رواية تحفة رهيبة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

إيدك بس معلش ممكن الملح يبقي قليل شوية عشان أنا طبيعة أكلي الملح قليل خالص
فيروزحاضر آخر مرة
ابتسم حسن و قالأنا هدخل المكتب أراجع أوراق لو ممكن فنجان قهوة
فيروزحاضر
أعددت فيروز القهوة من أجل حسن و أدخلتها له في المكتب و صعد إلي غرفتها لبدء المعركة من أجل الإستعداد للحفل..
في المساء في فيلا إسماعيل..
دخلت هدير إلي مكتب والدها لتجده يتصفح بعض الأوراق الذي أمامه و بمجرد أن دخلت هي أغلقها و قالإي الجمال دا يا حبيبة بابا
هدير بتعجبها !! تسلم يا بابا
إسماعيلخلصتي بدري يعني
هديربدري إي يا بابا !! الحفلة مفروض تبدأ كمان نص ساعة زي ما حضرتك قولت
إسماعيل بتوترها !! أيوة صح معلش مش مركز يا حبيبتي أنا طالع أغير هدومي بسرعة
هديرماشي
سار إسماعيل خطوتين ثم وقف و قالأنتي قاعده هنا 
هديرآه هشوف كتاب أقرأ فيه
إسماعيللا لا مش وقته أخرجي في الهواء أحسن
هدير بتعجب أكبرحاضر
خرجت هدير إلي الحديقة في تعجب من حالة والدها
أما إسماعيل صعد لإبدال ملابسه و الحيرة و التوتر يبدو علي وجهه..
في منزل حسن..
جلس حسن علي أريكة في بهو المنزل و هو يقرأ مجلة كانت أمامه بملل..رفع حسن عينيه من المجلة بضيق و لكن أنفاسه حبست فجأة و هو يراها تتقدم ناحيته كالملائكة الصغار..جسد متناسق يكسوه فستان حريري مرصع بالدانتيل يزين جسدها الصغير..شعر حريري يتطاير حولها وجهها الصغير..أحمر الشفاه الذي زاد جمال شفتيها أضعاف..ابتسامتها الساحرة التي تزين وجهها..
اقتربت منه و رائحة عطرها كالسهام تغزو جسد عاشقها هي تقولآسفة لو اتأخرت
ألتقط أنفاسه بصعوبة وقالو لا يهمك
أكملت فيروز بابتسامةالفستان حلو
حسنزي الملايكة
ابتسمت بخجل و قالت
حسن بتنهيدهطب يلا عشان كدا هنتأخر
فيروزحاضر
سارت فيروز خلف حسن بخطوتين و هي تسير بصعوبة من ذلك الكعب العالي التي لم تتعود عليه مطلقا..
تعثرت فيروز بذيل الفستان الطويل و الكعب العالي لتشهق پخوف..أدار حسن جسده بسرعة ناحية فيروز و أمسك يدها و جذبها ناحيته..كانت بعض المليمترات التي تفصل بينهم و فيروز مغلقه عينيها پخوف..ضړبت إشارات الإنذار في عقل حسن و لكنه لم يهتم بها و اقترب من تلك الشفتين الصغيرتين التي أمامه..
بعد دقائق معدوده..ابتعد حسن عن فيروز و هي يلتقط أنفاسه بصعوبة وقالأنا آسف
كانت فيروز تحت تأثير الدهشة لا تعلم ماذا تقول..صراعات كثيرة دارت داخلها الآن و لكنها حركت رأسها بهدوء و صمتت..
سار حسن و خلفه فيروز إلي وصلوا إلي السيارة و ذهبوا في طريقهم إلي الحفلة ..
.
.

تم نسخ الرابط