رواية تحفة رهيبة الفصول من الخامس وثلاثون للرابع واربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يا حنين بحبه أوي أوي بحبه
حنين بضحكة مكتومة اسكتي يا جهاد
جهاد بسعادة اسكت إي أنا حاسه إني طايرة في السما..يالهوي أنا حاسه إن كل حتة فيا بتقول بحبك با عز
اڼفجرت حنين ضاحكة وقالت طب تمام سلام أنا بقي
جهاد بتعجب استني أنتي راحه فين يا بت أنتي!! هتسبيني لوحدي في القاعة دي
ركضت حنين إلي الخارج وهي تمسح دموعها من كثرة الضحك..حملت جهاد فستانها وكانت في طريقها إلي حنين إلي أن أوقفها صوته الرجولي يقول طب بذمتك يصح الكلام دا يتقال في ضهري
وقف عز أمامها وقال بابتسامة ها كنتي بتقولي إي
تمنت جهاد في تلك اللحظة أن تنشطر الأرض وتبتلعها من إحراجها من عز..
عز بنصف ضحكة جهاد حبيبتي أنتي كويسة
جهاد في نفسها حبيبتي يالهوووي حد يلحقني هقع هقع كانت جهاد صادقة في محادثتها لنفسها فمجرد أن حاولت أن ترجع خطوات للخلف تعثرت قدمها بالفستان وأوشكت علي السقوط ولكن عز أحاطها من خصرها بيده ورفعها ببطء إلي صدره وقال بابتسامة والله العظيم بحبك
ظلت جهاد مع عز لمدة خمس دقائق أخري وعاد كل منهم إلي القاعة..وبدأ حفل الزفاف..شكرت فرح ورقية حنين علي فكرتها في أن يكون الفرح منفصل لتأخذ كل عروس راحتها في الحركة والرقص..
بعد مدة..كانت رقية مشغولة بالرقص مع أحد صديقتها..شعرت بيد حنين تجذبها من علي المسرح..
حنين هششششش بس بس الله يكون في عونك يا أمجد
رقية يا حاجه إحنا خرجنا بره القاعة يا زفتة
أوقفت حنين رقية وقالت استلم يا أمجد دي رغاية أوي
رفعت رقية نظرها إلي الشخص الذي يقف أمامها لتجده أمجد..رقية بتعجب هو في إي
حملها أمجد بخفة بين ذراعيه وقال عندك حق رغاية
سار أمجد برقية إلي قاعة صغيرة...تضئ بألوان هادئة مزينة بالورود..صفق أمجد مرتين لترتفع أغنية احضڼي
أحاط أمجد خصر رقية بيده وقال أظن من حقي أحظي برقصة slow مع حبيبتي
علي مسافة من تلك القاعة..كانت فرح بين أحضان ماهر يتراقصون علي أنغام أغنية حلم السنين.. فرح قائلة بحبك
.
بعد منتصف الليل..أمسك ماهر بيد فرح و أمجد بيد رقية وصعد كل عاشق إلي منزله مودعين أهلهم بابتسامة سعادة ودمعة فرحة..وقفت جهاد تلوح إلي رقية بدموع لتسمع صوت بجانبها يقول عقبالنا يارب
جهاد بخضة يا عز حرام عليك بتخض
عاد كل شخص إلي منزله وظلت جهاد مع عز في الحديقة يتحدثون سويا..أما سميرة وسناء قضوا ليلتهن يبكون و عامر وناصر ظلوا مستقظين يتلون آيات من القرآن الكريم..
حنين بصوت خاڤت كنت هعمل قهوة
ادهم بصوت خاڤت طب استني هعملك معايا
وقفت حنين علي باب المطبخ تحاول أن تتلاشي النظر له وكذلك حاول أدهم أن يشغل نظره عن حنين بالقهوة إلي أن انتهي من تحضيرها وقال بصوت خاڤت اتفضلي
أمسكت حنين الفنجان وقالت
سارت حنين خلف أدهم علي السلم واتجه كل منهم إلي غرفته...
بين أستار ظلامات الليل...غاص كل عاشق مع معشوقته و زوجته في عالمهم الخاص...عالم تسود فيه لغة الحب..شهد هذا الليل تجمع قلوب في لمسة انتظارتها كثيرا بالحلال..
.............
بعد مرور أسبوع من الزفاف..سافر ماهر و فرح إلي فرنسا..بينما سافر أمجد و رقية إلي كندا..
سارت الحية بشكل طبيعي و مازال التؤامان بمشاركة أدهم يبحثون جاهدين..
و في أحد الأيام..كان العمل اجتمع عز بأدهم وحنين للبحث في مشروع جديد..استمر الإجتماع ما يقارب الساعتين لم يرفع أحد فيها عيونه عن الورق..طلب أدهم أخذ راحة وقام من موضعه ليحضر القهوة بينما ذهب عز لمحادثة جهاد..فتحت حنين هاتفها بملل وتفقدت الرسائل لتجد رسالة من فرح و رقية ردت حنين علي الرسالة وأكملت العمل..
بعد مرور ساعتين..حنين بإرهاق أنا معتش قادرة
عز طب روحي أنتي أنا لازم اخلص الورق دا
أدهم بصوت ضعيف و أنا هفضل مع عز
أمسك عز بهاتفه و أخبر آمن المجموعة أن يجهز سيارة لحنين بالسائق ليكون مطمئن عليها..
استقلت حنين السيارة و اسندت رأسها علي الزجاج بإرهاق...
.....
بعد مرور ربع ساعة...توقفت السيارة فجأة لتقول حنين في حاجه يا عم عبده
عبده معرفش يا بنتي في حاجه قدام العربية هنزل أشيلها
حنين بإرهاق ماشي
أغمضت حنين عينيها وهي لا تدري بما حولها..شعرت بضباب شخص يقف أمامها حاولت التحدث ولكن بدون جدوي وأغمضت عينيها بسرعة..
في مكتب عز..أوقع عز كوب القهوة
متابعة القراءة