رواية كاملة رهيبة الفصول من الثامن للعاشر
المحتويات
بحبك و أكتر كمان .
إبتسمت بهدوء لتفهمه و هدوءه فأضاف قائلا اللي أنا عايز أوصلهولك إني بحبك جدا يا غزليمكن من أول مرة شوفتك فيها وأنا حبيتك بس مكنتش متأكد من مشاعري دي و لما أمي قالت إنها مش عيزاكي أنا كنت في أشد ضيقي و حزني إني مش هشوفك تاني بس مكانش في إيديا حاجه أعملها و بالذات إني مقدرش أجبر أمي علي حاجه و خصوصا لو واحده هتقعد معاها فترة طويله زي دي ف سلمت أمري لله لحد ما لقيتها هي بتسأل عليكي تاني و عايزاكي تيجي تشوفيها وقتها فرحت وعرفت إن ربنا عطاني فرصه تانيه ولازم أستغلها عشان كده طلبت إيدك من عمي إبراهيم فورا و الحمدلله إتجوزتك أهو.
ضحك ببشاشه وهو يشاهد إرتباكها ليومأ موافقا ويقول معاكي حقيلا غيري هدومك إنتي وأنا هخرج أطمن علي أمي و أرجعلك تاني.
أومأ بإيجاب وقال أيوة دخلت لقيتها نايمههي عادتها مبتحبش السهر و بتقدس الإنتظام في ميعاد النوم .
هز رأسه بتأكيد وقال فعلاالحمدلله أنا شبعت .
أومأت بإقتضاب وقالت وأنا كمان الحمد لله شبعتثواني هغسل إيديا و آجي .
دلفت إلي الغرفه مجددا و صعدت إلي فراشها بقلق ثم نظرت إليه بحرج بالغ لينظر إليها مستفهما وقال مالك وشك بقا أحمر كده ليهلو قلقانه إحنا ممكن ننام النهارده و ترتاحي .
حثها علي إسترسال حديثها بإشارة من رأسه لتردف بغتة وهي تغمض عينيها تعتصرهما بشدة بخجل ماهو مش هينفع اليومين دول خالص!!
إرتفعت ضحكاته بشدة لتفتح كلتا عينيها و نظرت إليه ببراءه فإمتدت يده تمسح على رأسها بحنو بالغ وقال أنا مش فارق معايا أي حاجة غير إنك جمبي دلوقتيدي نعمه كبيره تستاهل أفضل أشكر ربنا عليها طول العمر .
أسرعت تتدثر بغطاءها سريعا و راحت في سبات عميق بينما ظل هو يتفحص ملامحها بعشق لم تتسني له الفرصه أن يفصح عنه بعد ثم أسبل جفنيه و غط في النوم.
الفصل العاشر
في يوم من الأيام كان لي قلب
قسۏة حبايبي مغلباني إوعى يا قلبي تحب ثاني
في يوم من الأيام
أنا كنت هواه وحبيبه روحي وقلبي حواليه
لو كان الدمع يجيبه كنت أبكي العمر عليه
لا صوتي يسمعه ولا دمعي يرجعه
قسۏة حبايبي مغلباني إوعى يا قلبي تحب ثاني
في يوم من الأيام
فين راح الشوق من قلبه والرقة والحنية
اللي حيتهنى بحبه لو يعرف يبكي علي
لا عاد يفيد ندم عليه ولا ألم
قسۏة حبايبي مغلباني إوعى يا قلبي تحب ثاني
في يوم من الأيام
وحياة حبك يا ناسيني يا ريت يا حبيبي أنساك
ده أنا كل طريق في عيوني علمته بذكرى معاك
يا ناسي حبنا راح أعمل إيه أنا
قسۏة حبايبي مغلباني إوعى يا قلبي تحب ثاني
في يوم من الأيام
بعد مرور يومان علي زواج غزل و أكرم ..كانت تجلس غزل برفقة كاريمان و تشاهدان فيلم الوسادة الخاليه و كلا منهما تحمل بين يديها كوبا من الشاي الساخن.
_الفيلم ده يا زوزو أكتر فيلم بحب أتفرج عليه و مهما أشوفه مزهقش منه أبدا.
قالت كاريمان تلك الكلمات لتنظر إليها غزل مبتسمة وتقول معاكي حق يا ماما كاريمان و أنا كمان بحب الفيلم ده أوي و أي حاجة عامة ل عبدالحليم.
_الفيلم ده بيوضح معاناة كل واحد و واحده بيتجوزوا و هما لسه بيعانوا من لعڼة الحب الأول...
إسترعت تلك الكلمات إنتباه غزل فإعتدلت بمجلسها ونظرت إليها بإهتمام لتستطرد حديثها وتقول يعني صلاح كان فاكر إنه لما يتجوز درية كده هينسي سميحه بس إكتشف إنه هيفضل يحبها و يتعذب بالحب ده طول عمرهو سميحه لما إتجوزت فؤاد كان متهيألها إنه هيقدر ينسيها صلاح و بالرغم من حبه ليها و معاملته الطيبه بس كانت لسه جواها حاجه مرهونة بحب صلاح الحب الأول ده يا غزل بيفضل معشش جوا الإنسان و ساكن فيه مهما مرت الايام و بيفضل مرتبط بكل ذكرياتنا مهما حصلعشان كده هو لعڼة فعلا.
دلف أكرم إلي الشقه مبتسما وقال بردو فيلم الوسادة الخاليه يا أمي أنا بقيت أحس إن صلاح
متابعة القراءة