رواية تحفة رهيبة الفصول من السادس واربعون للثالث وخمسون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الحلقة 45 
.
.
انتبه الجميع لمصدر الصوت ليجدوا هدير ابنة اسماعيل..
نظر لها إسماعيل پغضب لتقول آسفة يا بابا بس لازم تعرف الحقيقة
أكملت هدير بأسف بعد ولادتي بست شهور بابا كان بيتسابق مع عمي حسن بالخيل و لما وقع من عليه فقد قدرته علي الخلفه ومحدش عرف عن الحوار دا غيره و غير عمي حسن بس ماما حملت بعد الحاډثة دي بشهر

أكملت هدير پألم وقتها بابا أجنن من اللي حصل و اتهم ماما بالخېانة وإنها سلمت نفسها لحد غيره و لما بدأ يضربها كل ليلة وهي تحاول تقنعه إن الحمل من شهرين يعني قبل ما الحاډثة تحصل كان بيرفض
أكملت هدير وهي تخرج كتيب من حقيبتها قائلة دا الكتيب اللي فيه مذكرات ماما واللي عرفت منها إنها سمعت بابا وهو بيكلم عمي حسن في الموضوع دا وإنها عرفت الحمل واصطدمت بس لما كشفت الدكتور قالها إن الفترة اللي تم فيها إخصاب الجنين و تكوينه كانت قبل حاډثة بابا
سميرة و إي علاقة أخويا بالكلام دا
هدير ماما لما يئست من إقناع بابا كتبت في مذكرتها إنها هتكلم عمي حسن في التليفون وتطلب منه إنه لازم يقنع بابا إنها حامل منه بعد ما تحكتله اللي الدكتور و دي كانت آخر حاجه أمي كتبتها في مذاكرتها
أكملت هدير وهي تخرج صورة لممرضة من حقيبتها قائلة دي الممرضة روز اللي كانت في استقبال حالة ماما يوم ۏفاتها أنا بعد سفرية عمو حسن الأخيرة في نيويورك و أنا بدور علي أى دليل يفسر اللي حصل و يفسر ڠضب بابا لحد ما في يوم قابلت روز بالصدفة و شبهت عليا عشان الشبه اللي بيني و بين أمي وساعتها هي كملتلي الحكاية إن ماما لما وصلت عندهم كانت متعرضه لضړب بۏحشية بس فاقت دقايق وقالتلها فيها إنها بعد ما كلمت عمي حسن أول ما قفلت معاه لاقيت بابا بيضربها بكل قوته وبيتهمها هي وحسن بالخېانة لأنه واضح مسمعش غير الجزء الأخير من المكالمة وفهم إن اللي في بطنها من حسن وبعد ما ماما حكت لروز اټوفت نتيجة الضړب اللي اتعرضت ليه
مسحت هدير دموعها قائلة آسفة يا إسماعيل بيه بس أنت حرمتني من أمي و قررت ټنتقم من صاحبك وأنت عمرك ما فكرت صح
إسماعيل پغضب كل اللي قولتيه دا كان كدب حسن خاني مع مراتي وكان لأزم أغسل عاري بإيدي و أقتلهم الإتنين بس وقتها مكنش ينفع أنتقم من حسن بسهولة لأنه كان بيتمني المۏت في أي لحظة عشان كان لوحده بس لما بقي ليه بيت وعيلة كان لازم اموته و أحرمه منهم
أمسك عز بملابس إسماعيل وقال پغضب عشان كدا عرفت مجدي علي مكان أمي عشان كدا عرضتها للخوف
لكمه عز في وجهه وقال مش مجدي دا اللي دورت عليه شهور بعد ما أبويا قالك إن ماما سابت جوز أمها و أنت بعت كلابك يدوروا عنه
أكمل عز وهو يقف أمام إسماعيل مش أنت اللي عملت كل داو أنت اللي بعت الكلب التاني ابنه عشان أختي
إسماعيل بقوة أيوة معرفتش أكسر عين حسن بس هكسر عينيك انت و أختك
أنهال عليه عز بالضړب علي وجهه وهو يصيح محدش يقدر يكسر عين أختي يا كلب
أمسكه عز من رقبته وسدد له ضړبة في رأسه وصاح به قټلت أبويا ليه عشان انت مش راجل
صاح ماهر في غادة أنتي حيوانة أنتي عمرك ما تكوني انسانه حرمتيني من أبويا ليه
أزاح أدهم أخاه ماهر من امام غادة و قام عز من علي إسماعيل ليمتلأ القصر فجأة برجال الشرطة..
الضابط أظن كدا كفاية يا عز
سدد عز لكمة لشاكر وقال براحتك يا باشا
قبض رجال الشرطة علي شاكر وإسماعيل والرجلين الأخرين و عندما حاول أحد الرجال القبض علي غادة صاحت فيهم پغضب..
نظر ماهر إلي أدهم وتحرك الإثنان بقوة وأمسك كلا منهما بيد غادة وقالوا في صوت واحد زي ما قټلتي أبويا هسلمك بإيدي
ذهب ماهر وادهم بقوة ناحية سيارة الشرطة و وضعوا فيها غادة ليقول ماهر وأدهم في صوت واحد بكرهك
في داخل قصر آل توفيق..ساد الصمت القصر وارتقع صوت أنين رقية بين أحضان أمجد..و بكاء سميرة علي اهلها..حمل عز أخته بين يده ونظر إلي طارق وقال يلا بينا
جهاد من بين دموعها راحيين فين!!
عز أنا لما جيت البيت دا عشان حق أبويا ومكنتش عامل حساب إن في يوم هحبك لو أنتي عيزاني يا بنت الناس زي ما أنا عايزك معاكي يومين تقرري يا تعيشي معايا في مطروح يا خليكي في البيت دا
عامر من بين دموعه يا عز أستني إحنا أهلك قبل أي حاجه
نظر عز إلي حنين الساكنة بين ذراعيه وعيونها المنتفخة من البكاء وجسدها الذي ينتفض وقال معتش هعرف آمن علي أختي هنا عن أذنكوا
سار عز برفقة طارق إلي سيارة طارق و انطلقوا سريعا إلي مطروح...
مسح ماهر دموعه وامسك
تم نسخ الرابط