رواية تحفة رهيبة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

زفرت پغضب وقالتهو حسن أجنن هو مش عارف عنده كام سنة 
حنان پغضبسميرة أتكلمي بطريقة كويسة عن أخوكي الكبير أنتي هتنسي نفسك زى نبيل!!حسن من حقه يعمل اللي هو عايزه مش كفاية هو اللي شايل الحمل من يوم ما أبوكوا ماټ و وقف الشركة و المجموعة علي رجليها
سميرة پغضب حاولت كتمانهيا ماما أنا أقصد...
أشارت حنان بإصبعها كي تصمت وقالتمرات أخوكي هتوصل كمان شوية و أنا بحذرك لو أنتي أو غادة او نبيل حتي ضيقها بكلمة أنا هيبقي ليا تصرف مش هيعجب حد
زفرت سميرة بقوة و حملت حقيبتها و خرجت إلي غادة التي كانت تستمع إلي الحوار كله و بدا علي ملامحها الڠضب لتتجه السيدتان إلي غرفة غادة لإيجاد حل في إبعاد تلك الفتاة المجهولة عن ثروة آل توفيق..
في نفس الوقت..كانت سيارة حسن تغزو طريقها متجه إلي القصر..كان الصمت هو اللغة السائدة بين حسن و فيروز فقد أكتفت فيروز بمشاهدة الشوارع من خلف الزجاج وحسن منشغل بمراجعة بعض أوراق عمله مع صديقه إسماعيل..
وقفت السيارة أمام القصر..ليسيطر الخۏف علي فيروز و تتجمد مكانها..
حسن بجديةفيروز إحنا وصلنا قومي
فيروز بصوت ضعيفأنا خاېفة و عايزه أروح
ابتسم حسن علي طريقة فيروز وقالمټخافيش أنا معاكى
بلا شعور أمسكت فيروز بيد حسن و قالتحاضر
ابتسم حسن لفعلتها و ساروا في طريقهم إلي بوابة القصر..
وقف حسن أمام البوابة و قبل أن يدق الجرس..وقف لثواني..لتقول فيروزإيه مش دا البيت!!شكله مش هو أو أنت نسيت المفاتيحصح
ضحك حسن علي طريقة فيروز و هز رأسه بالنفي..
فيروز بطفولةيبقي دا مش بيتك و أهل البيت هيجروا ورانا و أخرتها هغسل الأطباق صح
لم يتمالك حسن نفسه و ضحك بكل قوته علي طريقة فيروز الطفولية أما فيروز فابتسمت بهدوء و صمتت في خجل..
ضغط حسن علي يد فيروز و قاللا دا و لا دا كل الحكاية إننا هنروح لأمي في الحديقة
فيروز بحماسالحمدلله مش هغسل أطباق
ضحك حسن مرة أخري وقاللا متقلقيش
سار حسن و فيروز في طريقهم إلي حنان و عيون غادة و سميرة كانت تتابعهم پحقد و شړ..
كانت حنان تجلس مع عامر و سناء اللذان خففا عنها كلام سميرة..لتري حسن و هو مقبل عليه و بيده فتاة صغيرة تشع جمالا و يضحكان بصوت عالي فلم تصمت فيروز عن تعليقاتها التي جعلت حسن يضحك بقوة..
ابتسمت حنان لسعادة ابنها و لكنها تعجبت من شكل الفتاة التي معه فشكلها يعطي انطباع أنها صغيرة جدا عليه..
قطع تفكيرها صوت حسن يقولالسلام عليكم
رد الجميع السلام في تعجب من صغر الفتاة التي مع حسن..
فهم حسن نظراتهم و قالأحب أعرفكم فيروز مراتي
ابتسمت فيروز بحياء ليكمل حسنو دا عامر أخويا الصغير و خطيبته سناء و والدتي
أنحنت فيروز لتقبل يد حنان و قالت بصوت هادئتشرفنا يا ماما
حنان بابتسامةأهلا بيكي يا بنتي
تابعت فيروز السلام مع عامر و سناء اللذان رحبا بها جدا سعداء من أجل حسن...
جلست فيروز بجانب حسن و استمر الحديث بين الجميع في أمور عامة..
قامت سناء و فيروز لكي ينفردوا بالحديث و هما يتجولان في الحديقة..
بمجرد أن قامت فيروز قالت حنان و عامر في صوت واحدهي عندها كام سنة
حسن بجدية
حنان بدهشةنعم!!إزاي يا حسن دي صغيرة عليك جدا
عامر بهدوءحسن أنت حر في كل قرار تاخده بس مش ملاحظ إنها صغيرة عليك فعلا
نظر حسن إلي فيروز و قال بجديةملاحظ و عارف بس بحبها و هي راضية بيا و أظن حقي بعد السنين دي كلها أختار اللي أرتاح معها
أحتضن عامر أخيه وقالخلاص يا أبو علي حقك عليا و مبروك يا أخويا
ابتسم حسن إلي عامر و قالالله يخليك يا عامر
نظر حسن إلي والدته وقالها يا ست الكل مش هتفرحي ليا

الحلقة 5 
.
.
فتحت حنان ذراعيها إلي ولدها ليحتنضها حسن بقوة و يقبل رأسها..لتقول حنانمبروك يا بني ربنا يفرح قلبك
كان نبيل يتابع المنظر من بعيد و اشټعل غضبه عندما وجد حنان تحتضن حسن ليقترب منهم و يقولأهلا بالعريس
شعر حسن بالسخرية من كلام أخيه و قالأهلا يا أبو ماهر
نبيل بنظرة شړكدا ينفع نبقي آخر من يعلم
حسنالظروف بقا
نبيل بسخريةهي العروسة فين صحيح و لا أهلها فين
حسن بجديةوالدها و والدتها متوفيين و هي مع سناء عند الزرع
عامر في محاولة لتغيير
تم نسخ الرابط