقف خلفها أمام المرآه و ينظر لها بحب خالص.
رآها تبتسم بسعادة فمال يهدي وجنتها قبلة شغوفه كان لها أشد الأثر في نفسها ثم أمسك بيدها و أدارها له وقال عنيكي فيها كلام عايزة تقولي إيه!
إلتزمت الصمت قليلا ثم قالت بتحبني بجد يا يحيي!
مسح علي ذراعيها بلطف وقال تعرفي يا غزل!
هزت رأسها بتساؤل ليقول في حاجات كده ممكن تكون قدامنا من سنين وإحنا مش واخدين بالنا منها وجودها و عدمها بيكون واحد بس مبنحسش بقيمتها غير لما نجرب نخسرها أو نتحرم منها وقتها بنحس بالخۏف و الضياع ده بالظبط اللي حصل معايا .. مكنتش حاسس إني بحبك أو بحبك بس الحب العادي لكن أول ما لقيتك هتضيعي مني وقتها قلبي إتخلع من مكانه اتاكدت انك بالنسبه لي حته من روحي مقدرش أستغني عنك ولا يعدي يوم مشوفكيش فيه.
أثر قلبها بحديثه الحاني و إحتضنها بقوة مردفا لما عرفتك بس ندمت علي اللي راح من عمري من غيرك بقيت أقول يا خسارة العمر اللي ضاع مع ناس غلط.
ضمته إليها بقوة لتجده بغتة يحملها بين ذراعيه ويقول وهو يسير بها في الغرفه ذهابا و جيئة و دلوقتي بقا يستي بفكر في موضوع شاغل بالي من إمبارح.
ضحكت قائلة موضوع إيه
قال بجدية مصطنعه أبدأ بس بصراحه عمي إبراهيم صعبان عليا و بفكر أجيبله حفيد صغير كده يسليه بعد ما صافيه تتجوز!
إضطرب قلبها بشدة ونظرت إليه تستشف مدي جدية حديثه فقالت إنت بتهزر ولا بتتكلم بجد!
_بهزر!
تسائل حانقا و أضاف بصي المواضيع اللي زي دي بتبقا محتاجه مواجهه علي طول الكلام الكتير ده ملوش لزمه.
إبتسمت بخجل عندما فهمت مقصده لتجده وقد أطفأ الضوء وقال عايزك تطلعي ورقه و قلم و تسجلي اللحظه التاريخيه دي تسع شهور من تاريخ الساعه و تسلميني علي الصغير.
______________________________
بعد مرور أسبوع...
كانت صافيه تستعد لزيارة غزل قبل أن يرتفع رنين هاتفها معلنا عن قدوم إتصال من قاسم.
تلعثمت قليلا ثم أمسكت بالهاتف و أجابت بهدوء قائلة ألو
_ألو مساء الخير يا مدام صافيه.
مساء النور يا أستاذ قاسم إزي حضرتك !.
_أنا كويس الحمدلله بس لو نرفع التكليف هبقا أحسن.
إبتسمت بود وقالت لا ميصحش....
قاطعها قائلا بصي قبل أي حاجة أنا كنت حابب نتقابل و أتكلم معاكي شويه لو مش هيضايقك.
زمت شغتيها بحيرة وقالت والله مش عارفه.. أصل إبراهيم طباعه صعبه شويه و مش عارفه إذا كان هيوافق ولا إيه!
_من الناحيه دي متقلقيش أنا كلمته قبل ما أكلمك و إستأذنت منه نتقابل في مكان عام وهو وافق أينعم طلع عيني علي ما إقتنع بس أهم حاجة المحصله .
قطبت جبينها بتعجب وقالت معقوله! وافق فعلا!.
_أيوة وافق لما صارحته بالموضوع اللي عايز أكلمك فيه أتمني إنتي كمان توافقي.
تنهدت الصعداء وقالت تمام ماشي مفيش مشكلة تحب نتقابل فين!
_أنا هجيلك أخدك متشغليش بالك إنتي.. ربع ساعه وأكون عندك.
أنهت المكالمه بتعجب ثم بدأت بالإستعداد للخروج برفقته.
إصطحبها إلي مطعم خاص بالمأكولات البحريه و الأسماك يدعي إسكندرية ماريا .
دلفت إلي المطعم برفقته لتجده يتطلع نحوه ثم قال أول مرة أجي هنا
تم نسخ الرابط