رواية تحفة رهيبة الفصول من الخامس وثلاثون للرابع واربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تقبض علي كفها الصغير..نظرت خلفها بتعجب لتجد ماهر ينظر لها بحب ليرتعش جسدها بخجل..
فرح بإحراج ماهر في إي
ماهر بسعادة بحبك
أخفضت فرح رأسها بخجل وقالت بصوت مرتعش يا ماهر ..
لم يسمح ماهر لفرح بإكمال حديثها وإنما جذبها من بين كل الناس و جلسوا سويا في المكان المخصص لهم بعيدا عن الأنظار..
بينما رقية رفعت حاجبها قائلة نعم ياختي!!
رقية ما تاخدي العريس احسن
جهاد لا مهو اخويا مينفعش
قطع أمجد حديثهم قائلا أيوة مين بينده أنا جيت
جهاد يعني يرضيك....
أمسك أمجد بيد رقية وجذبها وقال بسرعة لا لا ميرضنيش
رقية بضحك استني أختك هتجري ورانا
أمجد بابتسامة فكك منها المهم إنك بقيتي حلالي يا روءه
رقية بخجل يا أمجد الله اسكت بقي
اتجه أمجد و رقية ايضا إلي المكان المخصص لهم يعيد عن الأنظار..
شعرت حنين بالملل من الجو الرسمي الذي يسود الحفل فاستأذنت من عز الذي كان يقف مع أحد رجال الأعمال و ذهبت برفقة جهاد إلي اسطبل الخيل ..
بينما في مكان ماهر و فرح...
ارتشفت فرح قليلا من المياه ليقول ماهر في إي يا فروحه مالك
اتسعت ابتسامة ماهر تدريجيا وأمسك بيد فرح وقال أخيرا نطقتي بعشقك يا فروحه
بينما في مكان رقية و أمجد...
أمجد ماشي قولي عايزه تقوليلي إي
رقية بمرح النهاردة بجد تحفة اتبسطت اوي مع البنات يالهوي علي كمية الضحك النهاردة و أنا بحبك و...
أمجد مقاطعا بعدم تصديق إي إي أستني أستني قولتي إي
أمجد لا لا مش دي اللي بعدها
رقية و
رفع أمجد حاجبه وقال يا روءه
رقية بخجل بحبك
أمجد بسعادة يا بركة دعاكي يا أما
أمام اسطببل الخيل...وقفت الفتاتان تنظران إلي الخيل الذي يعدو حول الحلبة و هو رافعا رأسه لأعلي..لتقول جهاد أنا جعانه
جهاد طب بصي خليكي هنا و أنا هروح أجيب أي حاجه تتأكل
حنين متتأخريش بس
جهاد حاضر
ذهبت جهاد في طريقها إلي مطبخ القصر بينما ظلت حنين تتأمل الخيل و علي وجهها ابتسامة حزن..
تنهدت حنين بقوة و تحسست قلادة والدها المعلقة في رقبتها رافعه وجهها للسماء وقائلة بصوت مسموع يارب
سمعت حنين صوت أقدام تقترب منها ليرتعش جسدها خوفا و تلتفت حولها يمينا و يسارا لتري أدهم يقترب منها و هو ينظر إلي الأرض وكأنه في عالم آخر..شعرت حنين باطمئنان قليلا و أعادت نظرها إلي الخيل وهي تشعر ان ضربات قلبها ستمزق ضلوعها..
أما جهاد فقد أحضرت زجاجتين من المياه الغازية و شيكولاته و سارت في طريقها إلي حنين و لكن أوقفها صوت يقول حنين فين!!
الټفت جهاد إلي مصدر الصوت وقالت عند الإسطبل
عز بضيق لوحدها!!
جهاد أيوة أنا كنت معاها بس روحت أجيب حاجه لينا
مسح عز علي شعره بضيق وقال طيب خلاص
سار عز خطوتين إلي الأمام ليرجع إلي مكان الإحتفال ولكن أوقفه صوت جهاد تقول هو في حاجه
الټفت عز برأسه وقال لا بس قلقت عليها ومبحبهاش تبقي لوحدها
جهاد لا متقلقش معها الأدهم
رفع عز حاجبه وقال نعم!!
جهاد بضحكة طفولية أقصد الخيل يعني اسمه الأدهم
عز بابتسامة هادئة تمام متتأخروش هناك بقي
جهاد حاضر
الټفت عز وسار في طريقه بينما الټفت جهاد وسارت في طريقها وجهها ابتسامة صغيرة..
الفصل 36
في اليوم التالي..في مجموعة آل توفيق..
في مكتب فرح و حنين..
فرح پألم أنا جسمي مكسر أوي من امبارح
حنين بإرهاق و أنا كمان ھموت و أنااام
فرح بابتسامة بس برده مبسوطة إنك بقيتي معايا في المكتب
حنين تصدقي كنت خاېفة يبقي ليا مكتب لوحدي بس فرحت أوي لما عرفت إنك معايا
فرح ربنا يخليكي يا حنون
قطع كلامهم صوت يقول السلام عليكم
الټفت الفتاتان إلي مصدر الصوت ليجدوا ماهر يقف أمام الباب ليردوا السلام و يدخل ماهر و يقول ازيك ياا حنين
حنين الحمدلله
الټفت ماهر إلي فرح و قال بغمزة ازيك يا فروحه
فرح بإحراج احم احم الحمدلله
شعرت حنين أنه لا يوجد مكان لها وسط العاشقين فقالت أنا هروح اسأل عز علي حاجه
خرجت حنين من المكتب ليقول ماهر و الله بتفهمي يا حنين هااا تسلمي
فرح بغيظ ينفع كدا يعني البنت اتحرجت و انت جاي تقول فروحه و بتاع
رفع ماهر حاجبه وقال مهو في حاجه حصلت و لازم أبلغك بيها
فرح بقلق خير!!!
ماهر بابتسامة هادئة إنك وحشتيني
ابتسمت فرح بسعادة و قالت بصوت هادئ مچنون يا حبيبي والله
بعد خروج حنين من المكتب اتجهت في طريقها إلي كافيتريا المجموعة و أحضرت كوب من القهوة و ظلت تجوب في أركان المجموعة بملل لتترك المجال قليلا لماهر وفرح..
بينما حنين تسير في الطابق الذي يضم مكتب عز وأدهم و عامر و ماهر و مكتبها المشترك مع
متابعة القراءة