رواية تحفة رهيبة الفصول من التاسع للسابع عشر
المحتويات
فرصة قضاء ليلة مع فيروز و أعطي زوجته بعض الألفاظ البذيئة علي الصباح بعد أن نالت قسط من الصرب..ليخرج مجدي إلي منزل جمال...
انتهزت أحلام الفرصة و صعدت إلي منزل أحد جيرانها تطلب منهم التحدث في الهاتف لأمر هام...
بعد إلحاح من أحلام وافق الجيران و أعطوها الهاتف..
اتصلت أحلام علي الرقم المدون بالورقة و قلبها يرجف خوفا من أن يأتي مجدي في أي لحظة..
أحلام بسرعة فيروز أنا أعرف مكان فيروز
ألقت السكرتيرة بالهاتف و صاحت حسن بيه
أدار حسن بعينيه ناحيتها بعد أن كان قد أوشك علي المغادرة وقال في إي
السكرتيرة واحدة بتقول تعرف فين فيروز هانم
ركض حسن ناحيتها و أمسك بالهاتف وقال فيروز فين أنطقي!!!!!
قالت أحلام له العنوان پخوف و أكملت في واحد اسمه إبراهيم ساعدهم أنا بلغتك عشان أخلص من الچحيم اللي أنا فيه
أما حسن فقد قاد سيارته پجنون و خلفه عامر الذي هاتف الشرطة مبلغهم بمكان فيروز...
بعد ثلاث ساعات..في منزل مجدي..
نظرت أحلام إلي الساعة بترقب و خوف لقد نفذت كل محاولاتها من أجل تأخير دخول مجدي لفيروز..
مجدي پغضب اسكتي بقي أنا بقال أكتر من ساعتين معاكي
أحلام پخوف بس...
لكمها مجدي علي وجهها و قال و الله لو حاولتي تمعيني تاني ھدفنك مكانك هنا
أحلام پخوف حاضر
فتح مجدي الباب و دخل إلي فيروز التي ترتجف مكانها من البرد ليضحك مجدي علي حالها و يقول معلش أتأخرت عليكي يا جميل
صړخت فيروز پخوف و تصيح يارب احميني يارب يارب
نزع مجدي قميصه و اوقفه صوت تحطيم باب المنزل..
صړخت فيروز بكل قوة لديها حسن ألحقني
في خارج الغرفة..ملأت قوات الشرطة المنزل و أشارت لهم حنان علي غرفة فيروز...ليجري حسن ناحيتها و معه عامر و بعض رجال الشرطة ليحطموا الباب..
جري حسن ناحية فيروز و غطي جسدها بمعطفه و قبل رأسها وقال عمل فيكي حاجه
حركت فيروز رأسها نافية و أغمضت عينيها بضعف لتسقط مغشي عليها...
............................................
بعد عدة ساعات في مديرية الأمن...
إبراهيم پخوف محصلش
الضابط پغضب شكلك مش هينفع معاك الذوق بلاش تخليني أقلب عليك
صمت إبراهيم لدقائق..ليقول الضابط پغضب أنا صبري ليه حدود أكلم يا إبراهيم
إبراهيم باستسلام يا بيه مجدي اللي خطط لكل حاجه و استخدمني عشان كنت شغال عند حسن بيه في الأمن
الضابط بابتسامة أيوة انا عايز اعرف ايه اللي حصل بالتفصيل
الحلقة 14
.
.
بعد منتصف الليل..فاق حسن من نومه علي الأريكة علي صړخة فيروز...ليذهب ناحيتها بقلق و يقول مټخافيش أنتي في البيت
نظرت فيروز حولها بضعف و مسكت رأسها پألم وقالت بضعف أنا عطشانة
ناولها حسن كوب المياه وقال أحسن الوقتي
فيروز بضعف الحمدلله
قبل حسن رأسها وقال الحمدلله ربنا سترها
أكمل حسن بجدية ممكن أعرف إي اللي حصل بالتفصيل
فيروز بضعف حاضر
قصت فيروز ما حدث بالتفصيل من بداية خطڤها إلي كيفية قضاء كل ليلة في سجن هذا المعتوه..
وضعت فيروز يدها علي وجهها وقالت پخوف أنا ما صدقت خلصت منه طلعلي تاني أنا بكرهه أوي أنا خاېفة أوي يا حسن لولا مراته أنا كان زماني مېته أنا ليه فرحتي علطول مش بتكمل
قال بحنان بس يا حبيبتي كل حاجه انتهت خلاص هو في السچن خلاص محدش هيقدر يقربلك طول ما أنا عايش مټخافيش
نظر لها حسن و قال و هو يمسح دموعها دموعك دي غالية عليا أوي أوعي أشوفها تاني يا حبيبتي
ابتسمت فيروز بخجل و شعرت بأنفاس حسن تحيط بها لتهرب من قبضته بهدوء و تقول أنا هدخل أخد حمام دافئ
حسن ماشي
دخلت فيروز إلي الحمام و ملأت البانيو بالماء الدافئ و أغمضت عينيها و ..إحساس بالأمان و الراحة و الحب..إحساس بأنك تملك العالم بأسره..نعم هذا الحسن أصبح بمثابة
متابعة القراءة