رواية تحفة رهيبة الفصول من التاسع للسابع عشر
المحتويات
لا يا حسن أنا مش عايزه أروح
حسن يا حبيبتي لازم و بعدين أنا هكون معاكي و مش هنتأخر
فيروز بتنهيده اللي تشوفه
أكملت فيروز بنبرة طفولية ممكن طلب صغنون خالص !!
حسن أتفضلي
فيروز ممكن بعد ما نخلص أروح أشوف ماما حنان عشان وحشتني
حسن بإذن الله
فيروز بسعادة ربنا يخليك ليا
حسن و يخليكي ليا
........................
بعد صلاة العصر..في سيارة حسن..
فاقت فيروز من شرودها علي صوت حسن قائلا لسه مضايقه !!
فيروز بتنهيده عادي المهم إني مش هشوفه تاني
حسن بإذن الله خلاص هي صفحة و اتقفلت و هو هيأخد جزائه
ا ربنا يحميكي يا حبيبتي
بعد ربع ساعة..وقفت السيارة أمام قصر آل توفيق وهبط منها حسن و فيروز و هما متشابكين الأيدي و يضحكان بصوت عالي لتراهم غادة من شباك غرفتها و تزفر بضيق قائلة أمتي أخلص منك بقي دا أنا لو عليا أموتك بإيدي أنا
أما في أسفل القصر كانت فيروز تشارك سناء في اختيار تصميم حديقة الزفاف و عامر و حسن يشاركان والدتهم الحديث في أمور مختلفة لا تخلو من التحدث في أمور العمل..
نظرت سناء لعامر بتعجب ظننا منها أنه من آتي بذلك..لتقول فيروز بعد أن أشار لها حسن بالكلام دي يا سناء هدية الفرح مني أنا و حسن و يارب ذوقنا يعجبك
سناء بخجل تسلمي يا حبيبتي..بس ليه تعبت نفسك يا أبيه حسن
حسن بابتسامة عادي يا سناء دي حاجه بسيطة ربنا يفرحكوا
ابتسمت فيروز بخجل و فتحت سناء علبة المجوهرات لتجد عقد ألماظ يضئ تلك العلبة الحمراء..لتنظر له بإعجاب ممزوج بسعادة من فرحتها بتلك الهدية القيمة و تريها لحنان و من ثم عامر الذي قال كلفت نفسك ليه يا حسن
عامر ربنا يخليك يا حسن
سناء بسعادة ربنا يخليكوا أنا بجد مش عارفه أقول إي
فيروز بحنان ربنا يفرحك يا حبيبتي المهم بقي أفتحي العلبة التانية عشان دي المهم
فتحت سناء الصندوق لتجد فستان زفاف بطرحته علي أحدث موضة مطرز بالدانتيل مصمم بطريقة جذابة..
سناء بعدم تصديق أنا مش عارفه أقولكوا إي بجد دا كتير عليا أوي
عامر بعتاب علي فكرة يا حسن كدا كتير أوي عليك
حسن علي فكرة لو كملت كلام بالطريقة دي هضربك قدام مراتك
ضحك الجميع و استمر المزاح بينهم بينما فيروز شبه شاردة صامتة تتطلع إلي الصندوق الأبيض الذي يحتوي علي فستان الزفاف..مهما كان حبها لحسن و فرحتها بوجوده جوارها فهي كأي فتاة تحلم بأن ترتدي الفستان الأبيض و تجد صديقتها بجوارها يزينوها و والدتها تضع لها الطرحة و والدها يقدمها إلي زوجها و دموع الفرحة في عينيه..
حاولت فيروز أن تمسح تلك الأفكار من ذهنها و أكملت حديثها مع سناء و هي شبه شاردة..
.
الفصل 15
.
.
في المساء..في فيلا حسن..
خرج حسن من مكتبه ليجد داده هناء تقول نحضر العشاء يا بني
حسن هي فيروز لسه مأكلتش !!
داده هناء لا يا بني باين نامت
حسن خلاص يا داده أنا طالع أنا كمان
داده هناء ماشي يا بني تصبح علي خير
حسن و أنتي من أهل الخير
صعد حسن إلي غرفته..ليجد فيروز نائمة علي الفراش و بجانبها إضاءة خفيفة ..
نظر حسن لها بتعجب فهي مازالت بملابس الصباح..اقترب
متابعة القراءة