رواية تحفة رهيبة الفصول من السادس واربعون للثالث وخمسون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
إلي أول شاب وهي تتذكر ما حدث قبل 24 ساعة من مجيئ الشرطة..
Flash back..
دخل هاني إلي غرفة حنين وبرفقته شاب في أوائل العشرينات وقال له عايزك تروقها كدا وتفهمها كل حاجه لحد ما بكرة أستملها منك استاذة مفهوم يا رضا
رضا حاضر يا ماهر
أغلق ماهر الباب ونظر رضا إلي حنين نظرة غير مفهومة..بدأ رضا في خلع سترته..لتنتفض حنين من موضعها وتقول بصوت ضعيف أبوس إيديك سيبني أبوس إيديك حرام عليكوا اللي بتعملوا دا أنتوا مبتخافوش من ربنا
اقترب رضا من أذن حنين وقال بهمس مټخافيش بس أصرخي
تعجبت حنين من كلامه ولكنه لم يطمئنها فاستمرت بالصړاخ بكل قوتها ليرتفع صوت هاني من خلف الغرفة قائلا بمكر تربيتي يا رضا
زفر رضا بضيق وأخرج هاتفه وقال بصوت هامس أصرخي بكل قوتك
استمرت حنين بالصړاخ إلي أن أحمر وجهها فقال رضا بهمس اسكتي
ارتدي رضا ملابسه وقال بهمس أنا آسف إني قربت منك بس عشان يتأكد قبل ما يمشي
حنين پخوف انا عايزه أرجع لأخويا
رضا بهمس مقدرش أساعدك أكتر من كدا
حنين طب عملت كدا معايا ليه
حنين پصدمة طب إي اللي مخليك مع الراجل دا
رضا بتنهيده لو مبقتش معاه أختي هتبقي مكانك هي الوحيدة اللي نقطة ضعفي وهو بيستغلها
حنين بقلق يعني بجد مش هتعملي حاجه
رضا لا مټخافيش
ساد الصمت بين رضا وحنين ما يقارب النصف ساعة..أغمضت فيها حنين عينيها قليلا..
إلا أن وقف رضا وظل يبحث عن شئ حوله..
أمسك رضا بقطعة حديدية ملقاة علي الأرض وقال بهمس بصي أنا هفكك تمام والحديدة دي تعوريني بيها في ضهري بسرعة
حنين بقلق ليه!!
رضا بهمس هاني قرب يجي وطبيعي لما يجي يلاقي ډم و عمره ما هيبص في ضهري يعني
أطاعت حنين ما قاله رضا وجرحته في ظهره بعد أن خلع التيشرت..
رضا پألم الډم دا خديه بسرعة وحطيه علي هدومك و الأرض
رضا پألم عادي
نظرت حنين حولها وتنهدت بقوة وخلعت خمارها لتظل قعطة صغيرة تداري جزء من شعرها..
قطعت حنين الخمار إلي جزئين..ألقت بجزء علي الأرض والجزء الثاني أحاطت به چرح رضا..
ابتسم لها رضا شاكرا وأعاد ربطها حتي لا يشك ماهر وأمسك باقي الخمار ومذقه..
حنين
رضا بابتسامة ادعيلي بس أقدر احمي اختي
back..
ابتسمت حنين ابتسامة مطمئنه لرضا وأشارت لباقي الشباب عدا هو..
الضابط بتعجب أنتي متأكدة إن دا مكنش معاهم
حنين أكيد طبعا أومال هخبي عن واحد ضرني
الضابط طيب يا عسكري رجع الباقي الحجز وأنت يا بني تعال أمضي عشان تمشي
عز نقدر نروح يا فندم
الضابط أكيد يا بشمنهدس بس أمضي يا آنسة حنين علي أقوالك
حنين حاضر
مضت حنين علي المحضر وخرجت برفقة عز وهي ممسكه بيده بقوة..استقل عز سيارة طارق الذي كان في انتظارهم..وقبل أن تتحرك السيارة لمحت حنين رضا وهو يخرج من المديرية وأخته في انتظاره تعلقت بأحضانه بمجرد أن رآته..أحاط رضا أخته بذراعه وسار بها..نظر رضا حوله كأنه يبحث عن حنين ليجدها في السيارة..
ابتسم لها بإمتنان و ابتسمت له بشكر و انطلقت السيارة..تنهد رضا براحة واصطحب أخته في تاكسي شاكرا الله أنه خلصه من هاني وشروره ..واعدا أخته أنه سيبدأ من جديد من اجلها
.
الحلقة 47
.
في اليوم التالي..وقف من موضعه و هو يرتشف آخر قطرات من الكابتشينو وقال أنا همشي بقي يا روءه
رقية بقلق هتتاخروا!!
أمجد بتنهيده و الله دا يتوقف علي أدهم وماهر وعز
رقية بنظرة كسرة تفتكر هيرجعوا بعد ما ..
أمجد مقاطعا بهدوء هيرجعوا بإذن الله وبعدين أنا قولت مبحبش أشوف النظرة دي
ابتسمت رقية ابتسامة خاڤتة وقالت أبقي طمني بقي
أمجد حاضر
اتجه أمجد إلي والده الذي كان ينتظره في سيارته ..
عامر اتكل علي الله
أمجد استني يا عم كرم
عامر بتعجب في إي يا أمجد !!
أمجد وهو يشير من النافذة لجهاد التي تتقدم ناحيتهم قائلا في الزقرده دي
عامر و دي هتيجي ليه!!!
أمجد بتنهيده سيبها علي راحتها يا بابا هي عارفه هي هتعمل إي
عامر بتنهيده و الله ما عارف أنا هخلص من جنناكوا أمتي!!!
..........
ضحك شادي بقوة وقال متعجبا بجد!!
نغم بضحك آه والله ماما أول ما شافتني داخله قالتلي عملتي مقلب إي في جوزك يخليه يطلقك وترجعيلي بهدومك و فين وفين بقي لما عرفت أقنعها إني هقعد معاها لحد كتب الكتاب
شادي بقلق أوعي تكون عرفت إن أدهم هنا عشان ميزعلش!!
نغم بجدية مصطنعه لا لا
متابعة القراءة