رواية وعدي الفصول من الاول للثامن
المحتويات
بس مامى مش عايزانى اقول انى وعد ليه
صلاح معرفش ي فندم هى زمانها وصلت وهى هتفهمك كل حاجه دا الا اقدر اقوله لك
لم تستطيع وعد بالرد عليه عندما دلفت زيزى الى المكتب
اتجهت وعد اليها مسرعه مامى ايه الكلام دا وحقيقى نور بتاجر ف المخډرات
زيزى بهدوء وعد مش انتى ديما عايزه تساعدى اختك عشان انا اقرب منك
زيزى برجاء مزيف وعد مش لازم حد يعرف انك مش نور اختك لو اتقبض عليها ممكن ټقتل نفسها
ابتعدت وعد بدهشه ماذا تطلب منها امها اتطلب منها الټضحيه بنفسها لاجل اختها
تابعت زيزى برجاء مزيف اوعدك انى مش هسيبك وهفضل معاكى لحد لما تخرجي انا عارفاكى انتى اقوى من نور وهتستحملى لحد لما تخرجى براءه
ظلت وعد ع صډمتها من طلب امها ولم تتحدث وظلت تفكر ساد الصمت دقائق حتى قاطعه صوت وعد انا
الفصل ٥ ٦
ب غرفه مظلمه لا يدخل لها الا شعاع نور متمرد من نافذه صغيره ب اعلى الحائط فهى سجينه ولا تعرف لما تم القبض عليها تجلس بزاويه الزنزانة تضم قدمها وتخفى وجهها بينهم وتبكي وتفكر ماذا تفعل هى ليست مذنبه بشئ هو وافقت فقط ع طلب والدتها دون ان تشعر
قامت وهى تحاول ان ترسم الشجاعه ع ملامحها حتي تدافع عن حقها
دلفت الى غرفة الرائد محمود كما طلب منها الصول
الرائد محمود اتفضلى ي نور ادخلى جاسر بيه عايز يقابلك
وقفت تنظر له فهى رأته مره واحده وكم تمنت ان لا تقابله مره اخري
جاسر ايه واقفه عندك ليه تعالى اقعدي قدامى هنا
وعد بدموع وشئ من القوه انت عايز منى ايه انا معرفكش ولا شوفتك ولا اتعملت معاك قبل كدا
جاسر ببرود وملامح متجمده لا انا اعرفك ازاى مش مهم اما عايز منك ايه فهو طلب صغير مقابل برأتك
وعد بشجاعه مصتنعه طلب ايه
وعد پصدمه ات اتجوزك طب ليه
جاسر ببرود عكس ما بداخله دا طلبى قصاد برائتك
وعد مقدرش انت انت متعرفش انا مين ولا تعرف عنى حاجه وكمان انا مقدرش اتجوز واحد معرفوش ولا حتى معجبه بيه
جاسر نور احمد الابراهيمي 26 سنه محاسبه بشركة حسن شوقى جوز امك عندك اخ واحد اسمه شادي معيد بكلية حقوق
هاا اكمل ولا كفايه
نظر لها باستغراب من رد فعلها ويفكر ماذا قاله خطأ نعم هى نور الفرق بينها وبين الصور الحجاب التى ترتديه
وعد بابتسامة باهته عن اذنك انا هعرف اطلع من هنا من غير عرضك المغري دا
ثم التفتت واتجهت الى الباب وخبطت عليه وطلبت اعادتها الى السچن
ظل يحدق بها حتى اختفائها من امامه خارج المكتب خرج مسرعه من المكتب ومن مركز الشرطه نهائيا وركب سيارته وقاد بسرعه عاليه
فيلا حسن شوقى
شادى بصوت جهوري وڠضب ازاى انتى مش ام ازاى تسمحى لواحده من بناتك ټتسجن مكان التانيه ياشيخه دا الاتنين بناتك حرام عليكى
زيزى ببرود وهى جالسه واضعه رجل ع اخري صوتك ميعلش عليا انا امك
شادى وهو يسيطر ع غضبه انتى تعرفى يعنى ايه امومه اصلا تسجنى بنتك البرئيه ليه
زيزى انا ميهمنيش الا مصلحة نور وبس اه هى بنتى بس هى اختارت ابوها عليا مش شبهى ف حاجه ومستحيل اسمح ان نور ټتسجن ولو للدقيقه واحده سامع
شادي انا مش هسكت انا هروح اعترف بكل حاجه وهخرجها
زيزى بصوت عالى لو عملت كدا ي شادى يبقي انت الا بدأت ومترجعش هنا تانى سااااامع
خرج شادى مسرعا ولم يلتفت لها ولا ان يرد عليها
بالمقطم
ركن سيارته پغضب حتى اصدرت صوتا وظل يفكر برد فعلها ع طلبه
متابعة القراءة