رواية كاملة رهيبة الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
براحتك يا يحيي اللي تشوفه صح و في مصلحة نور و زياد إعمله.
تسائل بتوتر يعني مش زعلانه!
أومأت بنفي بينما أومأ هو بموافقه وقال مش عارف أشكرك إزاي يا غزل أنا عارف إني أناني و باجي عليكي في كل حاجه.
_لا ولا يهمك.
قالتها بإقتضاب ثم قالت هتاكل دلوقتي أعمللك تتغدي!
أومأ موافقا ثم قال ماشي.. إنتوا إتغديتوا
_كنا بنستناك.. هجهز الأكل و ناكل سوا.
كان يحيي يجلس في غرفته واضعا رأسه بين كفيه بتعب و هم لتقفز إلي مسامعه بغتة كلمات يسر التي إستمع إليها خلسة وهي تواجه غزل ب حبها ل يحيي و عدم إنكار غزل ما قالته ليضطرب قلبه بين أضلعه وراح يتذكر مواقف غزل معه التي تؤكد أنها تعشقه و ليس فقط تحبه.
أومأ موافقا وقال هغير هدومي و جاي وراكي حالا.
سحبت الباب خلفها وخرجت من الغرفة لتجد زياد يجلس بمقعده بينما يسر تجلس علي المقعد المجاور له و تحمل نور علي قدميها فقالت نور بتعرف تقعد و تاكل لوحدها...قعديها علي الكرسي بتاعها و اقعدي جمبها.
ألقتها بفظاظة لتنظر إليها غزل بضيق و آثرت الصمت و جلست علي مقعدها تنتظر قدوم يحيى.
خرج يحيي من غرفته وقد بدل حلة العمل بسروال قطني أسود و كنزة قطنيه من نفس اللون و لقد بدا وسيما للغاية مما جعل أعين غزل تنطق بالڠضب فنظرت علي الفور إلي يسر لتجدها تطالعه بتفحص و شغف مما جعل النيران تنشب بداخلها فنظرت إلي الطعام من أمامها و نهضت لتسكب ل يحيي طعامه بطبقه لينظر إليها مبتسما ويقول تسلم إيدك.
كان يحيي يتناول طعامه شاردا ولكنه لم يحيد ببصره عن طبقه الموضوع أمامه بينما يسر كانت تختلس النظر إليه بلهفه وهي تتفحص كل إنش به و لكم تمنت أن يرمقها ولو بنظرة واحده في حين كانت غافله عن زوج العينين اللتان تراقب كل حركاتها و سكناتها پغضب چم.
نظرت إليها يسر بحنق و وضعت الأطباق علي الطاوله مجددا بنزق ثم حملت نور و ذهبت بها إلي المغسل ومن بعدها قامت بصنع فنجالا من القهوة و ذهبت إلي الشرفه حيث يقف يحيي شاردا و وضعته أمامه وقالت بإبتسامه عارفه إنك بتحب تشرب القهوة مع السېجارة اللي بعد الغدا.
إتسعت إبتسامتها بشدة لتراه وقد صدح صوته الجهور مناديا بقوة علي غزل التي كانت تقف تراقب المشهد پقهر عن بعد فقال غزل.
ذهبت إلي الشرفه حيث يقفا وقالت بهدوء نعم!
نظر إلي يسر بإبتسامة مصطنعه ثم تجهم وجهه فجأة و نظر إلي غزل وقال خدي القهوة دي ادلقيها و معلش اعمليلي فنجال قهوه تاني و هاتيه في الاوضه.
إنعقد لسان يسر و أخذ منها الغيظ كل مأخذ لتنظر إليها غزل و أفلتت ضحكة لم تستطع منعها ثم نظرت إليها وقالت إشربيها إنتي بدل ما ادلقها خسارة.
ثم إتجهت إلي المطبخ وقامت بإعداد فنجالا آخر و حملته إلي غرفة يحيي فطرقت الباب و دلفت لينظر نحوها مبتسما بلطف و أشار لها بالجلوس إلي جواره ففعلت ليحمحم بقوة ثم قال يا ريت لحد ما تمشي تتعاملي بدون تكليف و كإننا زوجين فعليين.
نظرت إليه بعدم فهم وقالت إزاي مش فاهمه!!
أردف ببساطة قائلا يعني ملوش داعي تخبطي قبل تدخلي و كمان الليلتين اللي هتبات فيهم هنا تقفلي الاوضه بتاعتك كويس و تيجي تنامي معايا هنا.
أصاب قلبها غصة وأومأت بهدوء وقالت حاضر.
بتر حديثهم طرقات زياد علي باب الغرفه فأذن له بالدخول ليدلف قائلا بابا ماما عايزة تقوللك حاجه!
قالت وهي تفرك يديها بتوتر أصل أنا كنت عايزة أنزل أروح البيت يعني عشان أجيب هدوم ليا أنام فيها لإني مش هعرف أنام في اله......
قاطعها بإشارة من يده وقال بإقتضاب مش مستاهله..غزل هتجيبلك حاجه من عندها تقعدي فيها لحد بكرة.
ألقت عليهم نظرة عابسه وإنصرفت دون أن تتفوه بحرف فنظر يحيي إلي غزل وقال معلش يا غزل اديها اي حاجه من عندك تلبسها لبكرة و اقفلي اوضتك و تعالي عشان ننام.
نهضت غزل إلي غرفتها و أخرجت من خزانتها منامة فضفاضه ثم ذهبت إلي الغرفة التي تجلس بها و طرقت الباب فقالت خدي البيچاما دي لسه متلبستش نامي فيها.
ثم سحبت
متابعة القراءة