رواية تحفة رهيبة الفصول من الخامس وثلاثون للرابع واربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تصرفه و لكنها أعادت نظرها إلي القمر تتأمل جماله..
الټفت أدهم بعينيه ناحية حنين وابتسم ابتسامة مکسورة و عاد النظر إلي السماء..
...............................
بعد مرور أسبوع ..الجميع منشغل في التحضيرات لزفاف أمجد و رقية و ماهر و فرح و عقد قرآن عز وجهاد الذي سيكون ليلة الزفاف..كانت حنين منقسمة بين انشغالها مع الفتيات وانشغالها بالبحث عن أي دليل للأشخاص المذكورين في كلام والدها..و لم يختلف الحال كثيرا عند عز فكان مقسما بين عمله والتحضير لعقد قرآنه وانشغاله مع أولاد عمه وبحثه عن الطبيب المجهول ولكنه طلب المساعدة من طارقصديقه من مرسي مطروح..أما غادة كانت تحسب الأيام علي احر من الجمر في انتظار تنفيذ مخططها..
تجمع الجميع حول طاولة في مطعم..يتكلمون في أمور الزفاف وكيف سيتم تنظيم القاعة المنفصلة وكيف سيتم عقد القران إلي أن دق هاتف عز..
حنين بهمس في إي
عز بتنهيده وهمس بعدين
أكمل الشباب كلامهم وعادوا في طريقهم إلي القصر بينما أخبرهم عز أنه سيذهب مع حنين في مشوار هام..
تعجبت جهاد من تصرفه و حاولت أن تفهم منه ولكنه أخبارها أنه امر عادي و ألا تشغل بالها..
وكانت إجابة عز واحدة أيضا أصبري
..................
بعد مرور ساعة..وقفت سيارة عز أمام عمارة مهجورة وقال أنزلي
حنين پخوف لولا إنك أخويا كنت قولت إنك هتخطفني
عز بضحك طب أنزلي بس
هبطت حنين من السيارة وتمسكت بيد عز پخوف وصعدوا طابقين من العمارة ليقفوا أمام أحد الشقق ويدق عز الباب...فتح أحد الأشخاص الباب لتفتح حنين فمها بدهشة قائلة طارق مش أنت في مطروح
عز أيوة المهم الأمانة فين
طارق جوه و زي ما طلبت كل الورق اللي كان عنده هتلاقيه في الشنطة اللي علي السفرة
نظرت حنين حولها پخوف لتجد ثماني رجال يجلسون امام شاشات الحاسوب ورجلين يجلسون امام إحدي الغرف..
حنين پخوف عز هو في إي
عز استني يا حنين
طارق أنا هنزل أجيب أكل للرجالة و أنت أدخل جوه للزبون
طارق بلاش هبل يا عز دا إحنا إخوات و أنا وعدتك إني هكمل معاك للآخر
عز ربنا يخليك يا طارق
أغلق طارق الباب خلفه واستقل سيارته لإحضار الطعام بينما ألقي عز السلام علي الرجال و اطمئن أن ما طلبه يسير علي أكمل وجه..وقف عز أمام باب الغرفة وقال لأحد الرجال أفتحوا الباب
فتح أحد الرجال المفاتيح الحديدية التي تغلق الباب..ليدخل عز ومن خلفه حنين..
حنين پخوف إي دا يا عز
أجلس عز أخته علي أحد الكراسي و هو علي الكرسي الآخر وقال بحدة دكتور شاكر المهدي من أمهر دكاترة الطب الشرعي في الغش و الرشاوي والمتاجرة بأعضاء الناس..كان متجوز لحد ما شاف مراته في سريره مع واحد غيره
شاكر بعصبية أخرس يا كلب أنت مچنون أنت مفكرني هسكتلك يبقي ..
عز مقاطعا بصوت رجولي أرعب شاكر وحنين لما أكلم تسكت يا كلب
وضع عز قدم علي قدم و أكمل كلام بسخرية المهم حاول ېقتل مراته بس الراجل اللي كان معاها ضربه لحد ما أغمي عليه و لما صحي لاقي مراته هربت معاه المهم كان ليه بنوتة كدا نعم التربية بتشتغل في بيوت ډعارة
حنين پخوف من نظرات شاكر وطريقة أخوها عز يلا نمشي
قام عز من موضعه وأنحني في اتجاه حنين وقبل رأسها قائلا مټخافيش أنا معاكي
اتجه عز ناحية فراش شاكر وقال بصوت غاضب حصل غي يوم حاډثة أبويا يا شاكر
حنين پصدمة عز إي علاقته بمۏت بابا
عز بسخرية دا اللي هعرفه من الدكتور لو حابب يخرج من هنا علي رجله
أكمل عز كلامه وهو ينظر لشاكر پغضب حصل إي في حاډثة حسن السيوفي
شاكر پغضب معرفش حد بالإسم دا
عز ممممم شكلك عايز تتطول معايا
اتجه عز إلي أخته و أحاط كتفها بيده وخرجوا من الغرفة وقال عز للرجال سيبوه كدا يومين ثلاثة و كملوا شغل في اللي طلبته منكوا
الرجال حاضر
هبط عز إلي سيارته بصحبة اخته التي كانت في حالة من الصدمة وقبل أن يقود عز السيارة قالت حنين مين دا يا عز
عز دا الدكتور بتاع الطب الشرعي اللي طلع تصرح إن بابا ماټ مۏته عادية
حنين پصدمة نعموهتسيبوه كدا
عز الدكتور دا وراه بلاوي و انا عايز أوصل
متابعة القراءة