رواية وعدي الفصول من الاول للثامن

موقع أيام نيوز

لما تحس بهذا الشعور لما قلبها منقبض ويشعر ان شئ سئ سيحدث 
ادت فرضها وقرأت وردها من القرأن الكريم ثم نزلت الى بهو الفيلا تنادي على داده صفيه
اقتربت منها الداده وقالت حالا ي حبيبتى هجهز الفطار
قاطعتها بابتسامه وقالت لأ ي داده انا هروح انهارده عند مامى وهقعد اليوم معاها
جلس ي فطر وهو يفكر بها فكيف تكون امامه ملاك وهي شيطان بنظره  ثم ابتسم عندما افتكر ب ماذا سيلقنها درسا لا تنساه
نزلت من التاكسي امام فيلا حسن شوقي
اقتربت من حرس الباب وطلبت منهم ان يفتحو لها فهو يعرفها جيدا بسبب التشابه بينها هى ونور
وقفت امام باب الفيلا متردده اتدخل ام لا ف أمها لا تعاملها ك نور تشعر دائما ب الغربه والجفاء بعد دقائق رنت الجرس حتى فتحت لها الخادمه 
ابتسمت لها الخادمه وقالت اهلا ي وعد هانم اتفضلى
وعد مامى موجوده ي صفاء
صفاء ايوه ي هانم اتفضلى  ثم اشارت لها الى الصالون لكى تجلس به
جلست وعد بارتباك وتفرك يدها ببعضها
صفاء ثوانى هبلغ زيزي هانم بوجودك
ابتسمت لها ثم امأت برأسها
نزلت بهذا الوقت نور ظلت تنادي ع احدا الخدم ليأتو لها
وصل الخادم فطلبت منه ان يحضر لها القهوه وحبوب الصداع فرأسها يكاد ينفجر من سهرتها ليله البارحه وسط الخمر والشباب  ثم اتجهت الى الصالون حتى تنتظر القهوه رأت وعد امامها تنظر بالفون بتاعها وتقلب دون ان تنتبه لها
جلست نور ع الكرسي امامها وقالت ببرود جيت امتى 
رفعت رأسها ونظرت لها ثم ابتسمت وقامت حتى واقتربت منها واحتضنتها بشوق كبير ولكن نور لم تبادلها العناق بل ظلت مكانها لم تتحرك
نور خلاص كل دا وابعدتها عنها وقالت انتى وصلتى امتى 
وعد وصلت من يومين
امأت نور برأسها ولم ترد عليها وذهبت وعد كى تجلس مكانها وبعد لحظات دلفت امها ونظرت لها 
عندما رأتها وعد قامت مسرعه كى ټحتضنها فهى تبحث دائما عن حنان ودفئ حضڼ الام ولكن لا تجدهم الا مع داده صفيه لم تبادلها امها العناق الا بعد مده حتى تبعدها عنها 
ربتت زيزي ع ظهرها بجفاء ثم ارتسمت ابتسامه بسيطه وقالت حمدلله ع سلامتك وصلتى امتى
وعد وهى تحاول ان تداري حزنها غصبت ابتسامه وقالت وصلت من يومين ي مامى
زيزى وهى تتجه للجلوس بس دا مش معادك الا بتيجى فيه ف حاجه 
وعد وهى تجلس لا مافيش ي مامى  انتى عامله ايه وحشتنى اووى
زيزى بجفاء الحمدلله  وانتى اكتر ي حبيبتى  ثم نظرت الى نور التى كانت تجلس تتابع بملل مالك ي حبيبتى تعبانه اكلم الدكتور
نور مافيش ي مامى شويه صداع من سهرة امبارح
زيزى طب اطلب لك قهوه وحبايه مسكن حالا  ثم نادت بصوت عالى ي صفاء ي صفاء انتى ي زفته
وصلت صفاء مهروله اليها ايوه ي هانم تؤمري بحاجه
زيزي ايوه بسرعه قهوه وحباية مسكن ل نور بسرعه
لم تستطيع وعد ان تداري حزنها فهى امها وتفرق بينهم بسبب انها اختارت العيش مع والدها وتربت ع قيم واخلاق دينيه وازداد جفاء امها لم قررت ان تتحجب ولكن هى لم تنسي الله وتدعى دائما بالهدايه لامها واختها 
وصل الى الشركه وهو يرسم ابتسامه ع وجهه ويرحب بالموظفين 
دلف الى مكتبه وجلس وراء المكتب ثم داخل وراءه محمد وقال پغضب حاول السيطره عليه انت اټجننت عايز تسجنها
ارجع ظهره باريحه ع الكرسي ثم قال بهدوء عايز ايه ي محمد ع الصبح انا مش فاضيلك 
جلس محمد امام مكتبه وقال انت عايز منها ايه هى ساعدتك وعرفتك مين السبب ف اذية اخوك و
قاطعه جاسر بخبطه ع المكتب بيده وقال پغضب ساعدتنى انت بتسمى دى مساعده هتلقيها جاتلى لما هو خلف بوعده معاها بس انا هربيهم الاتنين وهى السبب ف ادمان وليد ولا نسيت
تنهد محمد محاوله السيطره ع اعصابه اهدا ي جاسر هى واضح عليها انها متعرفش وليد وشكلها مايوحيش انها ليها ف طرق المخډرات والسهر 
ضحك جاسر بتهكم وقال انت دخل عليك الشويتين دول هتلقيها كانت بتغير شكلها بس عشان محدش يعرفها بس قسما بربى لاوريها الچحيم واعرفها ازاى تلعب عليا
وقع القسم
تم نسخ الرابط