رواية تحفة رهيبة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بكرة 
حسن بتعجبنعم!!
.
الحلقة 6 
.
.
إسماعيلالمستثمر مصمم يقابلك أنت عشان يخلص الإتفاق
حسن بضيقبس يا إسماعيل إزاي بكرة يعني 
إسماعيلأنت ليك طائرتك الخاصة و الموضوع سهل
حسن بتفكيربس أنا لازم فيروز تيجي معايا مش هعرف أسيبها هنا
إسماعيلفيروز مراتك مش مشكلة فرصة تتعرف علي بنتي بدل ما هي علطول لوحدها
حسنتمام بإذن الله بكرة هكون عندك
إسماعيلتمام توصل و أنا هستناك
حسنبإذن الله
قفل حسن الهاتف و كمل شغل..بعد ساعتين..صعد حسن إلي غرفته و تذكر أمر فيروز ليطرق طرقات خفيفة علي باب غرفتها..
كانت فيروز أمام المرآة تصفف شعرها بعد أن أخذت حمام ساخن..سمعت طرقات الغرفة فأيقنت أنه حسن..قامت لتفتح الباب و هي غير مدركة أنه لا يوجد شئ علي جسدها إلي منشفه...
فتحت فيروز الباب و عينيها متورمتان من البكاء و لكن صعق حسن من منظرها المثير هذا جسدها المتناسق قطرات الماء التي تسقط علي جسدها ببطء..عيونها شفتيها كل ما بها آية من الجمال..
حاول أن يمنع عينيه فقد وعدها ألا يقترب منها إلا بطلبها و لكنه لم يستطع أن يمنع عينيه من النظر لها فمهما كان هي حلاله و زوجته..
تعجبت فيروز من نظرات حسن و شعرت بنظراته تخترق جسدها لتشهق پصدمة و تركض ناحية الحمام..
أغلقت فيروز باب الحمام پخوف و هي تلهث أنفاسها من شدة ربكتها من نظرات حسن الثاقبة..
أما حسن قد أغلق باب الغرفة بهدوء و جلس علي أريكة موجودة بغرفته لمراجعة أوراق الصفقة التي سيسافر من أجلها و لكن صورة فيروز لم تغيب عن خياله..
فتحت فيروز باب الحمام پخوف لتجد الغرفة فارغة..تنفست الصعداء و خرجت و ارتدت بيجامة حريرية بيضاء و خرجت من غرفتها لتجد حسن منشغل في الورق الذي أمامه..
فركت فيروز يدها بخجل و قالتاحم احم
رفع حسن عينيه من الورق و قالأقعدي
جلست فيروز علي مسافة من حسن..ليقول حسنبعد ساعتين بإذن الله هنسافر
فتحت فيروز فمها بدهشة و قالتها
حسن بجديةفي شغل في نيويورك لازم أكون موجود فيه و مش هعرف أسيبك لوحدك بس لو عايزه تفضلي أنا ممكن أخليكي تروحي في القصر
فيروز بسرعةلا لا أنا هدخل أجهز حاجتي الوقتي
حسنتمام أنا خارج مشوار بسرعة و جاي
فيروز بتعجبمشوار إي
حسنهسلم علي ماما و أبلغهم
فيروزتمام
ذهب حسن إلي قصر العائلة لإخبارهم و ظلت فيروز تتجول في غرفتها بمرح و هي تجهز حقيبة سفرها..أنهت فيروز حقيبة سفرها و قالت لنفسها طب هو مش هيجهز حاجته 
في نيويورك..في فيلا إسماعيل...
إسماعيلعمك حسن و مراته جايين بكرة
هديرابنتههو عمو إتجوز 
إسماعيلأيوة المهم هو هيفضل معانا حوالي أسبوع خالي الخدم يجهزوا غرفة الضيوف
هديرحاضر يا بابا
إسماعيلبس بقولك مراته صغيرة يعني أكبر منك بسنة أو سنتين أوعي تقولي أي كومنت علي فرق السن و كدا
هديرحاضر بس غريبة هي صغيرة أول عليه
إسماعيلهو حر يا بنتي
هديرصح يا بابا
بعد ساعة في فيلا حسن...
دخل حسن غرفته ليجد حقيبة السفر الخاصة به موضوعة علي الأرض و بذلته معلقه في مكانها و حذائه و برفانه الخاص و كل شئ مرتب بطريقة هادئة..ابتسم حسن فقد أدرك أن فيروز من فعلت ذلك لأنه شم رائحتها في بذلته ..
دخل حسن إلي الحمام لأخذ حمام ساخن قبل السفر و خرج بعدها لإرتداء ملابسه..كانت فيروز بدورها تنهي تصفيف شعرها و تعجبت من تأخر حسن لتفتح باب الغرفة وتراه وهو يرتدي جاكت البذلة..
ابتسمت فيروز بخجل و قالتأنا جهزت
حسن بابتسامة إنك جهزي حاجتي
فيروز بخجلمفيش مشكلة
حسنيلا بينا بقا عشان ننزل
فيروزعرفت ماما 
حسنآه و سلمت علي عامر بس للأسف نبيل كان نايم
فيروزتمام..هو إحنا هنطول في السفر
حسنأسبوع أو أكتر
فيروزتمام
نزلت فيروز بصحبة حسن و انطلقوا إلي المطار...
انبهرت فيروز من أن حسن له طائرته الخاصة و ظلت ترتجف خوفا لحظة صعود الطائرة..
فيروز بصوت مرتعشحسن أنا خاېفة
أمسك حسن بيدها الصغيرة وقال بهمسمټخافيش غمضي عيونك ونامي
شعرت كأنها كالمخدرة تحت تأثير كلامه..أنفاسه الدافئة عند اقترابه منها..أغمضت عيونها وأسندت رأسها علي كتف..تنهدت بقوة وهي تحاجث نفسها ما هذا يا قلبي لماذا رجفتك عند لمس يديه !! أفق من الوهم وأيقن أن الواقع سيسلبه منه بعد لحظة متعه عابرة
أنهت فيروز صراعها الداخلي واستسلمت للنوم سريعا.
بعد عدة ساعات..هبطت طائرة حسن بسلام و نزل منها و هو ممسك بيد فيروز التي تستند عليه بنعاس..
حسنإحنا هنقعد في بيت
تم نسخ الرابط