رواية كاملة رهيبة الفصول من الثامن للعاشر
المحتويات
دلف إلي الغرفه لتوه ليقول والده مبتسما تعالي بارك لأخوك يا قدورة مراته حامل.
و أشار برأسه بإتجاه يسر التي تهادت خطواتها نحوه مختاله فقالت وهي تحتضنه الله يبارك لنا في عمرك يا بابا الحج و تعيش لما تجوزه و تحضر فرحه إن شاء الله.
في تلك الأثناء كان عبدالقادر يحاول الإفاقه من صډمته بينما هو ينظر إلي سليمان الذي أومأ أن نعم وهو يتيقن ما يدور ب خلد أخيه فهرول نحوه عبدالقادر محتضنا إياه بشدة و تمتم مسرورا الكلام ده بجد يا سليمان! ألف مبروك يا حبيبي ألف ألف مبروك.
نظر عبدالقادر إلي يسر وقال ألف مبروك يا يسر ربنا يقومك بالسلامه إن شاء الله.
تمتمت بهدوء الله يبارك فيك يا عمو عن إذنكوا أنا بقا عشان طالعه أرتاح.
صعدت يسر إلي شقتها بينما تسائل الأب هتعمل إيه مع صافيه يا سليمان
أجاب سليمان بهدوء علي عكس كم الإنفعالات التي يمر بها وقال ولا حاجه أول ما ترجع من عند أخوها هبلغها.
ثم إنصرف عبدالقادر و سليمان كل إلي شقته فدخل عبدالقادر مبتسما لتقول زينب خير يا قدورة مالك فرحان كده! ما تفرحني معاك.
نظر إليها بسعادة و قال سليمان أخويا.
هزت رأسها تحثه علي إستئناف حديثه ليقول وهو يهمس إليها كإنما يخبرها سرا يسر مراته حامل.
نظر إليها سليمان حانقا وقال جرا إيه يا وليه مالك!
_حامل! غمغمت بها زينب پصدمه ليومأ مؤكدا فقالت دي صافيه هتروح فيها!
إرتفعت زاوية فمه بسخريه وقال مستنكرا ليه إن شاءلله هو كان متجوز عرفي ولا ماشي في الحړام! بلا خيبة نسوان.
جادلته فقالت لا ده ولا ده بس إنت عارف هي بتحبه إزاي و بتغير عليه قد إيه!
آثرت الصمت فقال وبعدين هي لو بتحبه بصحيح تفرح له إنه هيبقاله ضهر و سند يشيل إسمه و يتسند عليه لما يكبر.
زمت شفتيها بإقتضاب ليقول عالعموم ملناش دعوه بحد إعمليلنا لقمه يلا عشان نتعشي و ننام.
ربتت صافيه علي كتفه وقالت معلش يا إبراهيم إستهدي بالله أنا هناديها و إنتوا إقعدوا إتكلموا مع بعض بالهداوة و في الآخر لا يصح إلا الصحيح.
_يا بنتي الله يهديكي هو كان إيه اللي حصل لده كله يعني ما أي واحد و خطيبته بيتناقروا هو كل إتنين يتناقروا حبه يسيبوا بعض! ده مكانش حد عمر فيها بقا.
جادلها قائلا يبنتي ما هي دي سنة الحياة أومال هتكملوا بعض إزاي!! لازم تكونوا مختلفين و كل واحد يشارك التاني الحاجات اللي بيحبها.
أومأت بالنفي فقالت لأ يا بابا أنا مش متفقه مع حضرتك في النقطه دي ده مش عايزني أرجع الشغل!!
صاحت بالأخيرة مستنكرة فقال والدها آاااه قولي كده بقا الحكاية حكاية شغل مش حكاية ميول و إهتمامات.
زفرت بضيق وقالت يا بابا عشان خاطر ربنا إفهمني مش عشان الشغل و بس إسلام ده تركيبه مختلفه عني تماما ده بالنسبه له القراءه تضييع وقت و إني أخرج مع صحباتي كلام فارغ و قلة أدب ال sitter بيقول عليها خدامه!! دماغه في عالم موازي يستحيل نتفق أنا و هو.
زفر والدها بتعب و ضيق وقال اللي يريحك إعمليه يا غزل لو شايفه نفسك مش مرتاحه قوليلي و أنا أتكلم مع باباه و مامته و نفض الخطوبه.
أومأت مسرعة طبعا يا بابا مش مرتاحه و ياريت تتكلم معاهم النهارده قبل بكرة.
إرضاء لرغبتها قام بالإتصال بوالدي إسلام و إعتذر منهم و أبلغهم بقرار إبنته و قرر أن يرسل لهم كل ما إشتراه إسلام ل غزل في يوم غد.
في صباح يوم جديد أفاقت صافيه علي إتصال ملح من زينب لتجيب متعجبه أيوة يا زينب صباح الخير قلقتيني بتليفوناتك الكتيرة دي عالصبححد تعبان !
تسائلت بالأخيرة وهي تعرف أنه ليس كذلك و أن هناك خبر طارئ لا يحتمل الإنتظار من قبل زينب ليس إلا .
_صباح النور يا صفصفلا محدش تعبان الحمدلله بس كنت بطمن عليكي ناويه تطولي عندك
متابعة القراءة