رواية اصبحت ملكها الفصول من السادس عشر للرابع وعشرين
المحتويات
التي تركته بالامس.
بكافيه ع النيل.
مالك وسما.
مالك وحشتني لازم يعني اخطفك عشان نعرف نقعد مع بعض شويه وتردي تيجي نفطر سوا قبل الشغل.
سما بخجل وهو ف حد عاقل يعمل الا انت عملته دا تيجي تحت العماره وتفضل تنادي وتعمل دوشه وكمان اول لما انزل تقوم مدخلني العربيه كأنك خطڤني.
مالك بابتسامة اعمل ايه يعني مراتي وعايز افطر معاها واكلمك تقعدي تتحججي لا مش فاضيه لا ف شغل لا بابا ايه ي سما انا جوزك يعني اعملي حسابي.
مالك ماشي ي سما انا لازم اقدم معاد الفرح عشان اشوف اخرة الفراوله دي ايه.
طب يلا بقي نفطر .
منزل خالد وهدير.
تملمت بالفرش ع مداعبه وتحرك يدها حتي تبعد هذا الشئ المزعج .
هدير بتأفف ونعاس اووف بس بقي.
اقترب خالد من وجهها وهمس بجانب اذنها اصحي بقي ايه كل دا نوم ا.
خالد ه تؤ قومي يلا عشان نفطر سوا ونخرج مع بعض .
هدير حاضر ي حبيبي قايمه اهوه.
اعتدلت بجلستها وقالت صباح الخير ي حبيبي.
خالد وهو يقترب منها اكثر تؤ تؤ مش كدا انا عايز صباح الخير التانيه.
احمرت وجنتيها وقبلته سريعا ع شفتيه وقالت صباح الخير.
خالد ولم يدع لها اي فرصه للتحدث مره اخري وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.
انتهت من عملها وقررت الذهاب له ف مكتبه .
ظلت تفكر طول الطريق اهي صح ايجب المواجه حتي قلبها لا يلومها مره اخري ع بعده .
وصلت الي الشركه ولكن هل القدر يقف معها ام ضدها هل يساعدها ام لا .
وقفت امام مكتب السكرتيره ولم تجدها نظرت الي باب مكتب سائر كان مفتوح نصف فاتحه قررت الدخول دون استأذان ولكن القدر قرر الوقوف مع قلبها وان يرحمه من عڈابه ف بعد معشوقه سمعت صوت لم تنساه طول السنين الفائته فكان هو مصدر حزنها سمعتها وهي تخبره.
سائر هو ايه الا نسيتك هو كان ف حاجه بينا اساسا متنسيش ي ساره ان لما كنا مع بعض ف الجامعه انتي عشان تتباهي وانا عشان اتسلي انا عمري متخيلت اني اتجوز بس لما قابلت كارلا ايام الجامعه مكنتش اعرف اسمها الحقيقي ولا اعرف اي حاجه تانيه عنونها مدرسيتها اي حاجه تخصها وغير كدا هي الواحيده الا حسيت بشعور غريب ايامها بس كانت صغيره ولما قررت اني اعملها غير البنات الا كنت اعرفها وكنت هبعد عنهم عشان لما يجي الوقت المناسب وافهم حقيقة مشاعري ناحيتها واعترف لها بس هي اختفت ومعتش عرفت اوصلها و ملامحها معدتش عارف اجمعها بس الا حاجه الواحيده الا مقدرتش انسها هي عنيها و براءتها بس هي كانت اختفت فجأه ومعتش عرفت اوصلها وعدت سنين كتير ومفيش واحده عرفت تدخل قلبي غيرها ومصدقت اني لقيتها .
ظلت ساره تسمعه پحقد وڠضب ولا تعرف ماذا تفعل غير رسم ابتسامة مصتنعه وقالت يااه . لدرجة دي ي سائر حبيتها ع العموم انا فرحانه عشانك واتمنالك كل خير ف حاجتك .
اما كارلا وقفت مصدومه اهو لم يخدعها هو يحبها كما تحبه ولكن لان تخضع له بسهوله هي لم تخنه حتي بغيبه وهو لم يتعرف عليها ف لقاءهم يجب تعليمه درس لن ينساه وتأخد حق غيرتها من علاقاته السنين الفائته جميعا .
فتحت ساره الباب ونظرت لها من فوق لتحت وتبعث لها انها كانت مع زوجها لوحدهم ولكن لم تترك لها كارلا مجال التحدث نظرت لها ودلفت الي المكتب ونظرت لها باستهزاء وهي تغلق باب المكتب بوجهها.
زاد غيظ ساره وحقدها وڠضبها ع سائر وكارلا وقررت ان تفرقهم حتي لو هي لم تملك سائر فلا احد غيرها سيملكه .
داخل المكتب .
جلس ع الكرسي بتنهيده واغلق عينه عقب خروج ساره ولكن وما هي الا
متابعة القراءة