رواية كاملة رهيبة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر

موقع أيام نيوز

إنتي سقطتي يعني ملكيش عدة يعني ترجعوا لبعض في أي وقت عادي .
نظرت يسر أمامها بأمل و أومأت بإبتسامه وقالت إن شاءالله ده اللي هيحصلأنا عارفه إن يحيي بيحبني و هيسمعلي.
ربتت أمها علي رأسها وقالت إن شاءالله يا حبيبتيياا نامي إنتي و إرتاحيتصبحي علي خير .
خرجت والدتها من الغرفه بينما ظلت هي تتطلع أمامها بإبتسامه حالمه وهي تمني نفسها بعودة يحيي قريبا.
إستيقظ بتعب شديد وهو يشعر بأن أحدهم قد أبرحه ضړبا ليتأوه بشدة وهو يحاول الإعتدال بمجلسه ناظرا حوله بتعجب چم وهو يحاول معرفة هوية المكان المتواصل به قبل أن تقع عيناه علي زجاجات خمر متعدده ملقاه بإهمال في كل مكان بعشوائيه فنهض قائما يضع يده فوق جبهته بشرود و الأخري تخصر بها و تمتم پخوف إيه ده!هو أنا هببت إيه 
إستمع إلي صوت خطوات أقدام آنيه من مكان ما لينظر حوله فوجد رجلا أربعينيا وسيم للغاية يقترب منه فنظر إليه يحيي و قطب حاجبيه مندهشا في حين بادله الآخر ذات النظرات المتعجبه وقال إنت مين!
نظر يحيي حوله بشرود وقال إنت اللي مين و إيه اللي جابني هنا
نظر إليه الرجل بشك وهو يدنو منه وقال إنت حرامي ولا إيه
نظر إليه يحيي بقوة وقال حرامي مين يا أخينا إنت فوق كده و إعرف إنت بتكلم مين.
نظر الآخر حوله و دقق نظره نحو زجاجات الخمر الملقاه أرضا وقال متذكرا أيوة أيوة صح إنت اللي قابلتك إمبارح عالبحر و ركبت معايا العربيه ...
قاطعه يحيي بإيماءه من رأسه وقال أيوة فعلا كلامك صحيح..لا مؤاخذه أنا مكنتش واعي وقتها و دلوقتي كنت ناسي اللي حصل.
إبتسم الرجل ببشاشة وقال ولا يهمكحصل خير وأنا كمان مكنتش مركز إمبارح و كنت متقل في الشرب و معرفش حصل إيه.
ثم مد يده ليصافح يحيي وقال أعرفك بنفسي..قاسم عبدالرحمن.
صافحه يحيي بود وقال يحيي الهنداوي.
إبتسم قاسم قائلا أهلا بيك يا يحيي إتشرفت بمعرفتك.
بادله يحيي الإبتسام وقال وهو ينحني ليلتقط سترته من علي الأريكه الشرف ليا و آسف على الإزعاج.
قاطعه قاسم قائلا لا طبعا مفيش إزعاج ولا أي حاجةإنت رايح فين
أجابه يحيي بهدوء هستأذن أنا بقا ...
ليقاطعه قاسم قائلا لا طبعا مش قبل ما نفطر مع بعض.
إبتسم يحيي ببشاشة وقال معلش إعذرني لازم أمشي.
_يا عم هتمشي تروح فين بس
إستوقفته تلك الكلمات و إنتبه لسؤال قاسم ليتسائل بداخله أين سأذهب حقا!فأعاد النظر نحوه و ضحك بخفه وقال مش عارف والله .
إبتسم قاسم بلطف و إقترب منه ليجلس بأريحيه علي الأريكه و يشير له بالجلوس قائلا إقعد إقعد إنت شكلك حكايتك حكاية .
جلس يحيي مستسلما و شرد أمامه وقال بعد أن أطلق تنهيدة محمله باليأس لا حكاية ولا روايه عادي.
نظر إليه قاسم بتفحص ثم قال عادي إزاي بقا ده إنت شكلك شايل كتير ..زيي كده.
قال الأخيره متهكما يسخر من حاله فنظر إليه يحيي و إبتسم قائلا أوقات كتير بيبقا الواحد شايل في قلبه ياما مبيقدرش يحكيهلا في طاقه يحكي و لا عايز حد يواسيه و يقولله معلش حتي بيبقي كل اللي عايز يعمله إنه ينسي و يا سلام لو يفقد ذاكرته و يرجع لنقطة البدايه كإنه لسه مولود دلوقتي حالا..يسلاااااام راحه مجربتهاش إنت .
تسائل الآخر ضاحكا وقال علي أساس إنك إنت اللي جربتها
أومأ يحيى موافقا وقال أيوة جربتها سنه كاملهكنت عايش ملكبس كنت غبي مش مقدر قيمة النعمه اللي أنا فيها.
نظر إليه قاسم مطولا وقال مش بقوللك حكايتك حكايه!إنت شغال إيه يا يحيي
أجابه يحيي بهدوء وقال إحنا تجار قماش أصلا أبا عن جدكل واحد مننا أنا و إخواتي كان له محلبالرغم من إني معايا بكالوريوس تجارة و كان طموحي غير كده خاالص بس والدي أصر إني أكون تاجر زي إخواتي.
أومأ قاسم متفهما وقال بغتة تشاركني 
نظر إليه يحيي متعجبا وقال أشاركك!إزاي مش فاهم
إعتدل قاسم بمجلسه و بدأ حديثه قائلا أنا عندي شركة إستيراد و تصدير..يعني مجالك..حابب تدخل شريك بالخبرة و المجهود تمامحابب تدخل شريك بالمال و الخبره و المجهود تماماللي يريحك و يناسب إمكانياتك و نكبر الشركه أنا و إنت و بدل ما يبقا فرع يبقا فروع...إيه رأيك!
نظر إليه يحيي شاردا حيث كان يحاول لملمة شتات نفسه و التركيز بحديث الآخر فقال معلش إعذرني أنا حاليا مش مركز ولا قادر أستوعب حاجهسيبني فترة أفكر و هرد عليك إن شاءالله.
أومأ قاسم موافقا وقال اللي تحبه طبعا و أي قرار تختاره أنا معاك فيهبس نصيحه مني الشغل هو اللي هينسيك كل حاجه و يخليك تقدر تقف علي رجليك من تاني.
أومأ يحيى بتأكيد ليضيف و يقول بإذن الله هفكر في الموضوع بجدية و هرد عليك في أقرب وقت.
ثم نهض واقفا لينظر إليه قاسم ويقول رايح فين تاني
_معلش لازم أمشي..كفايه الإزعاج اللي عملتهولك إمبارح .
لا أبدا ولا إزعاج ولا
تم نسخ الرابط