رواية كاملة رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للاخير
المحتويات
لإعداد الغداء فقالت زينب صافيه عامله إيه يبت يسلام لو نتجمع تاني ....
لم يصل حديثها إلي مسامع غزل الشارده بالمكان من حولها تتذكر كيف كان الحال قبل عامين فقط و كيف أضحي اليوم!!
_سرحانه في إيه!
تسائلت زينب فقالت غزل بعدما تنهدت فاكرة آخر مرة إتجمعنا فيها هنا يا زينب! من سنتين بالظبط.
أومأت زينب بموافقة وقالت كنا أول يوم رمضان لما يحيي عمل الحاډثه.
غمزتها زينب وقالت مفيش حاجه جايه في السكه يبت
قطبت غزل حاجبيها بتعجب وقالت حاجه زي إيه!
يا الله!.. لقد راقها ذلك الخاطر كثيرا و أصبح قلبها شغوفا به.
_بردو سرحت تاني!
إنتبهت غزل علي صوت زينب فقالت تفتكري يحيي ممكن يكون مستعد لموضوع إننا نخلف ده دلوقتي!
رفعت كتفيها بجهل وقالت مش عارفه بس يمكن هو مش من جواه مش حابب!
_لا يا حبيبتي يحيى بيحبك و الواحد لما بيحب مراته بيكون نفسه يخلف منها دستة عيال.
مش عارفه بقا مفكرتش في الموضوع ده قبل كده.
_طيب يلا خلينا نخلص الأكل وبعدين نبقا نكمل كلامنا.
خرجت من غرفتها تذهب نحو الشرفه ليناديها قائلا صافيه تعالي.
أصابها الوچل فتقدمت منه و جلست أمامه وقالت في حاجه يا إبراهيم
نظر إليها بضيق وقال بقا مش عارفه!
_عارفه إيه!
قالتها بريبة فقال اللي حصل إمبارح ده و البايخ اللي إسمه قاسم اللي اشترك معاكوا في التمثيلية الهبله اللي عملتوها دي.. إوعوا تكونوا انتي ولا هي فاهمين إني قاعد كده زي الأطرش في الزفه ومش فاهم إيه اللي داير كويس أوي.
أصل إيه و فصل إيه أنا لولا عارف إن كل ده من تخطيطك الفاشل انتي و هي كنت هزأت قاسم ده و عرفته انه ميصحش.
قالت صافيه بحنق ليه بس يا إبراهيم ما الخطه نجحت و بقيوا سمن علي عسل الحمدلله..
_تقصدي إيه!
تراجعت بحديثها وقالت لأ مش قصدي حاجه يعني بس...
_بس إيه! متلاوعيش يا صافيه و تعالي دوغري.. هما كانوا مټخانقين!
جحظت عيناه بذهول و تمتم بحزن قائلا طبعه تقيل! و إنتوا كنتوا بتعملوا كل ده عشان تجبروه يتكلم ولا يصارحها بمشاعره! للدرجادي بنتي قبلت تهين كرامتها بالشكل ده!
تنهدت صافيه وقالت و مين بس قال إن كرامتها إتهانت ولا إتمست حتي...
_ بس بنتك مش عايزة غيره يا إبراهيم هتعمل إيه بسيد أبوه وهي مبتحبوش!
تسائلت بحدة مماثله ليقول وهي كده لما ترمي نفسها عليه هتبقا مرتاحه! إنتي مخك ضارب إنتي و هي باين عليكوا.
زفرت مطولا ثم قالت يا إبراهيم إفهمني مش عيب ولا حرام إن الواحده تحاول مرة و إتنين و تلاته عشان بيتها و جوزها و خصوصا لو بتحبه زي غزل كده وبعدين يحيي يستاهل لإنه إنسان نضيف و بيتقي الله فيها هو كل المشكله إنه كان محتاج بس قرصة ودن صغيره إنذار لفت نظر كان عايز يحس بالحب اللي هو نفسه مكانش يعرف إنه جواه و إحنا خليناه إنتبه!
ضحك بتهكم وقال و يا تري بقا إعترف لها بالحب الأفلاطوني اللي مكانش يعرف إنه جواه !
_أيوة إعترف و بصم بالعشره كمان يا إبراهيم مش كل الرجاله زي بعض في راجل واضح و في راجل كتوم و مجتاج اللي يلفت نظره زي يحيى كده.. وبعدين يعني هو مش المفروض الأب بينصح بنته إنها تستحمل و تعيش عشان
متابعة القراءة