رواية تحفة رهيبة الفصول من السادس واربعون للثالث وخمسون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
البوسة بقي
حنين بإحراج طب استئذن أنا
سارت حنين في طريقها إلي غرفتها بينما جهاد تقول أنتي يا بت يا حنين يا بت تعالي حنين
عز بنظرة ذات معني مبقاش غيري أنا وأنت يا جميل
قامت جهاد من موضعها بهدوء وهي تقول أنا سامعه صوت
أكملت جهاد وهي تركض إلي داخل القصر قائلة مامااااا
زفر عز بضيق وقال مهو أنا لازم اجوز بقي
صوت من خلفه الواد اتهبل
عز لا أنا اجننت بس المهم مفيش أخبار عن أدهم
ماهر بأسف لا أنا هجنن مش عارف راح فين دا..
..............
اسند أدهم رأسه للخلف بتعب ..ليقول شادي أنا معتش هسكت أكتر من كدا مش هشوفك بټموت قدامي و أقف اتفرج
أدهم بۏجع شادي عشان خاطري خلاص أنا مش قادر أكلم
أدهم پألم مش عايز حد يشوفني كدا
شادي طب بص هخلي ماهر يعمل التحاليل ومش هقوله السبب و هو اللي هيشوفك بس
أدهم بۏجع يا شدي عشان خاطري كفاية مش قادر أكلم والله
.
الفصل 53
.
بعد صلاة العشاء..خرج الشباب من المسجد و ساروا في طريقهم إلي القصر ليجدوا شادي يجلس في بهو القصر والجميع يلتف حوله..
عامر شادي بيقول في حاجه مهمة عايزنا كلنا فيها
جلس عز بجانب جهاد و أخته علي الجانب الآخر منه وفرح بجانب ماهر ورقية بجانب أمجد..
زفر شادي بقوة وقال لنفسه سامحني يا صاحبي
سناء في إي يا بني قلقتنا
بدأ شادي يقص عليهم مرض ادهم وحالته الصحية واحتياجه للمتبرع وأن ماهر هو الأنسب له و رفض أدهم أن يقدم له أي أحد المساعدة وحالته التي تسوء يوم بعد يوم...وسط دهشة من الجميع في محاولة لتكذيب ما يقال بأي طريقة..
رقية بدموع أنا عايزة أشوفه
شادي الوقتي لازم ماهر يجي معايا عشان التحاليل نتأكد برده ونجهز إجراءات السفر أما بكرة تقدروا تشوفوه لأنه حاليا بيبقي نايم من أثر جلسة الكيماوي
أمجد وهو يمسح دموعه طب يلا بينا بسرعة
استقل عامر وأمجد و عز سيارة وشادي وماهر سيارة وشقوا طريقهم إلي المستشفي من اجل التحاليل وبدأ إجراءات السفر..
أما حنين فبمجرد خروج الشباب إلي المستشفي...سارت في طريقه إلي إسطبل الخيول و دموعها تهبط في صمت..وقفت أمام الخيل الأدهم تحسس علي وجهه بيد مرتشعه وتقول من بين دموعها صاحبك بيعاني شهور لوحده كان محتاجني جمبه بس أنا اتخليت عنه أنا غبيه أوي أوي
احتضنت حنين رأس الأدهم وصوت بكائها يعلو بقوة وهي تقول نفسي يرجعلي نفسي يرجع أشوفه قصادي نفسي يرجع وأنا أقوله إن حبه جوه قلبي تخطي كل مراحل العشق
.......
في اليوم التالي..في قصر آل توفيق..تجمع الجميع في بهو القصر علي وجههم معالم الحزن و الحسړة تبدو علي وجه كل واحد فيهم آثار البكاء..منتظرين اتصال شادي يبلغهم بتمهيده لأدهم بزيارتهم..
أما في حجرة أدهم..كان الڠضب هو سيد الموقف..
صاح أدهم پغضب بقي دي أخرتها يا شادي!! تروح تقولهم وعايزهم يجيوا هنا
شادي پغضب أيوة يا أدهم و لو هكتفك لحد ما تسافر هعملهاة لكن مش هسيبك كدا مستسلم للمۏت أومال فين التحدي اللي بتقول عليه
أدهم بعصبية قولتلك مش عايز أشوف حد مش عايز حد يشوفني ضعيف
شادي بعصبية أنت عمرك ما كنت ضعيف أنت اللي استسلمت و وهمت روحك بالضعف
أدهم پألم وعصبية محدش ليه دعوة بيا مش عايز شفقه من حد
شادي پغضب أنت كدا أجننت رسميشفقة إي دا أخوك و دول أهلك حرام عليك تسيب قلبهم پيتحرق عشانك والبنت اللي بتحبك
نظر له أدهم پغضب ممزوج بدهشة...ليكمل شادي قائلا أيوة حنين بتحبك لهفتها إمبارح و أنا بقولهم إني عرفت حاجه عنك..دموعها اللي موقفتش من ساعة ما عرفت البنت بتحبك فوق بقي فكر في أختك اللي تعبانة طول الليل وهي حامل من خۏفها عليك فوق لأخوك اللي مستعد يتبرع بقلبه مش بجزء من جسمه عشان تقف علي رجلك تاني فوق لعمك عامر ومراته اللي طول الليل سهرانين بيصلوا ويدعوا ربنا ترجع وسطهم فوق لعز ابن عمك و أخوك اللي طول الليل بيحاول يلاقي حجز علي أقرب طيارة عشان العملية تتعمل في أحسن مستشفي فوق لأمجد ابن عمك و أخوك اللي طول الليل بيكلم أمهر الدكاترة عشان يبقي مطمن إن العملية تنجح فوق لكل دول اللي مفيش علي لسانهم غير إنك ترجع تقف علي رجلك فوق لنفسك اللي وهمتها بالضعف وخليتها تستسلم
زفر شادي بقوة وقال فوق لأدهم اللي المړض دفنه جواك
غلق أدهم عيونه پألم وقال لما يقربوا يوصلوا صحيني
جلس شادي علي كرسي أمام دهم وبعث برسالة لماهر ليستعدوا للمجئ بينما ظل شادي ينظر إلي صديقه بحزن وهو
متابعة القراءة