رواية كاملة رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للاخير

موقع أيام نيوز


أومأت بشبح إبتسامة زحف إلي شفتيها لتجده وقد إتسعت إبتسامته و إزدادت إتساعا حتي تحولت إلي ضحكات عاليه وهو يعيد النظر إليها بسعادة و ذهول في آن واحد و راح يغمغم قائلاوسط أنا مش مصدق نفسي!! إنتي عملتي كده عشاني! للدرجه دي بتحبيني!
الفصل الثالث و العشرين
تسلل الضوء ببطء إلي غرفتهم معلنا عن بدء يوم جديد و إرتفع صوت زقزقة العصافير و كإنما تزف البشري إليهم و بينما كانت هي تغط في نوم عميق كان هو ينظر إليها بحب و عشق خالص قد تملك منه و بات ظاهرا عليه و بشدة.
بدأت تفيق من النوم رويدا رويدا ليقترب هو منها أكثر و يضع يده فوق شعرها و طفق يمسح عليه بحنو ليجدها وقد فرقت بين أهدابها ببطء لتبتسم فور ما إن وقع بصرها عليه فبادلها هو الإبتسامة قائلا صباح الخير يا جميل كل ده نوم!
أومأت بإبتسامه ولم تنطق فقال طيب يلا قومي الضهر خلاص هيأذن...
إنتفضت فجأة وقالت الضهر! هو إحنا نمنا كل ده! و نور لسه نايمه! وبعدين إنت مش رايح الشغل!!.
نهض بدوره وقال ضاحكا علي مهلك بس أولا أنا صحيت و فطرت نور و زياد جه و فطر و قاعدين سوا في أوضتهم ثانيا بقا أنا خدت أجازة يومين كمان عشان أفضالك يا جميل.
إبتسمت بلطف فقال وهو يحتضن كفيها بين يديه تعرفي إن النهارده صاحي نفسي مفتوحه كإني أول مرة أتجوز بجد.
إزدادت إبتسامتها إتساعا فتابع عايز أعمل حاجات كتير أوي عندي حماس لكل حاجه جديدة.. تعرفي!
هزت رأسها بإستفهام فقالأنا خلاص مش شايل في قلبي من حد عايز أبدأ صفحه جديدة حاسس إن ربنا رضاني بيكي عن كل حاجه عشان كده عايز أبدأ من جديد.
إنتابها القلق حيال كلماته وقالت تبدأ من جديد إزاي مش فاهمه!
_لأ مش زي ما وصللك الموضوع ده منتهي بالنسبالي خلاص اللي أقصده بالتحديد أبويا.
إنبسطت أساريرها بفرح وقالت هتروحله!
أومأ مؤكدا ثم قال هنروحله كلنا.
صفقت بيديها بحماس وقالت أيوة كده أهو ده الكلام.
إبتسم لرؤية حماسها ثم قال بصي يستي معاكي أسبوع إستغليني فيه زي ما تحبي!.. أي حاجة عايزة تعمليها أنا معاكي فيها و من غير ما تاخدي موافقتي كمان أنا هنفذلك كل اللي تطلبيه.
نظرت إليه بإبتسامة عاشقة فضمھا إليه وقال أنا عايز أعوضك عن كل حاجه يا غزل إنتي إستحملتي كتير عشاني و جه الوقت اللي تلاقي نتيجة صبرك عليا ده.
أنهي حديثه و طبع قبلة عميقه فوق جبينها ليجدها وقد إحتضنته بقوة وقالت أنا بحبك يا يحيي بحبك و عندي إستعداد أستني و أصبر قد اللي إستنيته مليون مرة كفايه عليا إني معاك.
أمسك بوجهها و أهداها قبلة إستكان لها جسدها و إنهزمت لأمر شفاهه فنهض من الفراش و حثها قائلا يلا عشان نلحق نجهز و ننزل.
نهضت بحماس مماثل و بدأت بالإستعداد للذهاب إلي منزل العائلة بعد أن تناول الجميع طعام الإفطار و إنصرفوا مغادرين.
كان علي قد فرغ للتو من صلاته هرول إليه الصغير يحيي و جلس علي قدمه ليضمه الجد إليه بحب و بدأ بمداعبته قبل أن يدلف عبدالقادر إلي الغرفة ملقيا التحية و من ثم جلس إلي
تم نسخ الرابط