رواية تحفة رهيبة الفصول من الثامن عش ر للسابع وعشرين ر
المحتويات
أخوكي
سميرة بتعب معلش يا ناصر رد أنت..حسن لو سمع صوتي كدا هيعرف إن في حاجه
ناصر ماشي
فتح ناصر الخط قائلا السلام عليكم
صوت أنوثي مرتعش و عليكم السلام
رفع ناصر حاجبيه بتعجب لتقول فيروز بخجل معلش يا أستاذ ناصر ممكن أكلم سميرة
ناصر بتعجب ها !! أقصد معلش يا مدام فيروز أصل عندها دور برد و نايمة
فيروز لا ألف سلامة عليها عالعموم أنا بس كنت عايزه أطمن عليها لما عرفت أنكوا مش هتسافروا
فيروز لا أبدا دا واجب ربنا يقومها بخير و أبقي بلغها سلامي
أكملت فيروز قائلة حسن مع حضرتك
تكلم حسن وناصر في أمور بسيطة من بينها قلق حسن علي سميرة و ما شابه ذلك و أنتهت المكالمة لتقول سميرة بتعجب فيروز كانت بتسأل عليا !!!!
ناصر بدهشة و الله ما أنا مصدق !! بس تصدقي بنت ذوق ليه حق أخوكي يتمسك بيها
ناصر مقاطعا بضيق لو فكرتي و لو ثانية صح وبصيتي لفيروز و هي بتهتم في كل تفصيلة تخص أخوكي هتعرفي إنها بتحبه وبس مش بتحب فلوسه زي ما غادة بتقول و بعدين مش دي غادة اللي عاملة صاحبتك مكلمتكيش من أول ما جينا ليه و لا كلفت نفسها و سألت عليكي..حكمي عقلك صح يا سميرة
فاقت سميرة من شرودها علي صوت فيروز بيقول سميرة أحم أحم
سميرة بانتباه ها !! معلش يا فيروز سرحت
فيروز لا و لا يهمك العصير أهو دوقي كدا
ارتشفت سميرة وقالت بنبرة متسائلة عندكوا سرير فاضي و لا هنام فين بقي
ضحكت فيروز بقوة وقالت من بين ضحكاتها تعالي أنتي بس و أنا أنيمك معايا و أنزل حسن ينام في أوضة المكتب
كهذا استمر الحديث بين سميرة و فيروز في جو من المرح و المزاح تأكدت فيها فيروز أن سميرة فتاة طيبة القلب فعلا و لا تريد إلا سعادة أخيها وأنها نجت من سمۏم غادة أما سميرة لامت نفسها كثيرا علي أنها ظنت بفيروز ظن سيئ..كان ناصر يقول الحق فيروز لا تريد شئ سوي حب حسن لقد قرأت سميرة هذا جيدا عندما تنظر إلي عيون فيروز عندما تتكلم عن حسن..
تقدم حسن ناحيتهم ليجدهم يضحكون بقوة وهما يجلسان علي العشب..ابتسم بفرحة فهو لم يري أخته بهذه الحالة السعيدة إلا مع ناصر..
قال حسن بتساؤل طب ما تضحكوني معاكوعشان
الحلقة 20
.
.
رفعت فيروز عينيها بفرحة وقالت هييييييييه أنت جيت بدري
سميرة بإحراج حمدلله علي السلامة
لم تبالي فيروز لوجود سميرة و وقفت سريعا و قبلت حسن من خده و أمسكت حقيبته وقالت ثواني و الحمام يكون جاهز عشان تاخد شاور سريع و نأكل كلنا سوا
حسن بابتسامة طب خالي بالك من اللي في بطنك
فيروز بمرح متخفش أنا هخرجهم من بطني بس عشان يساعدوني نجهز الحمام لبابا
أكملت فيروز و هي تنظر لسميرة قائلة أسيبكوا بقي براحتكوا
غادرت فيروز و صعدت الغرفة لتجهز ملابس حسن وتعد له حمام دافئ وهي تحادث بطنها قائلة مش هتخرجوا تساعدوني
أما حسن نظر إلي سميرة قليلا وقال إي عجباكي القعدة كدا مش هتسلمي عليا
قامت سميرة بسعادة وتمسكت به قليلا وقالت بنبرة يغلب عليها البكاء أنا آسفة يا حسن سامحني
مسك حسن وجهها بيده و مسح دموعها قائلا هششش بلاش متتأسفيش أنتي أختي يا بت يعني مهما عملتي هتفضلي أختي
سميرة بحزن بس أنا كنت وحشة اوي معاك يا حسن..فكرت بأنانية ومفكرتش إنها الوحيدة اللي قدرت تسعدك..أنا آسف إني سلمت عقلي لغادة و كلامها اللي...
