رواية كاملة جديدة الفصول من الحادي عشر للعشرين
المحتويات
الڼار بتاكل فيه و الجارد بيحاولوا إنهم يطفوه
جاد حصل إيه ياعمي مين اللي عمل كدا
سعد پغضب حارق إنت أكيد عارف ياجاد ما الجردات كلهم بتوعك ..
جاد وأنا هعرف منين أنا زي زيك معرفتش حاجة غير لما عم منصور كلمني .
سعد في الأول الأسهم و دلوقتي المكتب الشخص دا بيبعثلي رسايل يا ترى هو مين ..
جاد الشخص دا بيبلغك إنه قادر يعمل كل حاجة وإن دي مجرد البداية..
جاد إزاي ياعمي هيكون ليا إيد فيه ماإحنا بنشتغل مع بعض..
سعد طب تقدر تقولي ليه مكتبي أنا اللي يتحرق و مكتبك لا ..
جاد عمي إنت سامع إنت بتقول إيه إنت بتشك فيا أنا ..
سعد لومش إنت يبقى دا عدونا إحنا الإثنين ..
بعد شوية قدروا يطفوا الحريق
سعد أنا هنشي دلوقتي ونبقى نتقابل بكره علشان تمضي على شوية ورق مهم الحمد لله إني أخذتهم معايا ..
لكنهم ماخذوش بالهم من العينين اللي بتراقبهم بصمت
في الصباح وصل جاد للقصر بتاعه لاقى الكل قاعدين مستنينه والقلق مسيطر عليهم وأول ما شافوه جريوا عليه
سناء إيه اللي حصل يابني
حسام لازم نعرف الشخص دا معادينا إحنا ولا عمك ..
جاد الموضوع بقى خطېر جدا دا بيلعب بينا و إحنا مش قادرين نعرف هو مين ..
سماح جاد يابن أخويا إفتكر مين اللي ليك عداوه معاه او مين هو اللي بينافسك في السوق ..
سناء خذ بالك يابني متخفش من عدوك الظاهر لأنه سهل وهتقدر تاخذ حذرك منه لكن خاف أكثر من عدوك اللي متعرفوش لأنك هتبقى مش عارف الضړبة هتجليك منين وإمتا ربنا معاك يابني ..
جاد أنا دلوقتي هروح الشركة علشان أشوف شغلي أنا جيت بس علشان أشوف كيندرا و اطمن عليها ..
كان الڠضب باين على وشه وبيكسر في كل حاجة تيجي قدامه
مسك تلفونه وعمل مكالمة ..
سعد من غير كلام كثير أهم ملف مع جاد في القصر أنا عايزوا يكون عندي الليلة دي
..... عرفت إزاي إنه في القصر وحتى لوفي القصر إنت عارف مكانه فين ..
سعد عرفت إزاي دا مش مهم أما هو فين فهو في أوضته لأن دا أكثر مكان آمن بالنسبة لجاد
سعد لو أخذنا الملف دا هتكون دي أول صفقة لينا ..
٠٠٠. ما ممكن يكون عند جاد ملفات ثانيه غير الملف دا أنا هعرف منين إن دا هو الملف المطلوب ..
سعد الملف لونه أحمر في عليه إمضت جاد من بره ..
...... طيب لو مسكوني ..
سعد بلاش تخاف لكن لو اتمسكت ماتجبش إسمي خالص ..
٠٠٠ تمام استنى مني خبر ..
دخلت رنا المستشفى لقت الدكاترة بيجروا حست پخوف وقلق راحت بسرعة لواحدة من الممرضات
رنا في إيه ليه الكل بيجري كدا في حاجة حصلت ..
الممرضة المړيض اللي بالغرفة 12حالته مش كويسه ..
رنا ماستننتش تسمع الباقي وراحت جري لأوضة يوسف دخلت شافت جسمه بيتشنج
رنا والدموع ملت وشها يوسف لا لا أنا وفيت بوعدي و انتقمتلك ماسبنيش أرجوك ..
يوسف بصوت ضعيف ماتبكيش يارنا أنا عايز أشوف ماما وبابا ..
رنا حاضر هعملك اللي إنت عايزوا يوسف ماتسبنيش أرجوك أنا ماليش غيرك ..
دخل الدكتور
الدكتور المړيض حالته مش كويسة هندخله أوضة خاصة من النهاردة هنمنع عنه الزيارات ..
رنا إزاي يادكتور مش إنت قلت إن حالته اتحسنت ..
الدكتور الحقنة اللي اخذها كان فيها دوا سام مالاقناش دوا مضاد للسم دا ..
وقعت رنا على الأرض وموعها نازلة بغزارة حاسه بالألم والإنكسار
رنا بصوت مخټنق من شدة البكاء أرجوك يادكتور أعمل أي حاجة طيب ممكن عيلته تيجي تشوفوا ..
الدكتور هم جم شافوه إمبارح للأسف حالته ماتسمحش بالزيارة ..
رنا تمام يادكتور
خرجت رنا من المستشفى و الحقد والكره اللي في قلبها زادوا وأقسمت إنها هتشربهم من نفس الكأس
رن تلفونها بصت مين اللي بيتصل
رنا الو معدش عندي طاقة أتحمل مقدرش أشوف يوسف بالحالة دي
لو إنتي زعلانه على يوسف فأنا أكثر حد پتألم عليه ..
رنا إيه هي الخطة دلوقتي..
اسمعيني كويس لازم الخطة دي تنجح ..
اتسللت لأوضة جاد بهدوء ودورت في كل مكان لحد مالقت الملف اللي بتدور عليه بصتله بفرحة
٠٠٠ النهاردة هتكون نهايتك ياجاد المالكي خبته تحت هدومها وطلعت بهدوء لقت عربية أجرة مستنياها ركبت وادتله العنوان وهي حاسه بالإنتصار لأنها خذت اللي عايزاه
بعد مدة بصت من شباك العربية لقت إن العربية دخلت في الغابة بطريق
متابعة القراءة