رواية كاملة رهيبة الفصول من الواحد والعشرين للاخير

موقع أيام نيوز

كده!
تسائل وهو ينظر إليها بإهتمام فقالت مرة واحده أيام ثانوي كان أسبوع في نويبع تبع المدرسه بتاعتي....
و نظرت إلي والدها وقالت بضحك فاكر يا بابا أيامها لما كنت رافض إني أروح معاهم المخيم و فضلت أتحايل عليك أنا و عمتو!
أومأ ضاحكا ثم قال كنت حاسس إنك ولا اللي رايح الجيش.. مكنتش هوافق أبدآ لولا قعدتي ټعيطي و صعبتي عليا.
أضافت بحماس صادق وهي تسترجع ذكريات ذلك اليوم و يومها إشتريتلي الصاعق المنحوس ده و من وقتها ملازمني في الرايحه و الجايه.
أومأ موافقا وقال كنت خاېف عليكي...
و نظر إلي يحيي وقال يومها هي جت الصبح تقوللي فريق من المدرسه رايحين يعملوا تخييم في نويبع و عايزة أجرب و أطلع معاهم .. في البدايه كنت متردد و شبه موافق جيتلك بالليل كنا يوم خميس بفتح علي فيلم السهرة لقيت الفيلم بتاع شوية العيال اللي راحوا يقضوا اسبوع في مخيم قال إيه في الغابه و ماتوا واحد ورا التاني.. يومها أنا شيلت فيشة التلفزيون من هنا و جري علي اوضتها من هنا قولتلها إصرفي نظر خاالص.
كان يسرد ما حدث وسط نوبة من الضحك تسيطر عليه لينفجر الجميع ضاحكا ما عدا يحيي الذي إڠتصب إبتسامة علي شفتيه و أومأ بوجه مقتضب و ملامح متجهمه بدت واضحه و ملفته للكل.
إعتراه ضيق شديد و ألم به الڠضب من كل حدب و صوب فراح يهز قدميه بعصبيه مفرطه كان يحاول إخفائها بكل ما أوتي من قوة فأخرج علبة السچائر خاصته و أشعل واحدة و بدأ بتدخينها بنهم وهو ينقل بصره بين قاسم و غزل بقوة.
أضاف قاسم جرعة أخري من غلظته وقال هاا مكملتيش يا غزل....
ليقاطعه يحيي بحدة هادرا هو مفيش في القعده غير غزل ولا إيه!
ألقاها بحدة و صوت جهور ليقول قاسم متصنعا التعجب نعم! مش فاهم تقصد إيه!
نهض واقفا بضيق وقال مقصدش حاجه عن إذنك يا عمي إبراهيم أنا هستأذن عشان الجو بدأ يبرد و نور عندها حساسية صدر.. لو خلصتوا قعدتكوا إتفضلوا أروحكوا..
قال إبراهيم بتفهم لا يبني الله يصلح حالك إحنا هنفضل شويه إتفضل إنت من غير مطرود...
أومأ مقتضبا و نظر إلي غزل بحدة و عينان يفيض منهم الشړ و تسائل هتيجي معايا ولا هتخليكي!
قبل أن تنطق قال والدها قومي مع جوزك يا غزل و أستاذ قاسم هيوصلنا.
أومأت بهدوء و نهضت ليقف قاسم مبتسما بسماجه و يقول وهو يمد يده إليها مع السلامه يا غزل إبقي خلينا نشوفك.
ضغط علي أحرف إسمها متعمدا إثارة غيظ ذاك الذي كان علي وشك الإڼفجار فأومأت غزل دون أن تتفوه و ثافحت والدها و صافيه و إنصرفت مع زوجها بصمت في طريقهم نحو السيارة.
إستقلت السيارة برفقته وهي تصطك ببعضها من فرط الوچل كانت تنتظر إنفجاره و ثورته بترقب و قلق لكنه لم ينبس بكلمة واحدة.
بينما كانت تحمل نور علي قدميها نظرت إليه وقالت يا حرام نور راحت في النوم قبل ما تاخد شاور.
سدد إليها نظرة واحدة كانت كافيه لبث الړعب في نفسها مما جعلها تزدرد ريقها بتوتر وقد علمت بأن الليله لنزتمر مرور الكرام!
توقفت السيارة أمام المبني لتتوقف معها نبضات قلبها وهي تستعد لإقتراب أچلها.
ترجل من السيارة بهدوء و فتح الباب المجاور لها ليلتقط نور من بين يديها ثم إبتعد لتنزل هي بدورها وهي تتلاشي نظراته الغاضبه التي تكاد تفتك بها ثم صعدت برفقته إلي بيتهما.
دلف إلي الشقه و دلفت بعده فذهب إلي غرفة نور و وضعها علي فراشها ثم نظر إليها حيث كانت تقف علي بعد
خطوات منه وقال بنبرة متحفظه لا تنم عن الخير أبدا
_ تعالي!
قالها بإقتضاب و دلف إلي غرفته فشعرت وكأن الأرض تميد بها تقدمت من الغرفه و دلفت لتجده يدير ظهره إليها وقد بدأ بحل أزرار قميصه فقالت محتاج حاجه! أنا هدخل آخد شاور و أنامتصبح علي خير.
ألقتهم تباعا و همت بالخروج من الغرفه ليستوقفها قائلا إستني!
نظرت إليه بإستفهام ليمد النظر إليها بغموض قبل أن يقترب منها بخطوات متزنه هادئه أزادت من وطأة قلقها و توقف أمامها مباشرة وقال ممكن أفهم إيه اللي كان ببحصل من شوية
تم نسخ الرابط