رواية تحفة رهيبة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ليا هنا
فيروز بنعاسأي مكان بس أنام
حسنالسواق هيوصلك و أنا هروح شغلي أقفلي الباب كويس لأن مفيش خدم هناك
فيروز بنومحاضر
استقل حسن سيارة إسماعيل الذي تضايق كثيرا أنه لم يقيم معه و فيروز في سيارة خاصة إلي المنزل..
دخلت فيروز المنزل و أغلقت الأبواب و دخلت إلي الفراش و خلعت حذائها و باتت في سبات عميق..
أما حسن فظل يحاور المستثمر أكثر من ساعتين و أخيرا تم عقد الصفقة بنجاح..
حسن بإرهاقعادي يا إسماعيل كدا كدا هجيلك بليل
حسنربنا يسهل
ذهب حسن إلي المنزل و دخل غرفة الضيوف ونام بها من كثرة التعب...
.
الحلقة السابعة
.
.
في فيلا آل توفيق...
نبيل پغضبيعني سافر و ليه و إزاي ياخد الهانم دي معاه
عامر بحدةقولت إن عنده شغل و كان هنا عشان يبلغنا بس حضرتك كنت نايم...مطلوب منه إيه يستني إذن حضرتك !! هو حر
دخلت حنان و هي علي كرسيها المتحرك و قالتو ماله اسم العيلةحسن عمل في إيهأنتي ناسيه لما باباكي ماټ و ساب علينا ديون للبنوك بضمان الشركة وحسن اللي كان بينام أقل من 3 ساعات عشان يسافر ل دا و يكلم دا لحد ما الشركة قامت تاني علي رجليها و بقا ليها تقريبا أضعاف فروعها مش حسن دا اللي ډفن شبابه عشان البيت اللي أنتي واقفه فيه
في المساء في منزل حسن في نيويورك..
استيقظ حسن من نومه و جلس في الصالة لمراجعة أوراق الصفقه..
أما في غرفة فيروز..فاقت فيروز من نومها بكسل و خرجت إلي الصالة لتري حسن و هو منشغل بمتابعة الأوراق..
جذبها حسن من شرودها قائلافيروز
فيروز بانتباهها !! لا !! أيوة
حسن بتعجبمالك في إيه
فيروزلا عادي عشان لسه صاحيه بس و مش مركزة
فيروزحاضر
صعدت فيروز لغرفتها مجددا و اختارت فستان بسيط و شال و صففت شعرها و أطلقت له العنان..
ذهبت فيروز بصحبة حسن إلي فيلا إسماعيل و هي تتأمل شوارع نيويورك بتعجب و فرحة من خلف زجاج السيارة..
في غرفة غادة..
غادةاهدي يا سميره مش كدا
غادة بمكراهدي يا سميره هانت أول ما يرجعوا نبيل هيفضحها قدامنا كلنا
سميرهأهو أنا نفسي يرجعوا عشان الكلبة دي ترجع للشارع اللي كانت فيه
غادة بخبثما هو العيب علي أخوكي اللي خلاها هانم
سميره پغضبما هو حسن أجنن علي كبر
في فيلا إسماعيل..
بعد إنتهاء العشاء..جلس حسن مع إسماعيل لمناقشة أمور العمل و فيروز مع هدير..
هديرماما أتوفت و أنا عندي 6 سنين بس مش عارفه ليه !! بابا مش بيحب يكلم عن ۏفاتها كتير بس كل اللي ليا منها شوية ذكريات في بالي
فيروز بحزن لحالهاربنا يرحمها يا حبيبتي و يباركلك لحد ما يسلمك لبيت جوزك
هدير بابتسامةلا يا فيروز أنا علي قلبه شوية مفيش حد عاقل يعملها
ضحكت فيروز بخفوت وقالتلاحظي إن كلامك جارح
ضحكت هدير بشدة وقالتو الله مش أقصد
فيروز بابتسامةعادي يا بنتي
هدير بجديةبس بجد أقولك حاجه..عمو حسن دا راجل من يوم ما أتولدت و عمري ما شوفت في طيبته و ثقته في نفسه و اهتمامه بشغله و كنت دايما بقول يا بخت اللي هو هيكون نصيبها
فيروز بتنهدهربنا يحميه
هديريارب بس بقولك خالي بالك منه عمو حسن دا بابا الثاني و صاحبي آه و مش بحب حد يزعله بس هو لو في يوم فكر يزعلك قوليلي و أنا مش هعمل حاجه خالص
ضحكت فيروز بقوة و قالتلا واضح إني هعتمد عليكي في حاجات كتير
هدير بطريقة مسرحيةدي أقل حاجه عندي
في مكتب إسماعيل...
أغلق إسماعيل الملف الذي أمامه وقاليا حسن إزاي أبلغ المستثمر إن الصفقة مش هتتم بعد ما أنت اتفقت
متابعة القراءة