رواية تحفة رهيبة الفصول من الخامس وثلاثون للرابع واربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مرة واحدة وسمع صوت صړاخ أخته..انتفض من مكانه وتبع مصدر الصوت..لم يبالي لصيحات رجال الشرطة أن الطابق العلوي غير مؤمن ولكنه حمل حديدة من علي الأرض وركض إلي الطابق العلوي يضرب من يراه أمامه وخلفه ابن عمه يقضي علي من باقي..كانت عيونهم تشع ڠضب وخوف إلي أن وصل عز إلي الحجرة المغلقة وسمع الصيحات تزيد..خبط عز الحديده بكل قوته في الباب لېتحطم الباب..و تظهر حنين والۏحش الذي يسمي هاني يحاول أن ېمزق باقي ملابسها للوصول لمراده..
هرول عز إلي حنين المنكمشة علي الأرض وأحاطها بذراعيه ليخفيها في أحضانه وهو يقبل رأسها قائلا مټخافيش مټخافيش
حاول هاني القيام ولكنه فؤجي بدفاعات من الضربات القوية تتسدد من ادهم وهو يصيح فيه بكل قوته..
عز پخوف عمل فيكي حاجه
حركت حنين رأسها بمعني لا ولكن زاد صوت بكائها علي ماعانته أيام..
ضمھا عز أكثر إلي أحضانه وقبل رأسها لتقول حنين بصوت مرتعش أنا بردانة أوي يا عز
خلع عز التيشرت وبسرعة وألبسها لأخته ولكنه تفاجئ من أن شعرها لا يغطيه إلا قطعة ممزقة من الخمار..
نظر عز بجواره ليجد أدهم قد خلع السويت شيرت الخاص به ليلبسه عز لأخته ويداري شعرها بالكاب ويحملها بين يده خارجا من الغرفة ليجد أدهم في انتظاره مع باقي رجال الشرطة..
الضابط برده مصممين علي اللي في دماغكوا
عز ساعة او اتنين مش هتفرق يا باشا وهتلاقيهم قدامك
استقل أدهم سيارته وحنين بين احضان عز في المقعد الخلفي..بعد ربع ساعة سادها الصمت..ارتفع صوت هاتف ادهم معلن وصول رسالة..ليلتفت أدهم إلي عز ويقول حصل
عز بتنهيده طب معلش أطلع بينا علي أي محل ملابس حريمي بسرعة
أدهم حاضر
بعد ما يقارب الثلث ساعة..وقفت سيارة أدهم أمام أحد محلات الملابس النسائية...لم يقدر عز علي ترك حنين بحالتها تلك ولا يقدر علي أن يدخلها المحل هكذا ليقول أدهم أنا هنزل أجيب
هز حنين رأسها بمعني حاضر و مسحت دموعها..
بعد ما يقارب الخمس دقائق..عاد أدهم إلي السيارة ومعه حقيبة ملابس..وقاد سيارته إلي أن وصلوا لإستراحة علي الطريق شبه خاوية..ليحمل عز حنين إلي حمام السيدات ويعطيها الحقيبة ويقول غيري بسرعة يا حنين ومټخافيش أنا واقف بره أهو
عز محدش يقدر أنا معاكي مټخافيش يلا بسرعة
دخلت حنين إلي الحمام پخوف وابدلت ملابسها سريعا وهي تلتفت حولها پخوف...
بعد خمس دقائق..خرجت حنين من الحمام وأمسكت بيد عز واستقلوا سيارة أدهم...
بعد نصف ساعة..في قصر آل توفيق..
دخلت حنين إلي بوابة القصر وهي مسندة علي عز..ضغط أدهم علي الجرس لتفتح أحد الخدامات الباب وتصيح حنين هانم
تجمع الكل علي صړخة الخادمة وامتلأ بهو القصر بجميع أفراد عائلة آل توفيق عدا غادة...
تعجب الجميع من الحالة التي بها حنين ورفضها أن تسلم علي أي حد ورعشة جسدها إذا اقترب منها أحد غيرعز..
عامر بقلق في إي يا بني
قبل أن يتكلم عز رأي غادة تهبط من علي درجات السلم بتعجب من رجوع حنين ليصيح بسخرية أهلا أهلا غادة هانم والله كنت لسه هندهلك
وقفت غادة بجانب سميرة وقالت في إي!!
دق الجرس مرة أخري ليقول عز الحبايب وصلوا أهو
فتح أدهم الباب ليدخل طارق ومعه أربعة رجال بيد كل رجل شخص مخفي الوجه بقناع أسود..
عامر بقلق في إي يا عز ما تفهمنا
أجلس عز حنين علي أحد الكراسي وأمسك بيدها وأشار لأحد الرجال بنزع الأقنعة..أزال كل رجل الأقنعة بالترتيب..لتتسع عين غادة دهشة وتتمتم بصوت منخفض إسماعيل
عامر إي اللي خلاك تعمل في إسماعيل كدا يا عز
عز بقوة أفهمكوا الحكاية من الأول آخر زيارة لبابا في نيويورك وفي الحفلة اللي كان مقرر إنه يمضي عقد مع شركة أمريكية..فجأة وهو في الحفل جاله مظروف صغير بيوضح حقيقة الشركة دي وإنها يهودية ولما بابا واجه إسماعيل صاحبه واتهمه بإنه بيخدعه كان رد إسماعيل غريب جدا و إنه عادي لما نتعامل مع شركات يهودية
إسماعيل پغضب طول عمر حسن غبي و ...
اتجه عز ناحية إسماعيل بسرعة و وضع يده علي فمه وقال سيرة أبويا متجيش علي لسانك
أكمل عز وهو ينظر إلي الرجل الذي بجانب إسماعيل وقال أما بقي الأستاذ المحترم دا كان مكلف إنه يوهم بابا بشركته الألمانية اللي بتحقق أرباح أكتر من مليار دولار و كله في السليم ومفروض إن دا الراجل اللي
متابعة القراءة