رواية كاملة رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للاخير
المحتويات
جوار أبيه وقال حرما يابا.
تهادي صوته بهدوء وقال جمعا يبني إن شاءالله.
حمحم عبدالقادر بترقب و أردف قائلا لسه مصمم تروح يابا!
أومأ الأب بتأكيد وقال أيوة هروح طبعا مالك قلقان كده ليه! إنت في حاجه مخبيها عليا ولا إيه
_لا أبدا والله مفيش حاجه أنا بس خاېف يكون لسه شايل في قلبه ولا يقوللك كلمة تضايقك ...
قاطعه والده بحزم قائلا لااا من الناحيه دي إطمن يحيي إبني وأنا عارفه كويس حتي لو في قلبه إيه مجرد ما يلاقيني داخل عليه هيصفي في الحال و لا كإن حاجه حصلت.
كان يحيي يقف خلف الباب متأهبا بشوق لرؤية والده مع إحساس بالتوتر كان يشي بقلبه قبل أن ينفرج الباب و يظهر يحيي و عائلته من خلفه مما جعل عبدالقادر يصيح متعجبا بفرحه يحيي!!
أسرع يحيي يحتضنه بقوة فضمھ أخيه إليه بسعاده وقال نورت البيت يا يحيي...
فور أن إستمع علي إلي صوت يحيي و أولاده هرول خارج الغرفه ليجده يتقدم منه بسرعه و يقبل يديه ثم إحتضنه قائلا إزيك يابا و إزي صحتك
هرع كلا من زياد و نور يسرعان لإحتضان جدهما ليحتضنهما و راح يشتم رائحتهما التي إشتاق إليها كثيرا قبل أن يتفاجأ بوجود غزل التي قالت إزيك يا عمو علي
تقدمت منه و إحتضنته فضمھا إليه قائلا بعتاب توك ما إفتكرتي عمك علي يا جبانه!
زمت شفتيها بأسف فوضع يحيي يده فوق كتفها و ضمھا إليه قليلا وقال غزل كانت عايزة تيجي تشوفك من زمان يابا بس أنا اللي كنت متردد..
نظر إليه أبيه بعتاب سرعان ما تحول إلي إبتسامة حانيه وقال خلاص مش مهم اللي فات المهم إنك الحمدلله رجعت بيتك من تاني.
فرح الأب وقال تنوروا و تآنسوا يبني والله ده إن مشالتكوش الأرض أشيلكوا فوق دماغي.
قبل يحيي رأس والده ثم قال ربنا يخليك يابا و يديك الصحه.. أومال فين زينب و سيف يا قدوره
تشدق عبدالقادر قائلا سيف بيذاكر و زينب هتنزل دلوقتي أنا هطلع أبلغهم عشان ينزلوا يسلموا علي غزل و العيال.
تجهم وجه يحيي في الحال ونظر إليه وقال كانت جايه عايزة إيه!
تنهد علي وأجابه بتقول إن جوز أمها طردها و مكانتش لاقيه مكان تبات فيه...
_وبعدين!
كانت عايزة تبات في الشقه فوق! بس أنا قولتلها ميصحش و عطيتها قرشين و مشيتها.
معلش يبني كله عشان خاطر زياد و نور.
هز يحيي رأسه بتأييد و قال أهو ده اللي مصبرني عليها إنها أمهم لولا كده كان هيبقالي معاها تصرف تاني خالص.
نظر والده إلي غزل و أشار برأسه ثم همس متسائلا غزال عامله معاك إيه!
ألقي يحيي نظرة خاطفه عليها ليجدها تبتسم إليه فقال بصوت تسمعه عمك علي بيسألني عليكي..بيقوللي عامله إيه معاك.
شاكسته فقالت و قولتله إيه!
إبتسم بحب صادق ثم قال قولتله إن إنتي روح قلبي و هدية من ربنا ليا.
تراقص قلبها فرحا بين أضلاعها لتغزله الصادق و الصريح بها أمام والده فإبتسمت إبتسامة مشرقة ليقول علي ممازحا سيدي يا سيدي إنفضلي يا ست غزل جوزك بقا بيقول شعر بسببك.
إبتسمت غزل بخجل و إلتزمت الصمت قبل أن تدلف زينب إلي الغرفة التي يجلسون بها محدثة ضجة كبيرة كعادتها فقالت وأنا أقول البيت نور ليه! أتاري أبو اليحي و مدامته هنا.
ضحكت غزل بإتساع ووقفت تصافحها بألفه فقالت زينب إيه ده يا بت يا غزوله الحلاوة دي.. هو الجواز بيحلي كده
تداخل صوت يحيي قائلا لا لو سمحتي أنا غزالتي حلوة من يومها...
_بقاا كده! طب يلا يا غزال هانم نعمل الغدا سوا.
ذهبت غزل و زينب
متابعة القراءة