رواية تحفة رهيبة الفصول من السادس واربعون للثالث وخمسون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وعمر ما حد فينا هيقدر ياخد حد بذنب حد صح
الجميع أكيد
عامر تمام أوي كدا ماهر هيرجع علي شقته مع مراته اللي في العمارة وأدهم وعز وحنين مكانهم محفوظ في القصر و عمر ما حد يقدر يخرجهم منه
عز بس يا عمي صدقني أنا معتش مطمن من القصر دا ولا هطمن علي حنين
ماهر اللي كان ممكن يقلقك علي حنين خلاص بقوا بين أربع حيطان وبعدين حنين زي ما هي أختك أختنا هنحافظ عليها
أمجد مينفعش تقلق عليها وهي وسطينا يا عز
عامر ها يا بني قولت إيو أنتي يا حنين
حنين بانتباه اللي عز يشوفوه
.

الحلقة 48 
.
.
سناء ما تقعدوا يا بني !!
تصنع أمجد الألم وقال لا يا ماما معتش قادر صدعت شوية بس
عامر طيب يا بني براحتك
رقية بحزن حرام عليك ياأمجد...
أما في قصر آل توفيق..
ماهر بهمس أنا عريس علي فكرة
فرح بهمس و مين العروسة ها ها ها
ضغط ماهر علي أسنانه وقال بهمس ماشي يا فرح سلام
قام ماهر من موضعه وقال معلش يا جماعه هقوم أعمل تيلفون مهم
تعجبت فرح من تغير ماهر المفاجئ و قامت بعده بثواني..بحثت عنه في الحديقة ولكنها لم تجده..نظرت حولها بحزن وصعدت إلي منزلهم..و بمجرد أن أغلقت الباب شعرت بيده تحيطها من خصرها..شهقت پخوف و قبل أن تصرخ شعرت بأنفاسه الدافئة تزلزل كيانها..
ابتسمت ابتسامة صغيرة والټفت بوجهها له وقالت وأنا اللي فكرتك زعلت
ماهر بنظرة ذات معني ما أنا زعلت ولازم تصلحيني ناو
فرح إزاي بقي يا حبيبي
ماهر وهو يحملها بخفة لا بقي دا محتاج وقت كبير
.......
......
حنين التصميم يا بشمهندس
رفع أدهم عينيه من علي جهازه الحاسوب وقال اتفضلي يا حنين
جلست حنين علي المقعد المقابل لمكتب أدهم وقالت التصميم المطلوب أهو عشان حضرتك تراجعه
استلم أدهم الورق منها و ارتدي نظارته الطبية لتزين عيونه البنية...ارتشف أدهم قليل من قهوته البنية وتنهد بقوة وقال بصي يا حنين التصميم حلو جدا كمان بس محتاجين نضبط بس شوية حاجات بس إجمالي هو تمام أوي
حنين بابتسامة خلاص اللي حضرتك عايز تعدله أتفضل
أدهم بصي أنا هقولك تعملي إي بس أنتي اللي هتنفذيه عملي
.....
علي بعد أمتار قليلة من مكتب أدهم..تحديدا في مكتب عامر..
عامر يا بني فهمني بس أنت عايز إي !!
عز بسرعة نعمل الفرح
أكمل عز بابتسامة واسعة بس
عامر متعجبا بس !!
عز يا عمو جوزني بقي عشان خاطري
عامر طيب يا بني ربنا يهديك مش لسه الشقة اللي في العمارة مع ولاد عمك مخلصتش
عز مهو أنا معايا مبلغ كويس مع اللي بسيبه من فلوسي من القبض يبقي هقدر أخلصها بس محتاج موافقتك بس
عامر طب و جهاد رأيها إي!!
عز بصوت هامس لا مهي وكلتني أبلغك بموافقتها بس متقولش لعمي عامر بس
عامر بضحك أنت شارب إي عالصبح يا عز
عز بمرح كابتشينو والله بس يا عمو
عامر طب يا بني روح كمل شغلك وأنا هشوف رأيي سناء برده وهبلغك
عز تسلملي يا عمي
....
بدأت التحضيرات لزفاف عز وجهاد بعد أن تم تحديد الموعد بعد ما يقارب الشهر ونصف..انشغل عز بترتيبات الزفاف و أصبح علي عاتق أدهم وحنين كل مسئولية إنهاء التصميمات..و في أحد الأيام..ظل أدهم في مكتبه إلي الساعة الحادية عشر مساءا إلي أن شعر پألم يغزو جسده بالكامل..وضع أدهم رأسه بين كفيه بالم وأغلق عينيه بإرهاق..بينما هي منشغله بإنهاء التصميمات لم تفهم ملاحظاته في الملف..تنهدت بقوة واتجهت إلي مكتبه بتردد..
طرقت الباب بخفة ولم تتلقي أي إجابة..حنين لنفسها هو مشي و لا إي بس هو قال في الإجتماع إنه موجود لآخر الليل
زادت حنين من طرقتها علي الباب و لكن دون أن تتلقي إجابة...بدأ القلق يتسرب إلي قلب حنين ونظرت حولها بقلق..حزمت حنين أمرها و فتحت الباب بقلق..حنين بصوت مرتعش أدهم أدهم
لم تتلقي حنين أي إجابة من أدهم بالرغم من أنه يجلس علي مكتبه..اقتربت حنين من أدهم پخوف وقالت أدهم أنت كويس
آتاها صوته الضعيف وشعرت برعشة جسده القوية ليقول أدهم پألم كلمي شادي يا حنين
حنين پخوف أنت كويس!! في حاجه!!
لم يقدر أدهم علي رفع رأسه فقال پألم كلمي شادي بس
أمسكت حنين بهاتفه الموجود علي المكتب وبحثت علي اسم شادي وهاتفته..
شادي أيوة يا هندزه لحقت أوحشك
حنين بصوت مرتعش وخوف بشمهندس شادي أدهم تعبان أوي وأنا مش عارفه أعمله إي
شادي بتعجب آنسة حنين !!
حنين بصوت يغلب عليه البكاء أدهم شكله تعبان أوي ومش عارفه أعمل إي
شادي بقلق طب بصي متقوليش لحد حاجه وأنا مسافة الطريق وهبقي هنا بس هتلاقي في الدرج الأخير اللي في المكتب الصغير اللي عليه أدوات الرسم شريط صغير أديله منه حبيتن ماشي
حنين پخوف حاضر
أغلقت حنين الهاتف و وضعته موضعه و فتحت الدرج الأخير من المكتب وأحضرت المطلوب كما أخبرها شادي..اتجهت حنين إلي الثلاجة وأحضرت منها زجاجة ماء واتجهت إلي أدهم..
حنين بصوت مرتعش أدهم أدهم بص قوم خد الدوا دا لحد ما شادي يجي
رفع أدهم رأسه پألم ومد يده
تم نسخ الرابط