رواية تحفة رهيبة الفصول من الخامس وثلاثون للرابع واربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قبل أي حاجه زي ابني أمجد بالضبط وغلاوتك من غلاوته
عز بقلق الله يخليك يا عمو
عامر جهاد دي حتة من قلبي وعمري ما هسلمها لحد غير و أنا متأكد إنه هيحافظ عليها
عز بثبات أنا عمري ما كنت هطلب من حضرتك إيد جهاد إلا و أنا متأكد إني هكون أد المسئولية وهحافظ عليها
عامر بابتسامة يبقي مبروك يا بني
عز بفرحة بجد يا عمو !! أنت بتتكلم بجد يعني موافق
هبط عز علي عمه وقبل رأسه وقال يا حبيبي يا عمو
ضحك عامر بقوة وقال و أنا كمان يا مچنون
عز بفرحة بليل هنقرأ الفاتحة بقي
عامر بليل!!!
عز متأخر صحنخليها الوقتي و حنين لسه منامتش كمان
عامر بضحك أنت أتهبلت يا عز!!
عز طب عشان خاطري بليل
عامر خلاص بليل و أمري لله
عز بفرحة ربنا ميحرمناش منك يا عمو
في مجموعة آل توفيق..في مكتب أدهم..
وضع أدهم هاتفه بجواره بعد أن تلقي رسالة من أمجد تخبره ألا يتأخر من أجل قراءة فاتحة عز وجهاد...أمسك أدهم بفنجان قهوته وارتشف منه قليلا ليسمع صوت باب مكتبه يفتح وشخص يقول كفاية قهوة أرحم نفسك
نظر أدهم إلي مصدر الصوت و انتفض من موضعه واتجه إلي صديقه الذي قال أنت لسه هتبص هات حضڼ يا واد وحشتني
جلس الصديقان علي أريكة بالمكتب وقال شادي أخبارك إي طمني عليك وحشتني وحشتني يعني بجد
أحضر أدهم هاتفه وفتح المفكرة وكتب لسه زي ما أنت رغاي
شادي بضحك الجواز معرفش يغيرني يا دومه
كتب أدهم علي شاشة هاتفهآه عشان كدا مديت شهر العسل أسبوعين كمان
شادي مصطنع الجدية في الحقيقة هو أصل يعني
اڼفجر الصديقان ضاحكين..و أكملوا حديثهم سويا..
..............
في المساء في حجرة جهاد..
وضعت رقية العقد حول رقبة جهاد وقالت والله أنا أول مرة أشوف واحدة بيتاخد رأيها في عريس ويقروا الفاتحة في نفس اليوم !!
جهاد بمرح نحن نختلف عن الآخرين
فرح بضحك معرفش ليه حاسه إنكوا هتفجئونا بفرحكوا معانا
رقية پصدمة الله أكبر جهاد بتسكثف الله أكبر
فرح عشت وشوفت اليوم اللي أشوفك بتتكسفي فيه يا جهاد
لکمتها جهاد في كتفها وقالت تصدقوا أنتوا عيال
فرح طب أقعدي بس عشان نضبط الطرحة دي
قطع كلامهم صوت طرقات علي الباب..أذنت جهاد للطارق بدخول..ليفتح الباب وتظهر حنين وهي تقول بمرح عروسة أخويا جهزت
رقية أدخلي يا حنين شوفي البت اللي بقيت تتكسف
جهاد بلاش أنتي يا روءه سيديهاتك معايا وهوريها لأخويا
رقية بمرح شوفوا يا بنات الخجل يعني جهاد وجهاد يعني الخجل و اسكتي بقي عشان أنا عايزه أجوز
.
الفصل 40
.
بعد ما يقارب النصف ساعة..في حديقة قصر آل توفيق..ارتفعت أيدي الجميع يتلون الفاتحة في هدوء في جو يسوده المحبة..أنهي الجميع الفاتحة لتنطلق زغروطة ثلاثيية الأبعاد من فرح و رقية و حنين..
استقبل عز و جهاد المباركات من الجميع..بينما استئذن عز من عامر أن يجلس هو وجهاد علي مسافة منهم ليتحدثوا براحة أكثر..
أما عز فكانت دقات قلبه غريبة عليه..يشعر انها تعزف لحن هادئ معلن فرحته بإقترابه من أن تصبح حبيبته حلاله..
جلس عز علي كرسي وجهاد في الكرسي المواجهة له وهي تفرك يدها بخجل..
عز لنفسه هم بيقولوا إي في الحاجات دي آه آه لاقيتها عز بصوت هادئ مبروك
جهاد بصوت مرتعش الله يبارك فيك
عز معلش يعني لو قراءة الفاتحة جيت بسرعة و أنتي معرفتيش تحضري نفسك
جهاد بتوتر لا عادي
عز تحبي تسألني في إي بقي
جهاد بتوتر هو أنت يعني أقصد حضرتك
عز مطمئن أهدي كدا و خدي نفس إحنا مش في امتحان فيزيا
تنهدت جهاد بقوة وقالت هو أنت طلبت تتجوزني ليه و اشمعنا أمبارح
عز مممم عشان مش شايف واحدة غيرك تنفع تكون مراتي وتشيل اسمي أما بقي باقي الإجابة خليها بعد كتب الكتاب أحسن
جهاد بخجل ماشي
استمر الكلام بين عز وجهاد في أمور مختلفة وكثيرة ليعلم كل فرد عن الآخر تفاصيله وحياته..
أما علي الجانب الآخر من الحديقة..يجلس أمجد و رقية و امامه شاشة الهاتف يختارون تصميم منزلهم المستقبلي وهكذا الحال عند ماهر وفرح أيضا..
أما حنين شعرت من الملل من نظرها في الهاتف و الكل مشغول في حديث معين..استئذنت من عز أن تذهب للتمشي قليلا في الحديقة وسارت في طريقها إلي الحديقة الخلفية..جلست حنين علي كرسي أمام حوض من الأزهار و رفعت نظرها إلي السماء..و الصوت الذي كان في المستشفي مازال يتردد في بالها..
تنهدت حنين بقوة وقالت يااارب
لمحت حنين أدهم يتقدم في اتجاهها وكعادته يضع كاب السويت شيرت علي رأسه ..
اقترب أدهم من الكرسي الذي تجلس عليه حنين لترتسم معالم الدهشة علي وجهه ولكن يرسم ابتسامة صغيرة علي شفتيه و يكمل سيره إلي أن وصل إلي أحد أسوار القصر و ارتفع بجسده بخفة ليجلس علي سور القصر و ظهره لحنين..
تعجبت حنين قليلا من
متابعة القراءة