رواية كاملة رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للاخير

موقع أيام نيوز

يا غزل!
تسائل بذهول شديد فأومأت بقوة وقالت إحنا عمرنا ما هنتلاقي ما طريق واحد يا يحيي أنا في الشرق و إنت في الغرب بالرغم من وجودنا في نفس المكان إنت عمرك ما هتحبني ولا هتحس بيا صدقني....
اقترب منها خطوة وقال إنتي مش فاهمه حاجه.....
تراجع عن تتمة حديثه لتكمل هي قائلة طبيعي إني أبقي مش فاهمه إنت مش عايز تفهمني مش عايز تتعب نفسك و تتكلم معايا...
_مش عارف يا غزل..
قالها بقلة حيله وأضاف مش عارف أتكلم أنا بطبعي مبعرفش أتكلم يمكن في قلبي كتير بس مش عارف أخرجه بالكلام...
ولا هتعرف.. لإنك مش عايز أساسا متكدبش علي نفسك يا يحيي إنت مبتحاولش أصلا عشان إذا كنت تنجح أو تفشل!! عارف ليه!
نظر إليها بإستفهام فقالت عشان عمرك ما حبتني ولا هتحبني.
ألقتها بإقتضاب ثم قطعت المسافه بينهما وقالت وهي تنظر إلي داخل عيناه وتقول إنت لحد ما ټموت هتفضل تحبها هي أما أنا للأسف مهما أحاول كله عبث!!
أغلق عيناه پألم و ضيق لتقول ساكت ليه! كلامي غلط! قوللي و واجهني مش هزعل! صارحني باللي في قلبك! حاول تنكر حتي.. أو إثبتلي إنك بطلت تحبها!!
لم يجيبها ليحتد صوتها وقالت ساكت ليه! هو أنا بكلم نفسي! إنطق قول أي حاجه أنا تعبت!!
بقي يلتزم الصمت فقالت بإستسلام أقوللك! خليك ساكت أنا حتي مبقيتش عايزة أسمعك أنا متنازله عن حقي فيك يا يحيي و خلاص جه الوقت اللي لازم أعترف فيه إني حاولت و فشلت سكوتك مش هيغير حاجه ولا كلامك حتي....
رفعت عيناها إلي عينيه وهي تلقي بنظراتها الأخيره و كأنها الوداع ليقول غزل أنا.....
صمت لبرهه فقالتإنت إيه يا يحيي!
زفر مطولا لتبتسم بسخريه علي غباءها و تقدمت من الباب خطوتين لتجده وقد جذبها من ذراعها بغتة وأحاط خصرها بكلتا يداه حتي كاد يعتصرها لينقض علي شفتيها بهجوم عات وهو يضمها إليه بقوة مغمضا عيناه و كإنه مغيبا عن الواقع الآن!!
كنت تريدين إثباتا.. ها أنا أثبت لك !.
كنت تبحثين عن تفسيرا.. ها أنا أقدمه إليك !.
كنت تودين توضيحا.. ها أنا أشرح لك بكل تمهل و تروي !.
رفعها عن الأرض بحب وهو يقربها نحوه أكثر و كإنما يؤكد لها أنه لا يعشق سواها.
أحاطها بتملك وهو يبثها عشقه المكنون طويلا بقلبه و قد أصبح كل شيئا علي مرأي و مسمع منها الآن فلا طاقه و لا حاجه له بأن يخفي عنها حبه بعد الآن.
أحاطت عنقه بيديها تتشبث به كما يتشبث الغريق بطوق نجاته و ظلت موصدة العينين بخجل عذري تود الفرار من بين يديه و لكن عشقها بات أقوي !
فرق بين جفنيه ينظر إليها بعشق خالص ثم إبتعد قليلا وقال وهو يسند جبينه علي جبينها أنا بحبك يا غزل!
فتحت عينيها علي مصرعيهما و نظرت إليه بأعين دامعه فقال بتأكيد بحبك والله العظيم.
إنهمرت دموعها بكثرة فأضاف قائلا أنا آسف على كل حاجه خليتك تحسي بيها ڠصب عني صدقيني أنا في كل مرة كنت ببقي عايز أعترفلك إني بحبك كنت بلاقي لساني إتعقد ومش عارف أتكلم جايز مكنتش عايز أعترفلك بحبي غير لما أتأكد إني بطلت أحبها و خرجتها من جوايا الأول.. كنت متأكد إن واحده في نضافتك و برائتك تستاهل قلب مفيش فيه غيرها هي و بس أنا كل ذره فيا بقت مرهونة بيكي يا غزل.
إبتسمت بإتساع بين دمعاتها و إحتضنته بقوة ليطبق يداه عليها بشدة و رفعها عن الأرض مجددا و تقدم بها نحو الفراش بهدوء وهو ينظر داخل عبنيها بثبات.
إضطرب قلبها و إزدادت خفقاته بقوة لما رأته يتقرب منها أكثر يطلب منها المزيد.
كان يتودد إليها بقبلاته الحانيه التي لم يكن بها سوي الحب فقط!
تارة يقبلها و تارة أخري يغمرها بقوة وهو يزيد من برهنته لها بأن بعالمه لا يوجد سواها.. و بين التارتين يذوب قلبها ذوبانا!.
أفصح لها عن كل مكنوناته و صرح لها بأنه بات متيما بها بالقول و الفعل و كلاهما لم يكن كافيا بالنسبة له.
قبل عيناها واحدة تلو الأخري و منح جبينها قبلة عميقه وقال إنتي أحلي حاجه حصلت في حياتي.
إهتز قلبها بين أضلعها و أحست بأن
تم نسخ الرابط