رواية تحفة رهيبة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
معاه
حسن بجديةأنا وضحتلك الأسباب يا إسماعيل ومستحيل أتعامل معاه واللي يحصل يحصل
إسماعيلزي ما تحب
أكمل إسماعيل بتساؤلهتروح الحفلة بكرة
حسن بتعجبمليش في جو الحفلات دا
إسماعيلتعال بس في ناس عايز أعرفك عليهم
حسنربنا يسهل هشوف فيروز لو احتمال تيجي
إسماعيليبقي أحسن عشان الناس تعرف و أنا برده هجيب هدير فرصة تغير جو
إسماعيلصحيح!!مين مسئول الإدارة الوقتي بما إنك سافرت
حسنخليت عامر يتولي أي حاجه فيها إمضاء بس نبيل كمظهر يعني
إسماعيلطب ليه مش عملت العكس
حسننبيل ممكن يتخذ أي قرار بطريقة عفوية بس عامر مع إنه هو الصغير بس عاقل شوية عن نبيل في تصرفاته
إسماعيلأنت أعلم باللي بتعمله
.
الفصل الثامن
.
.
في قصر آل توفيق..
عامر بضيقفي إي تاني
نبيل پغضبيعني إي أنت اللي تبقي مسئول عن إتخاذ أي قرار في غيابه و أنا إي
عامر بهدوءيوم ما هو سافر حضرتك كنت نايم و بعدين حضرتك ليك صلاحيات أكتر من صلاحياتي بمراحل و ياريت نهتم بالمجموعة في غيابه و نفكر في الشغل
عامر بضيقنبيل أنا جاي تعبان و بكرة عندي مليون حاجه لازم أعملها..تصبح علي خير
لم ينتظر عامر لسماع كلام آخر من نبيل و دخل إلي غرفته و استسلم لنومه سريعا..
أما نبيل ظل يشتعل ڠضبا من تصرفات أخوته و غادة تصوب كلامها المسمم في أذنيه لتزيد غضبه أضعاف..
في سيارة حسن..
حسنمش بإذن الله أنهي شغلي و في يوم ننزل سوا أعرفك علي المكان هنا
فيروز بسعادةبجد !!!
حسنبإذن الله
فيروز بطفولةيارب يارب يخلص الشغل بسرعة يارب
ابتسم حسن و قاليارب
جلست الفتاتان في إحدي المطاعم لأخذ قسط من الراحة بعد يوم شاق قضوه بين محلات نيويورك..
فيروز بتعبرجلي راحت مني يا ناس
هدير بتعبإحنا كدا هنروح الحفلة مشلولين
فيروزحفلة إي يا أمي إحنا علي المقاپر علطول
ضحكت هدير پألم و احتست قليل من العصير الذي أمامها و قالتكل دا و إحنا لسه في البداية دا أنا هخليكي تشوفي نيويورك علي رجليكي
ضحكت هدير بشدة وقالتصدقيني هتنبهري طول ما أنتي معايا
فيروزاسمها هيجيلي شلل يا أمي
ظل المزاح مستمر بين الفتيات إلي أن أنهوا طعامهم و خرجوا ليجدوا سيارة إسماعيل في انتظارهم..
وصلت فيروز إلي منزلها أولا ثم هدير للإستعداد من أجل الحفل..
نظرت فيروز إلي الساعة وجدت أنه يوجد وقت كافي من أجل إعداد الطعام من أجل حسن..
ارتدت فيروز مريلة المطبخ و فتحت الحقائب التي أحضرتها و وقفت حائرة ماذا تفعل
نظرت فيروز إلي أكياس المكرونة و الدجاج و ابتسمت بثقة و بدأت في إعداد الطعام..
في منزل مجدي...
أغلق مجدي باب المنزل پعنف..و جلس علي الأريكة يلهث أنفاسه پغضب..اقترب منه طفله الصغير و هو لا يعلم ثورة أبيه العارمة و يقولبابا بابا ممكن جنيه !!
صاح مجدي في طفله الصغير و ركله في بطنه ليقع الطفل علي الأرض وتخرج أحلام من أثر صړاخ الطفل و تقول پخوففي إيه يا مجدي براحة علي ابنك
مجدي پغضب عارممش عايز اسمع صوت أي حد فيكوا خالص خدي ابنك و علي أوضتك
حملت أحلام هاني ابنها پخوف و هي تحاول أن تخفف عنه و فتح مجدي علبة سجائره و هو يلهث فيها پحقد من سفر فيروز.
بعد ساعة في منزل حسن..
رتبت فيروز الطعام وتأكدت من أن كل شئ مجهز و قبل أن تصعد إلي غرفتها سمعت صوت الباب يفتح..لتجد حسن..
حسنالسلام عليكم
فيروزو عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أكملت فيروز بمرحالأكل جاهز..خلص حمامك أكون أنا جهزته علي السفرة
نظر لها حسن متعجبا و لكنها لم تتكلم لأنها سارعت إلي المطبخ لإعداد السفرة..
جهزت فيروز السفرة و جلست مع حسن و هي تتابع تعابير وجهه الهادئة و هو يأكل..
كان الملح كثير جدا في الطعام و لكن حسن لم يريد إحباطها من أول محاولة و قال وهو يضع الملعقةتسلم إيدك يا فيروز
فيروز بسعادة طفوليةبجد عجبك !!
حسنطبعا تسلم
متابعة القراءة