رواية كاملة رهيبة الفصول من الثامن للعاشر
المحتويات
إيه مالكهو إيه اللي يدحلب و يشقلب هو إحنا كنا ماشيين مع بعض في الحړام وأنا مش عارفه! و بعدين ما كله كان علي عينك يا تاجر من الأول خالص و بموافقتك كمانجايه دلوقتي تعمليلنا فيها مصدومه !!
كانت صافيه تراقب إنقلابتها تلك بأعين مندهشه وهي تستمع إلي حديثها المغاير لذي قبل وقالت كله كان بموافقتي!! لعلمك بقا أنا وافقت بس عشان سليمان و أبوه ميتفرقوش بسبب الجوازة دي و لولا كده مكنتش أوافق ولا أقبل إن جوزي يتجوز عليا أبدأ.
نظرت يسر إلي سليمان بغيظ و ظلت تهز قدمها بعصبية مفرطه بينما كان هو يتلاشي النظر إليها فقالت صافيه ساكت ليه يا سليمان! ما تقوللها إن ده كان إتفاقنا اللي إنت أخليت بيه! ولا أقوللها أنا إنك مكنتش طايق ولا عايز تتجوزها أصلا لولا أبوك اللي ڠصب عليك .
مسح سليمان وجهه پغضب و صاح متشنجا بعصبيه يقول ما خلاص بقا إنتي و هيا إتفضلي دلوقتي يا صافيه علي شقتك و إنتي يا يسر خشي أوضتك .
نظرت إليها صافيه ساخرة وقالت و كمان ليكي عين تتبجحي و تعلي صوتك !
إرتفع صوت يسر أكثر وقد ثار ڠضبها وقالت و مليش عين ليه يا حبيبتي هو أنا عامله حاجه أتكسف منها !
ثم إقتربت منها و أردفت بنبرة هادئه ولا إنتي مش هاين عليكي إني أجيب له العيل اللي بقالك عشررررين سنه معرفتيش تجيبيه.!
هي كل ما تلقته يسر من صافيه ردا علي كلامها لتتسع عيناها بشدة وقد جف حلقها من الصدمة بينما هرع سليمان إليها بلهفه وهو ېعنف صافيه بشدة قائلا إنتي إتهبلتي يا صافيهإيه اللي عملتيه ده!
نظرت إليه صافيه بذهوللم يكن بمخيلتها يوما أن تري بأم عينيها لهفة زوجها علي إمرأة أخرىو من! تلك !!
لم يسعها سوي أن تنصرف بصمت و دمعاتها تنساب فوق وجنتيها پقهر .
نظر إليها محاولا إرضاءها وقال معلش يا يسر منتي كمان غلطانه.
حملقت به بشدة وقالت غلطانه!عشان بقول الحقيقه أبقا غلطانه! وبعدين إيه حكاية الإتفاق اللي كان بينكوا ده !و آخرة المتمة أبقا أنا اللي ملهوفه عليك و سيادتك مكنتش طايق تتجوزني!
إنفجرت بهم بغيظ وقالت في إن مدام صافيه حرم جوزي المصون جت ضړبتني في شقتي عشان عرفت إني حامل!
تعجب الجميع ليردف علي مستفهما بتعجب وقال ضربتك!إستحالة صافيه تعمل كده!
قالت بتهكم لا والله عملت كده و قالت اللي أسخم من كده كمان .
أوقفها عن إسترسال حديثها بإشارة من يده ثم قال إنزلي يا زينب نادي سلفتك .
علي الفور نزلت زينب و قامت بإستدعاء صافيه فوقفت أمام علي تسدد نحوه نظرات فارغة لم يعلم ماهيتها فقال إنتي مديتي إيدك علي سلفتك يا صافيه!
أومأت بنعم دون أن تنطق لينظر لها متعجبا وقال معقوله!وإيه اللي يوصلكوا لكده ! كل ده عشان إيه
تفوهت صافيه بهدوء ينافي ما يعتمل بصدرها وقالت وهي تشير برأسها تجاه يسر إسألها .
نظر إلي يسر وقال إيه اللي حصل يا يسر!
صمت الجميع ف برز صوتها الجهور تقول اللي حصل إني كنت نايمه في أمان الله و سمعتها بتتكلم مع سليمان خرجت أشوف في إيه سمعتها بتقوله الكلام ده صح و يسر حامل منك صحيح! قولتلها أومال هيكون من مين يعنيو قعدت بقا تبرطم و تقول كلام ملوش لازمه و إتفاق و مش إتفاق و سيادتها بتقول إنها مكانتش هتوافق علي الجواز لولا إنك كنت مقاطع سليمان عشان يتجوزني.
_ما تكملي الكلام للآخرو قولي إنتي قولتيلي إيه.
جادلتها صافيه بينما ضيق الأب عيناه بتعجب لينظر الكل نحوه في حين كان ينظر هو بإتجاه سليمان و بداخله لا يصدق ما وصل إلي مسامعه .
كان سليمان ينظر إلي أبيه نظرات إستغاثة وهو يتمني أن يساعده والده و يخرجه من ذلك المأزق بينما كانت صافيه تنتظر أملا أن يؤكد علي حديثها أما يسر فكانت تستعد لهجوم عات علي زوجها حالما
متابعة القراءة