رواية تحفة رهيبة الفصول من السادس واربعون للثالث وخمسون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لوحدي وقالي استني بره يمكن يكونوا راحوا المستشفي
جهاد ربنا يستر
بعد نصف ساعة..احتضن أدهم صديقه وقال هامسا يا صاحبي
شادي بهمس اسمها اخوك ياض لأضربك
ابتسم أدهم لشادي ودخل سيارة ماهر التي وصلت بعد اتصال من عامر بأحد رجاله لكي يحضرها..
سارت سيارة ماهر خلف سيارة عامر وأوصل ماهر زوجته إلي منزلهم أولا ثم انطلقت السيارتان إلي مرسي مطروح..
بعد أذان المغرب...في قصر آل توفيق..
سميرة اطلعوا أنتوا لو هتجهزوا حاجه في بيتكوا و لا حاجه
رقية متأكدين مفيش حاجه ناقصه
سناء لا يا بنتي متقلقيش اللي باقي لما يوصلوا بس أطلعوا انتوا
فرح تمام مش هنتأخر بإذن الله يا ماما
سارت الفتاتان إلي العمارة الملحقة بالقصر واتجهت كلا منهما إلي منزلها بينما تنهدت سميرة بقوة وقالت ربنا يحميهم
...........
بعد عدة ساعات..نظر بجانبه ليجد أخته استسلمت للنوم علي كتفه..تنهد بقوة وأغلق التلفاز وظل ينظر لها بحزن..
لا يعلم كيف يخرجها مما هي فيه بعدما تعرضت له نظر لصورة والديه وقال لنفسه سبتولي أمانة غالية أوي وصعبة أوي..
حمل عز أخته إلي الفراش وقبل أن يتجه للنوم هو الآخر سمع صوت جرس الباب..
اتجه عز إلي الباب وهو يقول في إي يا عم طارق ما قو....
تنهد عز بكل قوته وقال جيتي هنا إزاي!!
جهاد بتنهيده مع بابا وأخواتي بس هما تحت
رفع عز حاجبه متعجبا تحت فين!!
جهاد بلامبالاة معرفش في واحد اسمه عم جميل نده لبابا واخواتي واقفين مع واحد اسمه طارق
جهاد بتعجب أنت شابف إني ممكن اعمل إي!!
عز من نظرة عيونك آخر مرة يبقي ممكن تطلب الطلاق
جهاد پصدمة طلاق!!
ساد الصمت مرة أخري بين العاشقين..تخلله دموع متجمعه في عيون جهاد الذي تنهدت بقوة وقالت أول مرة تترجم نظرة عيوني غلط مع إني كنت بقول محدش قدر يفهمني غيرك محدش بيحس باللي جوايا غيرك..ظنك كان غلط المرة دي يا بشمهندس
عز بابتسامة حاضر
ابتعد عز عن جهاد وقال ادخلي اقعدي
ما هي إلا ثواني عديدة حتي وصل عامر وباقي أولاد اخوته أمام باب المنزل..
دخل عامر ومن بعده أمجد الذي استقبله عز بطريقتهم المرحة الدائمة..وقف ماهر و من خلفه أمام باب المنزل..
لحظات ترقب من الجميع..نظرات ڠضب..حزن..ألم..احتياج..بين عز وأدهم وماهر..
تنهد عز بقوة وقال ما تدخل يا بني و لا الجو عاجبك بره
دخل ماهر ومن خلفه أدهم الذي ظل واقفا بتردد..أدهم بتردد هو يعني أصل أنا..
عز بتعجب مالك يا بني !!
أدهم بابتسامة وهو يحتضن عز مهو أنا بصراحة جعان
عز بضحك وهو يطبطب علي كتف أدهم قائلا ادخل يا بني هعملك أي حاجه
اجتمع الجميع في الصالون..عامر أومال فين...
قطع كلام عامر صوت صړخة عالية من حنين!!..انتفض الجميع من مكانهم و ركض عز إلي أخته و من خلفه جهاد وعامر..
دخل عز لغرفة اخته وأضاء الأنوار وذهب لها مسرعا و هو يقول بقلق أهدي يا حبيبتي أهدي بسم الله الرحمن الرحيم
عز يا حبيبي خلاص محدش يقدر يجي جمبك
حنين پبكاء مش عايزين يسبوني يا عز صوتهم لسه في ودني وشكلهم
الټفت عز بنظرة لعمه كأنه يطلب منهم أن يتركه مع حنين لدقائق فخرج عامر وجهاد..
أدهم بلهفه في إي مالها!!
عامر بحزن واضح إنه كابوس يا بني من اللي حصلها
في غرفة حنين..رفع عز رأس أخته وقال محدش يقدر يجي جمبك يا حنين طول ما فيا نفس مټخافيش اللي عملوا كدا خلاص مصيرهم بقي بين أربع حيطان في سجن بيدفعوا تمن اللي بيعملوه
حنين پخوف صوتهم لسه في ودني وشكلهم مش عايز يسيبني
عز لما تيجي تفتكريهم استغفري ربنا وهو قادر يشيل اللي حصل من بالك زي ما حماكي منهم
حنين برجاء يارب يارب
قبل عز رأسها وقال طب يلا ألبسي الإسدال عليكي
حنين ليه!!
عز بتنهيده عمو عامر بره ومعاه أمجد و أدهم وماهر وجهاد
حنين بقلق هي جهاد قالتلك حاجه !!
عز بابتسامة ها!! لا تمام
حنين بانتباه أنت قولت أدهم وماهر!!و دول إي اللي جابهم
عز ولاد عمك
حنين وأمهم!!
عز هم بنفسهم حطوها في عربية الشرطة و هي نفسها خلتهم يتامي وادهم برده اللي ساعدنا
حنين بتنهيده عندك حق
عز يلا بقي يا بت أنتي رغاية أوي
...
بعد مرور خمس دقائق..خرجت حنين بصحبة عز وألقت السلام علي الجميع وجلست بجواره...
عامر أخبارك إي الوقتي يا حنين
حنين الحمدلله بخير
عامر تمام..المهم نخش في الموضوع علطول..بصوا بقي كلكوا أنا مش هسمح إن ولاد أخواتي يتفرقوا من حواليا زي ما اخواتي يتفرقوا اللي غلط الوقتي بياخد جزائه
متابعة القراءة