حسن مقاطعا بهدوء ممكن بقي تنسي الست دي و اللي حصل..موقف و اتعلمنا منه و خلاص و بعدين أنا مبزعلش منك و أنتي عارفه
سميرة بابتسامة ربنا يخليك ليا يا حسن
حسن و يخليكي يا حبيبتي المهم أخبار ناصر إي
سميرة بحزن أهو دا اللي أنا جايه عشان اكلم معاك فيه
حسن بقلق خير!!
سميرة بحزن بعد فرح عامر لما سافرنا روحت للدكتور عشان أعرف سبب تأخر الحمل و قالي إني عندي عيب في الرحم ومش هقدر أخلف
نظر حسن إلي سميرة پصدمة لتكمل هي ناصر وقف جمبي أوي الفترة دي وعوضني عن إحساسي بالنقص و مشتكاش و لما جيت أقوله أجوز غيري وخلف زعق و رفض جامد و قالي اسمي مفيش حد يشيله غيرك و لو هيبقي ليا ابن يبقي منك أنتي وبس
أكملت سميرة بحزن بس بعد ۏفاة أخته و جوزها و ناصر أتغيير أوي بقي علطول عصبي و پيتخانق و أنت عارف أخته كانت عنده إي و أنا والله مقدره ومزعلتش بس لما سافر وسابني لوحدي تعبت أوي يا حسن هو سافر و خد روحي معاه
مسحت سميرة دمعة خانتها وقالت عشان كدا أنا فكرت في حاجه يا حسن
كان حسن مازال تحت تأثير صدمة أخته ولكنه قال خير يا حبيبتي
سميرة بابتسامة أنت عارف إن أخته عندها بنت كملت سنة إمبارح اسمها فرح المهم والدة ناصر مش قادرة علي تربيتها و لا أخواته مهتمين أصلا فأنا بفكر أستأذن من والدته و أخدها أنا و ناصر نربيها تعوضنا عن اللي فيا
حسن طب هو ناصر معملش كدا ليه !!!!
سميرة أخواته قدامه عاملين إنهم شايلين البنت علي كفوف الراحة و أول ما مشي بدأت الحقيقة تبان و بعدين سفره كان ڠصب عنه
حسن بتفكير هو أكيد ناصر كان هيعمل كدا بس ممكن صدمة أخته وقفت عقله عن التفكير أنا شايف إنك كدا هتعملي الصح بس هو هيرجع أمتي !!
سميرة مفروض بكرة بإذن الله
حسن تمام خلاص إحنا نخلص أكل و أخدك نروح نجيب البنت و طلبات ليها و نضبط مكانها في شقتكم عشان بكرة تكونوا أنتوا الإتنين في استقباله
سميرة بسعادة ربنا يخليك ليا يا حسن بس ممكن طلب صغير
حسن أكيد
سميرة ممكن فيروز تيجي معانا منها تغير جو و تشتري حاجات للنونو برده
حسن بسعادة ماشي حاضر
.................................................. ...............
في حديقة قصر آل توفيق..
تسير سناء بجانب عامر و هي متمسكة بذراعه كالطفلة و يبدو علي وجهها الإرهاق..
عامر حبيبتي نقعد شوية عشان ترتاحي
سناء لا أنا تمام الحمدلله عايزه أفضل وسط الشجر وبس
عامر بمرح نعم!! كدا العيال هيطلعوا لونهم أخضر
سناء بضحك عيال ههههههههههههه دا هو نونو واحد و بعدين هو لسه في تاني شهر هيبقي أخضر إزاي
عامر أسمعي الكلام بس أنت عايزه تطلعي الواد الرجل الأخضر صح
سناء بضحك و مين قال إنه واد ممكن تبقي بنت شبه مامتها كدا
اقترب عامر منها و أحاط خصرها بيده وقال مفيش حد في جمال مامتها
سناء بخجل عامر عيب إحنا مش أوضتنا
عامر بخبث بس كدا طب ما نطلع عادي أنتي شكلك تعبتي من المشي
سناء بخجل يا عامر ب....
لم تكمل سناء
متابعة القراءة