رواية كاملة رهيبة الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
بحدة وقال اخرجي بره حالا قبل ما غزل تشوفك.. و اعملي حسابك مش هتقعدي هنا ثانيه واحده بعد كده.
إلتصقت به أكثر وقالت إنت ليه مش حاسس بيا.. بقوللك وحشتني و أنا متأكده إن أنا كمان وحشتك و ھتموت عليا .
نظر إليها بإحتقار باد علي ملامحه الممتعضه لتقول متبصليش كده.. أنا عارفه إنك كل ده بتقاوح و بتحاول تنساني بيها بس مش قادر.. بدليل ده.
_ليه! خاېف تضعف!
نظر إليها مذهولا و راح يقلب كفيه بتعجب وقال أضعف إيه و زفت إيه! كل الحكايه إن اللبس اللي إنتي لبساه ده أنضف من إنه يتحط علي لحم رخيص زيك.
قطب حاجبيه بتعجب وقال مين اللي قاللك الكلام ده!
دفعها بعيدا عنه بحدة وقال أنا كرهتك.. كرهتك و قرفت منك و زعلان علي نفسي إني في صله بيني و بينك.. اخرجي من هنا حالا و اقلعي القميص ده و خدي بعضك و امشي من البيت ده و متفكريش مجرد إنك تمشي من جنبه حتي بعد كده.
صفعه!
هي كل ما ناله منها لتتسع عيناه بذهول وهو ينظر إليها فإمتدت يده يتفقد أثرها وكإنه يتأكد من أنها قد صڤعته فعلا!
_إنت مفيش عندك ذرة ضمير.
نطقتها غزل بين بكاؤها ليتناسي يحيي ما فعلته للتو و عاد إلي إحساسه بالذنب وقال غزل أقسملك بالله الموضوع مش زي مانتي فاهمه أنا هشرحلك كل حاجه بس إهدي.
اللي إنتي شوفتيه ده مجرد فخ معمول ليا و ليكي.. والله العظيم مظلوم.
_كداب.. كداب مش مظلوم يا يحيي.. أنا مش هاممني اللي شوفته لإن ده المتوقع من ناس شبهكوا.. أنا بس عايزة أفهم حاجه.
أومأ نافيا وقال إسمعيني يا غزل .. والله العظيم كل اللي حصل ده تمثيليه يسر عاملاها و متعمده إنك تشوفينا بالوضع ده عشان تفرقنا عن بعض.
إنتابتها حاله من الضحك الهيستيري وأضافت بإستنكار تفرقنا!..إحنا مفيش حاجه بتجمعنا أصلا يا يحيي عشان تفرقنا!
إبتلع غصة بحلقه و قال بهدوء أنا مش هعرف أتكلم معاكي يا غزل وإنتي في الحاله دي.. أنا هسيبك لوحدك شويه علي ما تهدي وبعدها أفهمك كل حاجه.
إحتد صوتها وقالت لأ مش هقعد ولا ههدي.. أنا همشي يا يحيي بس الأول تطلقني!
إرتفع حاجبيه بتعجب و تمتم أطلقك!!!
أومأت بتأكيد وقالت أيوة هتطلقني طالما مش قادرين علي بعاد بعض كده يبقا تطلقني و ترجعلها علي الأقل هي أحق برعاية ولادها.
_لا مش هطلقك يا غزل.. إهدي و بعدين نتكلم.
هم بالخروج من الغرفه لتستوقفه هي ممسكه به بكلتا يديها تمنعه من المغادرة وهي تقول لأ مفيش كلام بعد اللحظه دي.. و مش هتخرج من الأوضه غير لما تطلقني.
صدح صوته غاضبا يقول قولت مش هطلقك يا غزل.. بمزاجك أو ڠصب عنك لازم هتفهمي اللي حصل و تعرفي إن محصلش بيني و بينها حاجه.
نظرت
متابعة القراءة