رواية تحفة رهيبة الفصول من الخامس وثلاثون للرابع واربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بحس إنه هيخرج من ضلوعي لما أسمع صوت ضحكتها و لما تبقي الإنسانة الوحيدة اللي قلبتلي كياني بدون أي إنذار يبقي إي
حنين بضحك تبقي اتوكست وحبيت يا زيزو
نظر عز لحنين بضحك وألقي في وجهها إحدي الوسائد قائلا أتوكست تصدقي قفلتيني نامي نامي
أمسكت حنين الوسادة بضحك وقالت علي فكرة جهاد الإنسانة الوحيدة اللي اتمنتها زوجة وحبيبة ليك بس خالي بالك عمو عامر واثق فيك متكسرش ثقته حتي و لو بنظرة ليها
حنين بمرح لا أنا بغير علي فكرة
عز بابتسامة أتوكسي شيفاني رايح أتقدم
ألقت حنين بالوسادة علي عز و قالت بنفس نبرته أتوكس تصدق قفلتني نام نام
اڼفجر عز ضاحكا و وضع الوسادة علي رأسه وبات في سبات عميق..
بعد مرور أسبوع شاق علي عز وحنين في البحث عن هذا المفتاح المجهول..جلست حنين علي أحد الكراسي في غرفة والدهم و والدتهم وقالت أنا تعبت يا عز خلينا نرتاح شوية
حنين بشرود مسبناش مكان في الفيلا إلا وقلبناه عشان نلاقي المفتاح و في الآخر مفيش
عز بتنهيده أصبري يا حنين لسه المشوار طويل
حنين ربنا م....
انقطعت حنين عن الكلام و هرولت إلي خزينة ملابس والديها ليقول عز في إي
حنين بسرعة بص يا عز بص في ورا الدولاب دا حاجه والله و الله
حنين طب حركه معايا كدا
وقف عز بجانب حنين و ازاحوا خزينة الملابس عن الحائط لتقول حنين وهي تتحسس الجدران في حاجه هنا أنا متأكده
عز أهدي كدا و فهميني في إي دا كله ورق حائط
حنين بتذكر ماما لما كنا مرة بنرتب الشقة قبل العيد اللي تعبت فيه قالتلي حركي الدولاب و نضفي حواليه عشان تلاقي اللي أنتي عيزاه ساعتها مفهمتش وقولتلها ماما هو في حاجه واقعه ورا الدولاب ضحكت وقالتلي اصبري يا حنين و كملنا تنضيف عادي
عز بانتباه مفيش حته حديد هنا أي حاجه نكسر بيها
حنين هنزل أدور بسرعة
هرولت حنين إلي أسفل الفيلا تبحث عن أي أداة حديدة بينما نظر عز إلي الجدار وألقي ورق الحائط الذي كان يغطيه..بعد دقائق صعدت حنين ومعاها قطعة حديديدة كبيرة وقالت لاقيتها في الجنينة
عز أبعدي ورا كدا
تحركت حنين عدة خطوات إلي الخلف وعز يحاول أن يصنع أي فتحة في الجدار إلي أن صنع فتحة متوسطة الحجم لتصرخ حنين بفرح و هي تنظر من الفتحة دي الأوضة اللي ماما قالت عليها ياعز
صنع عز فتحة كافية لمرور منها و دخل للغرفة و حنين تتبعه معهم كشافات للإضاءة..ظل عز وحنين يبحثان عن المفتاح داخل الغرفة..خطړ ببال عز أن يكون خلف خزينة الملابس في تلك الغرفة شئ آخر ليحرك الخزينة بمساعدة حنين و يسقطوا ورق الحائط..لتتسع عيونهم دهشة من الباب الحديدي الموجود أمامهم..
حنين بدهشة إي دا كمان
مسح عز علي شعره بعصبية وقال و دا هنفتحه إزاي
.
الحلقة 38
.
.
أشارت حنين إلي زر أحمر اللون في منتصف الباب وقالت جرب دا كدا
ضغط عز علي الزر بسرعة لتفتح الباب ويظهر باب خلفه وعليه لوحة مفاتيح كخزائن المال..
حاول التؤامان مرة إدخال الرقم ولكن دون جدوي..إلي أن قالت حنين ما تجرب عيد جواز بابا و ماما
عز بانتباه آه صح
كتب عز تاريخ كتب كتاب حسن وفيروز ليفتح الباب بسرعة و تشتعل إضاءة تدريجيا لتنير المكان المظلم و توضح الصور للتؤامان لتزداد دهشتهم من السلم الذي يوجد علي امتداد بصرهم..
أمسكت حنين بيد أخيها وهبطوا سويا علي السلم الذي كان ينير تدريجيا إلي أن وصلوا لغرفة يكسو علي ملامحها الأتربة..أثاثها راقي وهادئ..يوجد بها مكتبة صغيرة وجهاز حاسوب قديم ومكتب و باب حديدي آخر كالسابق ليدخل عز تاريخ كتب كتاب والديه مرة أخري ويفتح الباب لسظهر خلفه مكتب حسن الذي كان ينهي به أعماله..
حنين بتعجب دا معناه إن دا مكان بابا السري
عز بسرعة يبقي المفتاح هنا
انطلق عز وحنين إلي المكتب الموجود بالمخزن السري و وضع عز كل الأورق الذي يجدها في حقيبة بينما حنين تحاول أن تفتح الدرج الأخير في المكتب ولكن دون فائدة ليقول عز
متابعة القراءة