رواية كاملة رهيبة الفصول من الثامن للعاشر
المحتويات
أكتر من كده ولا إيه!
هزت صافيه رأسها بيأس وقالت وهي تنهض من الفراش متجهه نحو باب الغرفه لأ هرجع النهارده بإذن الله.
أومأت زينب بموافقه و قالت بمكر هترجعي لوحدك
ضيقت صافيه بين حاجبيها وقالت وأنا من إمتا برجع لوحدي ! سليمان إمبارح كان قايلي هيجي ياخدني !
تمتمت زينب بنبرة ذات سخرية مبطنه وقالت ده إمبارح بقا.
_أصل ضرتك حامل !
ألقت بها زينب بقوة دفعة واحده لتتسمر قدما صافيه بالأرض من أسفلها وقد شعرت بأن الأرض تميد بها لتتسائل بصوت مهزوز بتقولي إيه!إزاي!مستحيل!
قالت كلمتها الأخيرة پقهر لم و لن يشعر به أحد سواها لتقول زينب غير آبهه هو إيه اللي مستحيل بقوللك حامل و البيت مقلوب فوقاني تحتاني من إمبارح و سليمان هايص و مسابش حد غير لما قالله ..........
بجمود أجابته راجعه بيتي .
إزداد تعجبه فقال راجعه بيتك الساعه 8 الصبح و بعدين مش المفروض جوزك هييجي ياخدك!
نظر إليها مطولا و قال إنتي متخانقه مع جوزكحاسس إن في حاجه مش طبيعيه.
تأففت بنزق وضيق يملؤها وقالت يووه يا إبراهيمهو عشان عاوزة أرجع بيتي يبقا في حاجه مش طبيعيه!
أومأت بإقتضاب وقالت هبقا أكلمك أطمن عملتوا إيه و إبقا سلملي علي غزل .
و إنصرفت صافيه عائدة إلي بيتها و قد أخذتها سورة من الڠضب و باتت يداها و قدماها ترتجفان من فرط التوتر إستقلت سيارة أجرة أقلتها إلي المنزل لتدلف فورا قاصدة شقتها قبل أن يستوقفها عليقائلا صباح الخير يا صافيهحمدالله علي السلامه البيت كان مضلم من غيرك.
ثم ذهبت إلي شقتها و منها إلي غرفة النوم لتجد فراشها مرتب كما تركته هي فإبتسمت ساخرة و قالت ههطبعا السرير زي ما هو بحطة إيديهتنام هنا ليه يا سليمان أفندي و إنت ما صدقت إني غورت عشان يخلي لك الجو مع الهانم .
ألقت بحقيبتها إلي سريرها بحدة و بكل ما تملك من قوة ثم فتحت باب شقتها پغضب و صعدت سريعا إلي شقة يسر تطرق بابها بقوة و لو إستطاعت لقامت بكسره فوق رؤوسهم.
_حمدالله علي السلامه يا صافيهجيتي إمتا !
نظرت إليه بحدة و ڠضب و إقتربت منه لتقف أمامه مباشرة وقالت الكلام اللي بيتقال ده صحيح يا سليمان
تقوس حاجبيه بتعجب و قال مستفهما كلام إيه مش فاهم!
أجابت وهي ترجوه النفي فقالت إن يسر حامل !
إبتلع لعابه بتوتر وقال عرفتي منين!
رفرفت بأهدابها قليلا وقالت عرفت منين! يعني الكلام ده صحيح فعلا ! يسر حامل منك !
_أيوة يا صافيه حامل منه أومال يعني هكون حامل من مين!و بعدين إنتي جايه و قالبه الدنيا عالصبح عشان تسألي أنا حامل ولا لأ!
هنا برز صوت يسر مستاءة و ألقت بكلماتها بحدة مما جعل صافيه تنتبه علي صوتها فنظرت خلفها حيث مصدر الصوت لتجد يسر تقف علي باب غرفتها و تستند بإحدي يديها علي حافة الباب و بيدها الأخري تخصرت ترتدي قميصا حريريا يكشف مفاتنها بسخاء و آثار النوم لا تزال علي وجهها .
إزداد جمود صافيه من هيئتها و ظلت تحملق بها بدهشه بغير تصديق فقالت يسر إيه هتفضلي تبحلقي فيا كتير!
تفوه سليمان حانقا و صاح عاليا فقال إدخلي جوه يا يسر .
نظرت إليه يسر بغيظ مكتوم ثم دلفت إلي غرفتها و صفقت الباب بشدة .
نظرت صافيه إلي سليمان وقالت إيه ده يا سليمان!أنا مش مصدقه اللي شوفته و اللي سمعته !
حاول إحاطتها بذراعه وهو يقول تعالي بس يا صافيه ننزل شقتنا وأنا هفهمك كل حاجه .
نزعت يده عنها لتصرخ بقوة و حده وهي تقول شيل إيدك دي عني إنت راجل كداب و ملاوع فضلت تدحلب تدحلب لحد ما عملت اللي إنت عايزه .
إنفرج الباب بقوة لتظهر يسر وقد بدلت ثيابها إلي أخري مناسبه فخرجت وهي تتحدث بإستنكار شديد وقالت ما تتكلمي كويس يا صافيه جرا
متابعة القراءة